توقيت القاهرة المحلي 13:16:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شيرين رصيدها من الحب لا يزال يسمح!

  مصر اليوم -

شيرين رصيدها من الحب لا يزال يسمح

بقلم - طارق الشناوي

بديهى أن هناك من يعترض على وزن شيرين الزائد، أو تسريحة شعرها، وهناك من يعتقد أن طول الفستان لم يكن مناسبا، ولهذا تعثرت مؤخرا على المسرح في حفل (دبى).

في كل المهرجانات والحفلات تحدث أشياء مماثلة، ويخطف الكاميرا ليصبح (تريند) أي موقف يراه البعض متجاوزا، أو كلمة انفلتت، ثم يخبو كل ذلك ويبقى العمل الفنى.

في عام 76، آخر حفل لعبدالحليم حافظ، حدث تراشق بالكلمات على المسرح بين عبدالحليم وقطاع من الجمهور، ظن عبدالحليم- وبعض الظن إثم- أن هناك مؤامرة لإفشال قصيدته الجديدة (قارئة الفنجان)، التي أبدعها محمد الموجى، كان عبدالحليم لديه قناعة لا تحتمل الشك، أنه يتعرض لمكيدة، بدأت بأن أحد المعجبين ذهب إلى سيارته وهو في طريقه لخشبة المسرح، وأهدى له بدله منقوشا عليها صورة فنجان قهوة.

الملابسات تشير إلى أن هذا الأمر يبدو عاديا جدا من مهاويس الفنانين، إلا أن حليم كانت لديه معلومات أخرى صدقها، نقلها له أحد الصحفيين، بأن هناك ملحنا آخر يمول هذه الحملة لكى تسقط القصيدة، وهكذا انفلتت أعصاب عبدالحليم، وكان يبادل تصفير الجمهور بتصفير مماثل، ولا تزال تلك الوقائع مسجلة في الفضائيات، الصحافة اعتبرتها سقطة لا تجوز من مطرب كبير إلا أننا في النهاية سنتوقف كثيرا أمام براعة لحن وأداء (قارئة الفنجان)، وسننسى كل ما فعله عبدالحليم في الحفل.

سبق أن تعثرت قدم أم كلثوم على المسرح في باريس، عندما حاول أحد المعجبين تقبيلها، وتكرر الموقف مع (الست)، في إحدى الدول العربية، بينما أحد المطربين الإسبان، شاهدناه مؤخرا وهو يقبل قدم نانسى عجرم.

مها تباينت الدوافع، تشغل هذه المواقف حيزا من الوقت وتسرق الاهتمام في (الميديا) ثم تخبو تدريجيا.

شيرين طوال تاريخها الذي يربو على عشرين عاما وهناك حديث مواز يصاحبها، وفى السنوات الأخيرة احتلت هذه الأحاديث الموازية مع زوجها الأخير المطرب حسام حبيب مقدمة الكادر.

تحاول شيرين العودة بقوة للناس، قدمت حفلا في (الكويت) مع مطلع هذا العام، ومؤخرا في (دبى)، وقبلها زارت فضل شاكر في لبنان وغيرها الكثير، وفى كل إطلالة حكاية مثيرة لشهية الإعلام.

شيرين مثل الآخرين، الحديث خارج النص له جاذبيته، تتوافق مع حجم نجوميتها.

هناك تفاصيل من الممكن الحديث عنها مثل جسدها الزائد أو فستانها الذي يراه البعض غير ملائم وغيره، إلا أن ما أتوقف عنده حالة التسامح الذي تتمتع به شيرين عند جمهورها الممتد مصريا وعربيا، لديها شيك على بياض من الحب يغفر لها كل ما تقدم أو تأخر من أخطائها.

أكثر من مرة تسرعت في اختيار كلماتها على المسرح، أو انفلتت بكلمة لا تجوز في حوار تليفزيونى، إلا أن رصيدها من الحب لا يزال يسمح.

شيرين ليست من هؤلاء الذين يقهرهم الآخرون، تتحمل وتنطلق من معركة إلى أخرى، تقف على قدميها وتعدل من الفستان وتضبط الحذاء، ثم لا بأس من أن تتزحلق مجددا وتتعثر من حفرة إلى دحديرة، وتواصل الغناء والجمهور يواصل الحب!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيرين رصيدها من الحب لا يزال يسمح شيرين رصيدها من الحب لا يزال يسمح



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon