توقيت القاهرة المحلي 06:10:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ياسمين والعوضى.. حان وقت التغيير!!

  مصر اليوم -

ياسمين والعوضى حان وقت التغيير

بقلم - طارق الشناوي

قبل نحو ثلاث سنوات عندما بدأت تلك الثنائية بين ياسمين عبدالعزيز وزوجها أحمد العوضى قلت إن ياسمين قدمت للعوضى ما لم تجرؤ فاتن حمامة على تقديمه لعمر الشريف، في كل اللقاءات الفنية المشتركة كانت دائما فاتن هي الشخصية المحورية، وسوف تكتشف أن عمر عندما يصبح هو بؤرة الحدث فلا وجود لفاتن، مثل فيلم (فى بيتنا رجل) من إخراج هنرى بركات، أقرب مخرج لعقل وقلب فاتن، ورغم ذلك شاركته البطولة زبيدة ثروت.

ياسمين على العكس تضع دائما العوضى في المقدمة، وليس لديها مانع أن تشارك في عمل مصنوع له، فهى تختار السيناريو الذي يضعه في المقدمة، وكل من لديه دراية بالعملية التسويقية يدرك أننا نقدم أغلب أعمالنا الدرامية على مقاس وبمواصفات النجم، القادر على البيع، وهذا يفسر لك لماذا ازدادت سطوة النجوم الذين نطلق عليهم (سوبر)، العمل الفنى يباع بأسمائهم، ويشاركون في كل التفاصيل، وأولها اختيار من يقف بجوارهم، وقبل ذلك النص والمخرج، كل شىء منهم وإليهم.

كتابة الأسماء على التترات واحدة من المشكلات المزمنة، ولهذا يحسمها نجم العمل، ياسمين عبدالعزيز واحدة من أهم النجوم الذين تصنع الأعمال الدرامية على ملامحهم، وهكذا طالبت ياسمين، ليس بالتوازى، ولكن مساحة العوضى لو زادت فهذا تعبير عن رغبتها واسمه على التتر مساويا لها، وقطعا طلباتها أوامر.

أين إذن المشكلة؟، المشكلة هي أن النص الدرامى يكتب بالتفصيل وبالمقاس عليهما، والعوضى يظل يجهد نفسه في البحث عن لزمة ترشق مع الناس في رمضان ويرددونها بعده.

هذا هو مقياس النجاح أن يجد (الإيفيه) ينطلق من الشاشة للشارع، وهذه المرة وجده بعد طول معاناة في (أحلى ع الأحلى).

أكبر مأزق يواجهه النجمان هو التكرار، أن تصنع شيئا على المقاس، معادلة لن تنضبط، مؤكد ياسمين لم تفرض العوضى على شركات الإنتاج، ولا يمكن لفنان أن يفعلها، لم يستطع أحد أن ينجح في فرض أقرب الناس إليه، وأولهم فاتن حمامة دفعت بابنتها نادية كبطلة، ولم تنجح فتوقفت، ولم تتمكن أم كلثوم من فرض إبراهيم ابن شقيقها على الحياة الغنائية، كل ما فعلته أنها تواصلت مع كبار الملحنين، أمثال كمال الطويل ومحمد الموجى وبليغ حمدى، للتلحين له، وتواصلت مع الإذاعة لاعتماد صوته، عندما اكتشفت أنه لا يمتلك الكاريزما والحضور والخصوصية توقفت، والغريب أننى لم أجد له أي تسجيلات بصوته في الإذاعة، رغم أنه من المفروض تم اعتماده.

هل طلبت أم كلثوم مثلا مسح تسجيلاته، بعد أن اكتشفت أنه لن يستطيع استكمال المشوار؟.

ليس لدى يقين مما ذكرته، ولكن ما أنا موقن منه أن الناس مستحيل أن تقبل فنانا على مضض، حتى لو كان ابن (سيدة الشاشة) أو ابن أخ (كوكب الشرق)، أو زوجا لياسمين.

العوضى ممثل له حضور ويمتلك موهبة، إلا أن مساحته على الشاشة حتى الآن مرتبطة بمعادلة ياسمين، عليه أن يخرج سريعا من تلك المعادلة، ويقف بعيدا عنها، حتى لو لم يحصل على نفس المساحة أو المكانة على (التتر)، هذه خطوة مطلوبة، لكى يحقق حضوره منفردا، وهى أيضا من صالحها أن تتعامل مع أي دائرة درامية مختلفة، ليس شرطا تواجد مساحة موازية للعوضى، فض الشراكة بين العوضى وياسمين، مؤقتا كحد أدنى، لصالح الطرفين، وح يبقى فعلا (أحلى ع الأحلى)!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين والعوضى حان وقت التغيير ياسمين والعوضى حان وقت التغيير



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon