توقيت القاهرة المحلي 16:38:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ياسمين والعوضى.. حان وقت التغيير!!

  مصر اليوم -

ياسمين والعوضى حان وقت التغيير

بقلم - طارق الشناوي

قبل نحو ثلاث سنوات عندما بدأت تلك الثنائية بين ياسمين عبدالعزيز وزوجها أحمد العوضى قلت إن ياسمين قدمت للعوضى ما لم تجرؤ فاتن حمامة على تقديمه لعمر الشريف، في كل اللقاءات الفنية المشتركة كانت دائما فاتن هي الشخصية المحورية، وسوف تكتشف أن عمر عندما يصبح هو بؤرة الحدث فلا وجود لفاتن، مثل فيلم (فى بيتنا رجل) من إخراج هنرى بركات، أقرب مخرج لعقل وقلب فاتن، ورغم ذلك شاركته البطولة زبيدة ثروت.

ياسمين على العكس تضع دائما العوضى في المقدمة، وليس لديها مانع أن تشارك في عمل مصنوع له، فهى تختار السيناريو الذي يضعه في المقدمة، وكل من لديه دراية بالعملية التسويقية يدرك أننا نقدم أغلب أعمالنا الدرامية على مقاس وبمواصفات النجم، القادر على البيع، وهذا يفسر لك لماذا ازدادت سطوة النجوم الذين نطلق عليهم (سوبر)، العمل الفنى يباع بأسمائهم، ويشاركون في كل التفاصيل، وأولها اختيار من يقف بجوارهم، وقبل ذلك النص والمخرج، كل شىء منهم وإليهم.

كتابة الأسماء على التترات واحدة من المشكلات المزمنة، ولهذا يحسمها نجم العمل، ياسمين عبدالعزيز واحدة من أهم النجوم الذين تصنع الأعمال الدرامية على ملامحهم، وهكذا طالبت ياسمين، ليس بالتوازى، ولكن مساحة العوضى لو زادت فهذا تعبير عن رغبتها واسمه على التتر مساويا لها، وقطعا طلباتها أوامر.

أين إذن المشكلة؟، المشكلة هي أن النص الدرامى يكتب بالتفصيل وبالمقاس عليهما، والعوضى يظل يجهد نفسه في البحث عن لزمة ترشق مع الناس في رمضان ويرددونها بعده.

هذا هو مقياس النجاح أن يجد (الإيفيه) ينطلق من الشاشة للشارع، وهذه المرة وجده بعد طول معاناة في (أحلى ع الأحلى).

أكبر مأزق يواجهه النجمان هو التكرار، أن تصنع شيئا على المقاس، معادلة لن تنضبط، مؤكد ياسمين لم تفرض العوضى على شركات الإنتاج، ولا يمكن لفنان أن يفعلها، لم يستطع أحد أن ينجح في فرض أقرب الناس إليه، وأولهم فاتن حمامة دفعت بابنتها نادية كبطلة، ولم تنجح فتوقفت، ولم تتمكن أم كلثوم من فرض إبراهيم ابن شقيقها على الحياة الغنائية، كل ما فعلته أنها تواصلت مع كبار الملحنين، أمثال كمال الطويل ومحمد الموجى وبليغ حمدى، للتلحين له، وتواصلت مع الإذاعة لاعتماد صوته، عندما اكتشفت أنه لا يمتلك الكاريزما والحضور والخصوصية توقفت، والغريب أننى لم أجد له أي تسجيلات بصوته في الإذاعة، رغم أنه من المفروض تم اعتماده.

هل طلبت أم كلثوم مثلا مسح تسجيلاته، بعد أن اكتشفت أنه لن يستطيع استكمال المشوار؟.

ليس لدى يقين مما ذكرته، ولكن ما أنا موقن منه أن الناس مستحيل أن تقبل فنانا على مضض، حتى لو كان ابن (سيدة الشاشة) أو ابن أخ (كوكب الشرق)، أو زوجا لياسمين.

العوضى ممثل له حضور ويمتلك موهبة، إلا أن مساحته على الشاشة حتى الآن مرتبطة بمعادلة ياسمين، عليه أن يخرج سريعا من تلك المعادلة، ويقف بعيدا عنها، حتى لو لم يحصل على نفس المساحة أو المكانة على (التتر)، هذه خطوة مطلوبة، لكى يحقق حضوره منفردا، وهى أيضا من صالحها أن تتعامل مع أي دائرة درامية مختلفة، ليس شرطا تواجد مساحة موازية للعوضى، فض الشراكة بين العوضى وياسمين، مؤقتا كحد أدنى، لصالح الطرفين، وح يبقى فعلا (أحلى ع الأحلى)!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين والعوضى حان وقت التغيير ياسمين والعوضى حان وقت التغيير



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon