توقيت القاهرة المحلي 12:42:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منى وأحمد جائزة فخرية عائلية!

  مصر اليوم -

منى وأحمد جائزة فخرية عائلية

بقلم - طارق الشناوي

تعددت الجوائز التى تم توزيعها ليلة أمس الأول، فى الحفل الختامى لهيئة الترفيه فى المملكة العربية السعودية، أضيف عدد من الجوائز غير المسبوقة، وبينها تلك الجائزة العائلية التى نالها الزوجان المبدعان منى زكى وأحد حلمى، الجائزة قررها رئيس هيئة الترفيه تركى آل الشيخ، مع العديد من الجوائز غير التقليدية الأخرى، وأنا أصدق تماما الدهشة التى علت وجهى منى وحلمى، فهما لم يتوقعا أبدًا جائزة عائلية.

هذا الثنائى الزوجى لم نره على الشاشة، إلا فى عدد محدود جدًا من اللقاءات السينمائية مثل (سهر الليالى) و(ليه خلتنى أحبك) و(عمر 2000)، كما أن حلمى قدم دورًا صغيرًا (ضيف شرف) فى مسلسل (السندريلا) الذى لعبت بطولته منى زكى.

لا تستطيع أن تطلق عليهما ثنائيًا فنيًا، بل من الممكن أن تجد هذا الثنائى متجسدًا مثلًا مع منى زكى وأحمد السقا، منذ أن انطلقا معا فى (صعيدى فى الجامعة الأمريكية) 1998، وتعددت بعدها المحطات المشتركة، وآخرها العام الماضى فيلم (العنكبوت).

بينما منى وأحمد يجمعهما الحياة المشتركة، كما يربط بينهما نفس يوم الميلاد 18 نوفمبر.

عندما تزوجا، قبل نحو 21 عامًا، كانت منى هى الاسم الأكبر، واللقاءات الثلاثة التى اشتركا فيها معًا فى سنواتهما المبكرة، كان اسم منى يسبق حلمى، تمكن حلمى أن يصبح (سوبر ستار) منذ عام 2007، وحقق فى شباك التذاكر أرقامًا قياسية منحته القدرة على اختيار كل فريق العمل، وخاصة المخرج والنجمة التى تشاركه البطولة، مثل منة شلبى ودنيا سمير غانم وزينة ونور وغيرهن.

المنطق يقول إن منى لم تطلب ذلك، وربما اعتذرت أيضا عن بعضها، هى تسعى لكى تتحقق كنجمة جماهيرية فى السوق السينمائية، الذى لم يعد يسمح للنجمة باعتلاء القمة الجماهيرية، السينما التى كانت تضع ليلى مراد وفاتن حمامة وشادية وسعاد حسنى ونادية لطفى وسميرة أحمد وماجدة الصباحى، فى مقدمة (التترات) تسبقن نجوم جيلهم رشدى أباظة وفريد شوقى وأحمد مظهرو شكرى سرحان، ليست هى سينما هذا الزمن، الجمهور تغير، أصبح يدفع التذكرة لنجومه الرجال ويضن بها على النساء.

منى لم تشكل أى قيد على اختيارات حلمى، وهذا ما ساعده على الانطلاق بدون أى حسابات أو حساسيات أخرى.

هل حان وقت لقاء هذا الثنائى على الشاشة؟، أتصور أن تلك هى السنوات الذهبية التى يعيشها الزوجان، من الممكن أن تدفع حلمى ومنى للبحث عن مشروع مشترك، المؤكد أن طموح حلمى الفنى من خلال متابعتى له يدفعه لتجربة الإخراج، وهو بعد كل تلك المشاركات مع عدد من أهم المخرجين، صارت لديه وجهة نظر فى تكوين الصورة، باح لى بتلك الرغبة فى كتاب أطلقت عليه (شفرة حلمى)، فهو ينتظر اللحظة المواتية، والفكرة غير التقليدية التى تدفعه ليقف أمام الكاميرا ممثلا، وخلفها مخرجا وتشاركه منى.

جوائز هيئة الترفيه تعنى تصويتا نزيها للجمهور، فى اختيار نجمه المفضل، وفى كل المجالات، وقطعا هناك مسافة وهامش قد يتسع أو يضيق، بين رأى النقاد ورأى الجمهور، إلا أن كل المهرجانات لا تغفل إدراج جائزة خاصة للجمهور، هذه المرة كل الجوائز صنعها الجمهور.

عندما يصبح الرصد اجتماعيا لزوجين ونجمين علينا أن نتأمل مدلول هذا الاختيار، الذى يعنى بزاوية عميقة وبصوت مسموع، أن الرغبة قائمة عند الجمهور الذى منحهما تلك الجائزة الخاصة، فهو يتوق أن يراهما على الشاشة فى ثنائية تستحق كل هذا الزمن من الانتظار، فهل يفعلها منى وحلمى بعد 21 سنة جواز؟!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى وأحمد جائزة فخرية عائلية منى وأحمد جائزة فخرية عائلية



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon