توقيت القاهرة المحلي 07:52:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيارة توماس باخ..

  مصر اليوم -

زيارة توماس باخ

بقلم - حسن المستكاوي

** الألعاب الأوليمبية تعد أكبر حركة سلام عرفتها البشرية، فى تلك الدورة يلتقى العالم حول شعلة البهجة والمنافسة، الأمل والحلم. يتسابق الأبطال والنجوم بشرف ونزاهة، ولو قدر لمصور عبقرى أن يوقف الزمن ويلتقط صورة لما يقرب من 20 ألف رياضى ورياضية، فسوف يرى كوكب الأرض ممثلا فى هؤلاء بمختلف الجنسيات والألوان والأديان. وكما تبدأ الدورات الأوليمبية باحتفالية مبهجة باللقاء، تنتهى الألعاب بدموع الوداع، وابتسامة الانتصار. والألعاب حدث رياضى واقتصادى وحضارى، تعرض فيه المدن ثقافات الدول والشعوب وتاريخهم وحاضرهم.. وتتبارى الحكومات من أجل نيل شرف تنظيم الدورات التى تعد أهم وأكبر حدث رياضى، ومصدرا رائعا للترويج للدولة ويضيف قيمة مضافة إلى اقتصادها..
** هل زيارة توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية بهدف طرح فكرة تنظيم مصر لدورة الألعاب الأوليمبية لعام 2036 لتكون أول دورة عربية تفوز بهذا الشرف؟
** احتمال كبير وفقا لتصريحات المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، الذى قال: « إن زيارة رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية لمصر مهمة جدا وتشهد مناقشة العديد من الملفات المهمة والتأكيد على قيمة مصر وقدراتها على استضافة البطولات العالمية الكبيرة والتى شهدت نجاحا كبيرا فى الفترة الأخيرة»..
** ترى هل يمكن أن تدخل مدينة القاهرة سباق تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية لعام 2036؟
** السباق سوف يبدأ قريبا وقبل انطلاق دورة ألعاب باريس الأوليمبية 2024، وخلالها سوف يعلن اسم المدينة المنظمة لدورة 2036. فقد فازت لوس أنجلوس بتنظيم دورة 2028 ثم بريسبين فى استراليا بدورة 2032، وتم اختيارها فى إجتماع ممثلى اللجنة الأوليمبية الدولية خلال دورة طوكيو 2020، أى قبل 12 عاما من تاريخ الدورة. حيث طرح السباق فى 25 يونيو عام 2019، وجاء فوز بريسبين بحصولها على 72 صوتا ورفض 5 أصوات وامتناع 3 عن التصويت، بعد منافسة مع مدن مثل أحمد أباد فى الهند وجاكرتا فى إندونيسيا، والدوحة فى قطر، وإقليم رور الراين فى ألمانيا ومدريد فى إسبانيا بينما كادت تشارك مدن أسطنبول التركية، وشنغهاى الصينية، وروتردام الهولندية، وبودابست المجرية وسالا الفنلندية، ومدن أخرى من إيطاليا وكوريا الجنوبية، وروسيا، وكندا..
** تملك مصر بنية تحتية حالية جيدة جدا على المستوى الرياضى، مثل مدينة مصر الأوليمبية فى العاصمة الإدارية، وتقع على طريق القاهرة / العين السخنة، والمدينة الأوليمبية لهيئة قناة السويس، واستاد القاهرة بملاعبه وصالاته، وكذلك الاستادات المنتشرة فى الإسكندرية وشرم الشيخ، وغيرهما من المحافظات. وربما تكون مصر مشاركة فى تنظيم الحدث إقليميا لاستضافة أول دورة أوليمبية فى منطقة الشرق الأوسط..
** نظمت مصر خلال السنوات الأخيرة العديد من البطولات والأحداث الرياضية الكبيرة، مثل كأس الأمم الإفريقية، وبطولة العالم لكرة اليد، والعديد من البطولات العالمية الأخرى فى مختلف اللعبات الجماعية والفردية، وكانت بعض هذه البطولات فى ذروة جائجة كورونا مما مثل تحديا كبيرا للمنظمين، وتجاوزوه بنجاح.
** تنظيم دورة أوليمبية ليس حدثا سهلا، ولن أتحدث عن آلاف الرياضيين، والملاعب والساحات والصالات واستقبال الآلاف من رجال الإعلام، وإنما يكفى مثلا الإشارة إلى أن المطبخ الأوليمبى يعد ما يقرب من 12 مليون وجبة، وأن إعداد 6 آلاف وجبة فى الساعة يحتاج المطبخ الأوليمبى 300 ألف بيضة، 15 ألف لتر لبن، و300 طن فواكه وخضراوات، و85 طن أسماك، و2 مليون لتر مياه، و25 ألف قطعة خبز، 750 لتر عصير طماطم والحلو.. 3 أطنان..!
** صحة وعافية.. وبالهنا والشفا..!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة توماس باخ زيارة توماس باخ



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon