توقيت القاهرة المحلي 09:28:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل الأهلى فى أزمة؟ (1)

  مصر اليوم -

هل الأهلى فى أزمة 1

بقلم - حسن المستكاوي

** هل الأهلى فى أزمة؟ هل حالة فريق كرة القدم تعكس انهيارا فى اللعبة داخل النادى العريق صاحب الرصيد الأكبر فى البطولات محليا وقاريا وعربيا وإقليميا أم أنها كل ذلك مبالغات لعدم احتكار الفريق لبطولات؟!
** عند طرح الأمر يجب أن نقف أمام جزأين مهمين، الأول حديث الألقاب والأرقام. والثانى حديث المهارات والنجوم والأفراد والأداء.. ونبدأ بحديث الألقاب والأرقام..
** الأزمة موجودة، وتتعلق بالأداء الذى تراجع فى النصف الثانى من الموسم لأسباب معروفة، لكنها ليست كارثة ولا انهيارا، يستحق أن يجلب كل هذا الضجيج والصخب. فهناك تراجع فى المستوى بالفعل، وهناك أخطاء فى صفقات وفى اختيارات، وهناك أيضا مبالغة نسبية فى تناول أزمة كرة القدم فى النادى، ففى الفترة من 2019 إلى 2022، (3 سنوات) أحرز الأهلى 6 ألقاب محلية وقارية، بجانب حصوله على المركز الثالث مرتين فى كأس العالم للأندية. حيث فاز الأهلى بكأس مصر وبطولة الدورى فى عام 2020، وتوج بطلا لإفريقيا مرتين على التوالى فى عامى 2020 و2021. وتوج بطلا لكأس السوبر الإفريقى مرتين على التوالى فى عامى 2020 و2021. وحصل على المركز الثالث فى كاس العالم للأندية مرتين فى عامى 2020 و2021.. وعندما يحقق فريق 6 بطولات خلال ثلاث سنوات، ويحصل على مركز ثالث فى كأس العالم للأندية مرتين متتاليتين، فإن ذلك لا يمثل انهيارا، ومن الطبيعى أن يفقد بعض الألقاب لظروف مختلفة.
** خلال العامين الأخيرين تحديدا حركت خسارة الأهلى لمباريات وألقاب حالة من الغضب، كما جرت كرة النقد فى مجال الإعلام تحلل وتفند وربما تبرر أسباب تراجع مستوى الفريق ومنها الإجهاد وتواضع بعض الصفقات التى لم تضف شيئا للفريق.
** وفى تلك الفترة خسر الأهلى كأس السوبر أمام طلائع الجيش، ثم خسر بطولة كأس مصر أمام الزمالك، ثم خسر نهائى إفريقيا أمام الوداد المغربى، ثم خسر لقب الدورى الذى أحرزه الزمالك. وكان فقدان بعض الألقاب على فترات وبعضها بسيناريوهات درامية من أسباب تضخيم الحالة الفنية لفريق النادى الأهلى خلال تلك الفترة.
** على مدى تاريخه تعرض الأهلى لأزمات، لعل أسوأها حقبة الستينيات فى القرن الماضى، حيث لم يحرز لقب الدورى الذى كان يحتكره من البداية حتى موسم 1958/ 1959. ولأن الفريق فقد بطولة الدورى 6 مرات خلال تلك الفترة، وأحرزها مرتين فقط اعتبرت تلك أزمة كبيرة للأهلى لدرجة أن الفريق دخل فى معسكر ضبط وإعداد وتدريب فى الكلية الحربية علما بأن الأهلى أضاف فى تلك السنوات لقبين لكأس مصر. وكان الزمالك فاز بالدورى 3 مرات وبكأس مصر مرتين، بينما فازت فرق الترسانة والأوليمبى والإسماعيلى بالدورى مرة واحدة لكل منها، وفازت الترسانة
والاتحاد والقناة بكأس مصر مرة واحدة.. فهل كانت كرة القدم فى الأهلى تعيش «حالة انهيار» فى تلك الفترة مقارنة بالألقاب الأربعة التى أحرزها الفريق وبين الألقاب الخمسة التى أحرزها منافسه الأول الزمالك فى تلك الفترة أيضا، وقد كانت فترة مهمة أضافت إلى شعبية الزمالك الكثير لما كان يقدمه من عروض فنية جيدة..؟
** هل كان الأهلى فى أزمة كبيرة وخطيرة فى الستينيات حقا؟ بالأرقام والألقاب الأمر ليس بتلك البساطة فى طرح السؤال، أو بتلك المقارنة، فالشعور بالأزمة يرجع إلى أن الفريق فقد بطولات كانت قريبة منه جدا أو سبق له احتكارها لسنوات أو كان فى طريقه لإضافة سطور مهمة فى تاريخة مثل خسارة بطولة إفريقيا وعدم إحرازها للمرة الثالثة على التوالى..
** ولكن حديث الأزمة له وجه آخر، يستحق الطرح فى مقال آخر إن شاء الله.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الأهلى فى أزمة 1 هل الأهلى فى أزمة 1



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon