توقيت القاهرة المحلي 08:58:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الليلة فيلم الأهلي والزمالك..!

  مصر اليوم -

الليلة فيلم الأهلي والزمالك

بقلم - حسن المستكاوي

** لا توجد علاقة بين مستوى الأهلى والزمالك فى آخر مباراتين فى الدورى وبين مباراة القمة بينهما اليوم فى كأس مصر. والواقع أنه لم تعد هناك علاقة بين مستويات فرق الدورى فى مباراة سابقة وبين مباراة قادمة سواء فى كأس مصر أو كأس الرابطة. العلاقة ترتبط بموقف الفريق فى المسابقة. 

** الثقة وخوض اللقاء دون ضغوط ونجاح المدربين فى إدارة المباراة واستخدام الأوراق الرابحة يساهم بقدر كبير فى حسم النتيجة. لاسيما عندما تكون مباراة نهائى الكأس. وفى الأهلى أوراق رابحة معروفة، على معلول، والسولية، وفتحى، وأفشة، وعبدالقادر وشريف. وفى الزمالك أوراق رابحة، بن شرقى وزيزو، وعبدالله جمعة أو فتوح لو كان جاهزا بدنيا، وشيكابالا حين يشارك، وإمام عاشور لو نجح فى التسديد، والفارق هنا بين الفريقين أن قوة الأهلى المفروضة تكمن فى ظهيره الأيسر وفى لاعبى الوسط وأحد المهاجمين، بينما قوة الزمالك المؤكدة تكمن فى ثلاثى خط هجومه وجناحه الأيسر سواء عبدالله أو فتوح. فقد غابت قوة الوسط منذ رحيل ساسى، وغياب طارق حامد. 

** يرى البعض أن طريقة اللعب الرقمية ما هى إلا مجرد أرقام ينثرها المدربون على البساط الأخضر، أو يقدمونها للإعلام من أجل التشكيل، وأن 3\5\2 لا تختلف كثيرا عن 4\4\2 أو 3/4/3 أو 4/2/3 /1 وغيرها من الطرق.. لكن مباراة القمة يمكن أن تكشف أهمية طريقة اللعب، وعلاقتها بقدرات اللاعبين، ومهاراتهم، وهدف كل فريق فعليا من اللقاء منذ الدقيقة الأولى، فهل هو السيطرة والمبادرة والهجوم أم الحذر والانتظار؟!

** أعتقد أن طريقة 3/4/3 تمنح خط وسط الفريق ديناميكية بين الدفاع وبين الهجوم، وتساعد على فرض السيطرة على هذا المربع الساحر الذى تصل مساحته إلى 30 مترا مربعا تقريبا، فالوسط خط يحدد اتجاهات لعب فريقه، واتجاهات الكرة، واتجاهات الهجمات وصناعة الفرص. والوسط أيضا هو خط استخلاص الكرة سريعا من المنافس، وخط الدفاع الأول عن المرمى. على الرغم من المهام الدفاعية التى يكلف بها خط الهجوم. لكنها مهام تبدو ثانوية ومظهرية فى كرتنا أكثر من كونها حقيقية. 

** السؤال: هل يمكن للاعب واحد بأحد الفريقين أن يشكل فارقا بين فلسفة اللعب والقدرات الهجومية والدفاعية.. والسؤال بصيغة أخرى: من هو اللاعب الذى يؤثر غيابه على أداء فريقه؟ 

** الإجابة: هم مجموعة لاعبين، غاب أحدهم أو غاب بعضهم. فى الأهلى حاليا السولية ومعلول وعبدالقادر وأفشة، وفى الزمالك طارق حامد، وبن شرقى، وزيزو، وشيكابالا فى الشوط الثانى. وأذكر أنه فى مباراة القمة رقم 90 فى يناير 3003 التى انتهت بالتعادل السلبى، لعب الأهلى تحت قيادة بونفرير بطريقة 3\4\2\1. وتميز الأهلى بوجود جبهتين يسارية ويمينية، كما لعب حسام غالى دورا بارزا فى الوسط كمدافع وكمهاجم مقتحم. ولعب الزمالك تحت قيادة كابرال بطريقة 3\5\2. وتميز الزمالك بالضغط والجدية والحماس فى الشوط الأول، وكانت قوته الهجومية يسارية، بينما التزم تامر عبدالحميد بالواجب الدفاعى، خاصة أنه كلف بالتحرك إلى اليمين للتغطية ومواجهة جبهة عمارة وجلبرتو، ولم يتقدم، مما سمح بمساحة حركة كبيرة لوسط الأهلى، وهذا هو الفارق الذى فرضته طريقة اللعب وفلسفة المدرب وتكتيكه، بين تامر عبدالحميد، وبين حسام غالى وهو أحد الفروق الجوهرية فى هذه المباراة بين الفريقين وفى تلك المباراة افتقد الزمالك التوءم حسام وإبراهيم حسن بقرار من كابرال، وحازم إمام للإصابة وهو صاحب التمريرات المميزة التى تجعل المهاجم فى موقف التسجيل، وهذا أيضا فارق جوهرى ثالث أثر على الفريق يومها. 

** كانت مباراة الأهلى والزمالك دائما «دراما» شدت أنظار المتفرجين، وحبست أنفاسهم، فمع قوة وندية الصراع التاريخى والماضى والحاضر والقادم. نقف جميعا فى انتظار صفارة الحكم، وصوت مخرج الفيلم: «سكوت.. أكشن.. هانتفرج»!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليلة فيلم الأهلي والزمالك الليلة فيلم الأهلي والزمالك



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon