توقيت القاهرة المحلي 10:57:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسقاط المانشافات مبالغة ألمانية

  مصر اليوم -

إسقاط المانشافات مبالغة ألمانية

بقلم - حسن المستكاوي

** هل يمكن لمنتخب مصر لكرة القدم التخلى عن لقب «الفراعنة» بقرار من الجماهير أو الاتحاد لتراجع نتائج الفريق فى البطولات والمباريات الأخيرة؟
** فعلها الألمان بعد حالة من الجدل الكبير استمرت لأسابيع بين رافضين للقب المانشافات وبين مؤيدين للقب الذى يعنى بالألمانية «الفريق». وذلك بعد انتصار الرأى الذى وجد فى تلك الكلمة مبالغة غير مطلوبة خاصة بعد تراجع نتائج منتخب ألمانيا فى البطولات الأخيرة. وأعلن الاتحاد الألمانى لكرة القدم الخميس الماضى أن مجلسه الإشرافى وجمعية المساهمين قررا بالإجماع التوقف عن استخدام لقب «المانشافت» كعلامة تجارية ويذكر أن المنتخب الألمانى لقب «المانشافت» لفترة طويلة وأصبح العلامة التجارية الرسمية للمنتخب اعتبارا من عام 2015، وذلك بعد عام واحد من التتويج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل، لكن النتائج المتواضعة للمنتخب فى الأعوام الأخيرة أسفرت عن إعادة النظر فى الأمر وأبدت الجماهير رفضها للقب بداعى أنه يحمل الكثير من المبالغة، كما دعا نجم بايرن ميونخ السابق لوثار ماتيوس إلى ابتكار اسم جديد للفريق، يحمل روحا جديدة، ويبث الحيوية فى نفوس اللاعبين، وكذلك دعا رئيس رابطة كرة القدم الألمانية هانز يواخيم فاتسكه إلى إسقاط لقب المانشافت.
** وقال بيرند نيوندورف رئيس الاتحاد الألمانى: «مظهر المنتخب أكثر أهمية من الاسم على أى حال. فالمنتخب يجسد القيم التى يدعمها الاتحاد داخل الملعب وخارجه ويظهر موقفه ويلهم جماهيره ويصنع الوحدة معها».. أما هانزى فليك المدير الفنى للمنتخب الألمانى فقال فى تصريحات نقلتها «دويتش فيله» الإذاعة الألمانية أو صوت ألمانيا قال فليك: «اسم الفريق لا يحقق النجاح من عدمه. فلا تأثير مباشرا على اللاعبين. فالجميع جزء من ألمانيا والجميع يحب اللعب لهذه الأمة».
** هنا انتهت قصة إسقاط لقب المانشافت على منتخب ألمانيا. وأتعجب لهذا الجدل، ولهذا القرار، ولربطه بنتائج المنتخب الأخيرة وتحديدا منذ كأس العالم 2018 فى روسيا. فمن جهة يعنى اللقب كلمة «فريق». ولا توجد فى الكلمة مبالغات، ولا يوجد فارق بين منتخب ألمانيا والمانشافت. وهذا حسب ما فهمت أن اللقب يعنى بالألمانية الفريق. ويكفى نظره على منتخبات عالمية وإفريقية ومراجعة الأسماء إلى تطلق عليها، ومنها الأزورى الإيطالى، وهو مثلا لقب يمكن الجدل حوله، باعتبار أنه يعنى اللون الأزرق السماوى وهو اللون الخاص بعائلة سفويا التى حكمت إيطاليا حتى عام 1946، واختير اللون الأزرق لقميص المنتخب الإيطالى بسبب لون تلك العائلة، رغم عدم تواجد اللون الأزرق فى علم الدولة. ثم ماذا عن نتائج منتخب البرازيل، الذى منى بهزيمة تاريخية 1/7 فى مونديال 2014 يوم 8 يوليو فى الدور قبل النهائى أمام ألمانيا على استاد مينيراو فى بيلو هوريزونتى. ليسكن شبح آخر عقل كرة القدم البرازيلية بعد شبح ماراكانا عام 1950 يوم الهزيمة من أورجواى؟
** على الرغم من تلك الهزيمة التى فاضت خلالها الدموع فى المدرجات لم يناقش أحد فى البرازيل ألغاء لقب السيليساو، والذى يعنى المنتخب بالبرتغالية. وهو اللقب الذى اشتهربه الفريق البرازيلى، نجم كرة القدم فى التاريخ بعروضه وابداعات لاعبيه..
** ولماذا لا يثور جدل بشأن لقب منتخب إسبانيا: «المتادور» وهو اسم مصارع الثيران الذى يكلف بغرز السهم فى جسد الثور، بما فى تلك الرياضة من وحشية، وعدم رفق بالحيوان؟ ألا يستوجب ذلك إلغاء الإسم حتى لو كان يقصد به ترويض المنتخبات المنافسة كما يفعل مصارع الثيران؟
** إلغاء لقب «المانشافات» مبالغة ألمانية!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسقاط المانشافات مبالغة ألمانية إسقاط المانشافات مبالغة ألمانية



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon