توقيت القاهرة المحلي 20:48:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

و.. كأس مصر أزمة جديدة!

  مصر اليوم -

و كأس مصر أزمة جديدة

بقلم - حسن المستكاوي

** أزمة جديدة فى الكرة المصرية بإعلان الإسماعيلى الانسحاب من مسابقة كأس مصر الجديدة لهذا الموسم بينما كان الأهلى وبيراميدز على وشك المواجهة فى كأس مصر القديمة للموسم الماضى..وصحيح أن الانسحاب مرفوض فى الرياضة، لكن فى أى بطولة توزع الفرق حسب تصنيفها، ثم يوضع جدول المسابقة حتى نهايته بمنتهى العدالة، دون معرفة أسماء الفرق التى ستلعب المباراة النهائية. ولن أفترض مجاملة الأهلى فى قرعة دور الستة عشر أو تعمد ظلم الاسماعيلى إلا أن قيادة القرعة كى يصل الأهلى والزمالك للمباراة النهائية ليس عدلا. بل إن دراما كرة القدم وعدم توقع نهايتها من أسباب انتعاشها، ومن أسرار اقتصادها. والواقع أن العدل غير

«متاح» فى الكرة المصرية، ولو كان متاحا منذ زمن لتوقفت الكثير من الأزمات، التى أصبحت تندلع كما تشتعل النار فى الهشيم.

** هذه الفوضى يتحمل جزءا كبيرا منها الاتحاد ات المتعاقبة، وكذلك تتحمل الأندية جزءا كبيرا وأساسيا حين رفضت فكرة لعب الدورى بطريقة «البلاى أوف» (26 أسبوعا بدلا من 34 أسبوعا) والتى اقترحت كنظام بديل لموسم واحد لتوفير الوقت للمنتخب للإعداد لكأس العالم بفرض تأهله وللاعبين للراحة من ثلاثة مواسم متلاحقة. لكن المنتخب لم يذهب لكأس العالم. واللاعبون لم يعرفوا الراحة!

** ما يجرى فى اللعبة هو نتيجة لما يظن الكثير من متابعيها وعشاقها أنها مجرد مرحلة، وتمضى، لأسباب خارجية، مثل كورونا، وحرب روسيا وأوكرانيا، وإقالة إيهاب جلال بعد مباراتين، بينما هى ليست مجرد مرحلة، فكيف توصف بأنها كذلك وعمرها 60 أو 70 عاما، كيف تمتد مرحلة من منتصف الستينيات من القرن الماضى إلى العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين؟

** تنوعت الأزمات، وكلها نتيجة فوضى إدارية عامة، وتصريحات غير دقيقة، أو تصدير الوهم لجماهير كرة القدم كما حدث عند طرح تلك الأحاديث والقصص عن التعاقد مع مدرب عالمى لمنتخب مصر عام 1988 بعد إقالة الويلزى مايكل سميث، ونشر اتحاد كرة القدم لأسماء مرشحة لتدريب المنتخب مثل ماريو زاجالو وإيفرستو البرازيليين والفرنسى ميشيل هيدالجو مدرب منتخب فرنسا الأسبق وبطل الأمم الأوروبية عام 1984 بجانب التفكير فى مدرب إيطالى وآخر إنجليزى وثالث ألمانى

(أى كلام وخلاص). وكان زاجالو فى هذا الوقت مدربا لفريق بانكو أتلتيكو الذى يلعب فى دورى الدرجة الرابعة البرازيلى فهل كانوا يعملون ذلك؟ وكان إيفرستو مدربا لفريق باهيا البرازيلى الذى يلعب فى الدرجة الثانية فهل كانوا يعلمون ذلك؟ أما ميشيل هيدالجو فكان قد اعتزل التدريب على ما أعتقد بعد سنوات طويلة مع منتخب فرنسا وفى ذاك الوقت الذى ورد اسمه ضمن ترشيحات الاتحاد المصرى كما نشر كان يعمل مديرا رياضيا أو مديرا لكرة القدم فى نادى أوليمبيك مارسيليا فهل كانوا يعلمون ذلك؟!

** الأزمة قديمة، وعاشت لأكثر من نصف قرن، بوجوه تتغير أحيانا لكن أفكارها لا تتغير ولا تتطور. وهى تستخدم نفس الخطاب الإعلامى «مدرب عالمى.. لاعب إفريقى سوبر.. هدفنا كأس العالم.. أبطال أفريقيا 7 مرات.. لا تأجيل للمباريات».. ثم النتائج كلها واحدة، لا مدرب عالمى، ولا لاعب سوبر، ولا رحنا كأس العالم، ولا نعرف لماذا فزنا بكأس أفريقيا 7 مرات ولا كيف فزنا ولا كيف لم نتـاهل ثلاث مرات متتالية؟ والمباريات تؤجل، والمؤجلة تؤجل، والمعدلة تعدل..!

** إذا كنتم تريدون كرة قدم بجد، فإن أولوياتها هو العدل بين الأهلى والزمالك وبين كافة الأندية. ثم خطاب إعلامى جديد ينطق بالحقيقة..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

و كأس مصر أزمة جديدة و كأس مصر أزمة جديدة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 19:40 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما
  مصر اليوم - بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 07:31 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

نوريس يفوز بجائزة ميامي لسباقات فورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon