توقيت القاهرة المحلي 08:52:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل الأهلى فى أزمة؟ ( 2 )

  مصر اليوم -

هل الأهلى فى أزمة  2

بقلم: حسن المستكاوي

** فى مواسم سابقة قديمة وقريبة كان معظم نجوم الموسم من الأهلى، وتشكيل الموسم معظمه من لاعبى الأهلى، وكذلك كان تشكيل أو قائمة المنتخب يمكن أن تضم 14 لاعبا من الأهلى، لكن عند اختيار تشكيل هذا الموسم ظهر لاعبان فقط من الأهلى فى التشكيل، وهما على معلول وياسر إبراهيم.. ويبدو ذلك انعكاسا لحالة فنية غير طبيعية أصابت الفريق لاسيما فى النصف الثانى من الموسم. فقد بدأ الأهلى الدورى بقوة وبأداء متفوق، وقدم عروضا جمعت بين المتعة والأداء الجماعى والنتائج على مدى 15 أسبوعا، بمخزون بدنى كان يوشك على التراجع فى نهاية الدور الأول بعد أن زاد متوسط عدد المباريات التى خاضها نجوم الفريق الأساسيون، وتراوحت بين 65 أو 66 مباراة وبين 52 و55 ومباراة نتيجة اشتباك اللاعبين فىولات سابقة ولاحقة، مثل السوبر الإفريقى والمصرى والدورى وكأس مصر وبطولتى إفريقيا، وكأس العرب، وتصفيات ونهائيات كأس الأمم الإفريقية بالكايمرون وتصفيات كأس العالم 2022، وخلال الفترة من 2019 إلى 2022 حقق الفريق 6 بطولات، لكنه فقد كأس مصر والدورى وخسر كأس السوبر المصرى، وفقد أيضا الأداء الجماعى والشخصية القوية التى يعرف بها الفريق على مدى تاريخه..
** هل الأهلى فى أزمة؟
** بداية الدورى كانت جيدة، فلعب الفريق 15 مباراة وحقق 13 انتصارا، وتعادل فى مباراتين مع فيوتشر والجونة. ثم بدأ التراجع الفنى لاسيما مع بداية الأسبوع السادس عشر الذى شهد التعادل مع طلائع الجيش، لتستمر سلسلة التعادلات وتصل إلى ستة على التوالى، مع سيراميكا والإسماعيلى والبنك الأهلى، والزمالك والمقاولون مما أفقد الفريق فعليا فرصة أولى فى المنافسة على لقب الدورى وأعقبها فرصة ثانية أهدرت بالتعادل مع الزمالك فى الشوط الثانى بعد ان كان الفريق متقدما فى الشوط الأول ثم أهدر الفريق فرصة ثانية بالهزيمة أمام بيراميدز، ولا تحسب الفرصة الثالثة التى تعادل فيها الأهلى مع فاركو ومع إيسترن كومبانى، فقد فوات أوان السباق.
** هل الأهلى فى أزمة؟
** فنيا نعم. والإجهاد والإصابات غير المفهومة أحد الأسباب، لكنها ليست كل الاسباب، فالتعادلات الستة، وعدم الاستفادة من تعثر المنافسين، يرجع إلى إدارة مباريات الفريق، وعدم إراحة بعض النجوم، والإصرار على إشراكهم رغم حالة الإجهاد مثل السولية وفتحى. بجانب حيرة الجهاز الفنى بين طرق اللعب، فهل الأفضل 4/2/3/1 أم 3/4/3؟ إن طريقة اللعب فى أبسط تعريف لها هى: (تنظيم قوى الفريق – أى التشكيل – على الوجه الذى يمكنه من أن يؤدى الوجبات المحددة التى توضع له) والحيرة فى الطريقة، على الرغم من الاعتراف بتغييرها أحيانا لظروف معينة، فإن الحيرة أثرت على أحد أهم مفاتيحه وهو أفشة، وكذلك على عدم الاستقرار على رأس حربة أول وبديله، وعدم فهم طبيعة الحاجة إلى سرعة محمد شريف، وإلى قوة حسام حسن، وكلاهما يملك مهارات تختلف عن الأخر.. والحيرة لم تقتصر على هذا، وإنما امتدت إلى حيرة فى التدوير وأهميته من عدمها ومتى يكون التدوير وتوقيته وكيف يكون أيضا وعدم تقدير إنذار الإصابات المتكررة والتصدى لها، مع أن بعضها، دون شك قدرية، لكن الإصابات فى الأهلى كانت ظاهرة؟
** قائمة الإصابات خلال الموسم أو قبل الموسم كانت طويلة وتنوعت وتضمنت، محمد محمود، عمار حمدى، محمود متولى، وكريم نيدفيد (قبل إعارته) بدر بانون، وأكرم توفيق، وحسين الشحات، وقائمة الإصابات القصيرة تضمنت السولية، ومحمود وحيد، ورامى ربيعة، وحمدى فتحى، ومحمد شريف، وطاهر محمد طاهر.. وهذا بخلاف الإصابات العضلية العابرة مثل عبدالقادر، وأحمد نبيل كوكا، وصلاح محسن، لكن ما هو أخطر من الإصابات كانت قصة التعاقدات الجديدة التى لم تستمر أو إستمرت ولم تقدم شيئا أو لعبت ولم تحقق ما تستحقة من قيمة التعاقد.. هى صحيح قصة خاصة بمعظم فرق الأندية المصرية، لكن لايجب ابدا أن يكون الأهلى فصلا فى تلك القصة ومن عناوين هذا الفصل: «أليو بادجى، ووالتر بواليا، وميكسونى، وبيرسى تاو و... وآخرون »؟!
** وتلك القصة تستحق أن يكون لها مقال آخر إن شاء الله...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الأهلى فى أزمة  2 هل الأهلى فى أزمة  2



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon