توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صن داونز والوداد أول الأسباب!

  مصر اليوم -

صن داونز والوداد أول الأسباب

بقلم: حسن المستكاوي

** خسر الأهلى والزمالك. وهناك أسباب، لكنها أسباب مختلفة وليست واحدة أو مشتركة، ومشكلة الزمالك الفنية أكبر، بينما لعب الأهلى شوطا هجوميا وضاغطا وهو الثانى، إلا أن صن داونز تصيد لحظة عدم تركيز فى نهاية المباراة واستغل مساحة فى الجانب الأيسر لخط الظهر وسجل، بينما الوداد ضغط بعد تأخره بشراسة وسط صخب وتشجيع جماهيرى كبير واستحق الفوز..
** أولا هارد لك. وما زالت هناك فرصة للأهلى والزمالك على الرغم من صعوبة طريقهما لاسيما الفريق الأبيض. لكن حين قيل قبل المباراتين أن موقف الأهلى أفضل من موقف الزمالك لأنه تعادل مع الهلال وفاز بنقطة، وربط النتيجة بمواجهة صن داونز فى ملعبه، بينما الزمالك يلعب خارج الأرض ويضعه هذا أمام اختبار عنيف، فقد كان ذلك ربطا متكررا ومقدما بين النتيجة وبين موضع المباراة هو تقسيم بليد وقديم أهدر على الكرة المصرية وعلى أنديتها بطولات سابقة، كما أنه يضع اللاعبين نفسيا أمام فكرة أن الفوز على الأرض مؤكد، وهذا غير صحيح. أو أن الخسارة خارج الأرض مسألة حتمية وهذا يجب ألا يكون صحيحا..!
** الفوز والهزيمة فى الرياضة لهما أسباب فنية دائما ومعنوية أحيانا. لكن جزء مهم من الأسباب هو المنافس، هو الفريق الآخر الذى لا يراه أحد. وهو ما يدفع الجميع إلى التفتيش عن أوجه تقصير فرقنا أو أوجه تألق لاعبينا، بينما هذا أيضا غير صحيح. فانظروا كيف لعب صن داونز وكيف عاد الوداد وهو متأخر بهدف؟ انظروا كيف باغت صن داونز الأهلى على ملعبه بضغط هجومى وتمريرات ونقل للكرة وللعب فى ملعبه، وكرات عرضية كادت تصنع فرصا ثم كيف عاد ونظم صفوفه دفاعيا وضيق المساحات وعطل مهاجمى الأهلى ومفاتيح لعبه؟ وانظروا كيف تحول الوداد إلى آلة هجومية شرسة بعدما اهتزت شباكه وكيف تراجع الزمالك إلى منطقة الجزاء للحفاظ على الهدف الثمين فخسره؟
** بالطبع كانت هناك أخطاء فى الأهلى والزمالك. بداية من حالة الشناوى وأبو جبل، وخط الظهر، وسوء التغطية، ونهاية بدور المهاجمين فى الفريقين والتشكيل. وهناك حيرة عند موسيمانى بشأن الطريقة، فهل يلعب دائما 3/4/3 أم يعود أحيانا إلى طريقة 4/2/3/1، حتى يستفيد من مهارات أفشة؟ أما كارتيرون فهو لم يجد حلا لوسط ملعبه فى ظل غياب طارق حامد، ولعب بكل من زيزو وعاشور وكلاهما يندفع إلى الأمام كثيرا، ونراه يبدأ بشيكابالا فى مباراة تحتاج إلى أعلى معدلات الجهد البدنى والمهام الدفاعية على كل لاعب. ويضاف إلى ذلك تعطل مهاجمى الفريقين، طاهر، وعبدالقادر، وشريف، وبن شرقى، والجزيرى، وشيكابالا، فكيف يلعب فريق بدون خط هجوم مؤثر وفعال ومتحرك، ويصنع لنفسه مساحات، يفرضها على خط وسطه للتمرير والمساندة؟!
** ما حدث فى مباراتى الأهلى والزمالك درس متكرر وعمره سنوات. إلا أنه من الواجب أن أذكر الجميع، أن الأندية المصرية متفوقه أفريقيا، وحصدت 38 بطولة، منها 23 لقبا للأهلى، و11 لقبا للزمالك، و3 للمقاولون العرب وبطولة واحدة للإسماعيلى.. وهو أمر يستحق البناء عليه، بأمل، وبدراسة أسبابه بعمق، وتحليلها، حتى تواصل الأندية المصرية مسيرتها بنجاح، دون أن يعرقل المسيرة خسارة مباراة أو خسارة بطولة.. ويبقى إسقاط نظرية اللعب خارج الأرض واللعب على الأرض، فهى لا تليق بأندية رائدة ومصنفة أولى أفريقيا، وتملك هذا الرصيد، ويجب أن تمتلك شخصية البطل دائما.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صن داونز والوداد أول الأسباب صن داونز والوداد أول الأسباب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon