بقلم: حسن المستكاوي
** قلوبنا تخفق مع المنتخب، نأمل أن يتخطى اليوم السنغال، وأن يحجز تذاكر السفر إلى الدوحة.. كلنا بنقول يارب..كل الناس بتقول «يااااارب».
** ثلاثة مراكز، بثلاثة لاعبين، لايوجد حولهم نقاش فى شارع المنتخب، شارع الكرة المصرية. وهم: محمد صلاح، وياسر إبراهيم ومحمد الشناوى.. والسؤال الذى شغل الجميع، كأنه لغز ميكى.. من يلعب بجوار ياسر إبراهيم؟ على جبر لأنه طويل لكنه بطىء. أم أيمن أشرف على الرغم من قصر قامته لكنه عنيف؟
** الكرات العرضية من أهم أسلحة السنغال نظرا لأطوال لاعبى الفريق، ففى مباراة القاهرة كان لهم 28 كرة عرضية مقابل 13 لمصر.. بينما تساوت مختلف الأرقام باستثناء الاستحواذ فكان للسنغال بنسبة 56% مقابل 44% لمصر. وفى التسديد كان للمنتخب 10 تسديدات و9 للسنغال. والفرص الحقيقية 1 لمصر وصفر للسنغال. ضربات حرة مباشرة 19 للسنغال و12 لمصر. ضربات ركنية 4 لمصر و4 للسنغال. 113 محاولة هجوم للسنغال و92 محاولة هجوم لمصر. 3 تصديات للشناوى و3 تصديات لميندى. فالفريق السنغالى يلعب كثيرا على الطرفين، ويستخدم أطوال لاعبيه. وبالتالى ترجح الآن كفة على جبر. على أيمن أشرف وخبرته وتعاونه مع ياسر إبراهيم.. إلا أن أشرف يملك أيضا ميزة بناء الهجمات من الخلف.. فهل يحتاج المنتخب لهذا البناء فى تلك المباراة تحديدا؟!
** كيروش هو صاحب الرؤية والقرار، ففى هذا التوقيت يحتار الجميع بين النقد وبين التشجيع. ويحتار الجميع بين النتيجة وبين الأداء. ومع أن النظرية تقول:
«العب جيدا فسوف تحقق النتيجة».. وغير ذلك هو الاستثناء فى كرة القدم. فكل الفرق الكبيرة فى العالم تلعب وتكسب، تؤدى جيدا وتربح مبارياتها وبطولاتها، ليفربول والسيتى، وريال مدريد وبرشلونة.. هل ترونهم يلعبون على النتيجة أم يلعبون كرة قدم من أجل الفوز وهو أصل اللعبة؟ على أى حال ولو وضعنا الآن فى الميزان الأداء مقابل النتيجة فسوف يختار الجميع النتيجة!
** الفرص حسابيا لمصلحة المنتخب. فهو متقدم بهدف من الشوط الأول، وأمامه الفوز بأية نتيجة، والتعادل 1/1. أو التعادل بأى نتيجة. أو الخسارة لا قدر الله 2/1. وهنا تظهر أهمية تسجيل هدف فى داكار، وأهمية الدفاع الصلب لحماية المرمى. والحماية يجب وحتما أن تكون مبكرة، وبالتحام واستخلاص جاد وقوى وحاسم، ومن منتصف الملعب، وسيكون التراجع حتى حافة منطقة الجزاء خطرا كبيرا.
** منذ نهاية مباراة الذهاب، ذهب الجمهور والنقاد إلى طريقة اللعب وإلى الأسئلة الخاصة بالتشكيل. وعادت إلى الحياة طريقة 5/3/2. وولدت بالنسبة للمنتخب طريقة 3/4/3 وطالب البعض بالعودة إلى طريقة 4/2/3/1 باعتبارها الطريقة التى تكسب بها الفرق المصرية، بينما فرق العالم بدأت تلعب بطرق أخرى، و يبدو كيروش من واقع مبارياته الـ19 يتفرج ويتابع ويسمع ولا يرى ولا ينصت، وما زال مصمما على طريقة 3/3/4..
** التشكيل قد يكون على النحو التالى: الشناوى، فتوح، ياسر إبراهيم، على جبر، عمر كمال. السولية، حمدى فتحى، الننى. وفى المقدمة صلاح، ومرموش، ومصطفى محمد.
... والله أعلم.. وكلنا بنقول: «يارب».