توقيت القاهرة المحلي 20:48:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كل الناس: يا رب

  مصر اليوم -

كل الناس يا رب

بقلم: حسن المستكاوي

** قلوبنا تخفق مع المنتخب، نأمل أن يتخطى اليوم السنغال، وأن يحجز تذاكر السفر إلى الدوحة.. كلنا بنقول يارب..كل الناس بتقول «يااااارب».
** ثلاثة مراكز، بثلاثة لاعبين، لايوجد حولهم نقاش فى شارع المنتخب، شارع الكرة المصرية. وهم: محمد صلاح، وياسر إبراهيم ومحمد الشناوى.. والسؤال الذى شغل الجميع، كأنه لغز ميكى.. من يلعب بجوار ياسر إبراهيم؟ على جبر لأنه طويل لكنه بطىء. أم أيمن أشرف على الرغم من قصر قامته لكنه عنيف؟
** الكرات العرضية من أهم أسلحة السنغال نظرا لأطوال لاعبى الفريق، ففى مباراة القاهرة كان لهم 28 كرة عرضية مقابل 13 لمصر.. بينما تساوت مختلف الأرقام باستثناء الاستحواذ فكان للسنغال بنسبة 56% مقابل 44% لمصر. وفى التسديد كان للمنتخب 10 تسديدات و9 للسنغال. والفرص الحقيقية 1 لمصر وصفر للسنغال. ضربات حرة مباشرة 19 للسنغال و12 لمصر. ضربات ركنية 4 لمصر و4 للسنغال. 113 محاولة هجوم للسنغال و92 محاولة هجوم لمصر. 3 تصديات للشناوى و3 تصديات لميندى. فالفريق السنغالى يلعب كثيرا على الطرفين، ويستخدم أطوال لاعبيه. وبالتالى ترجح الآن كفة على جبر. على أيمن أشرف وخبرته وتعاونه مع ياسر إبراهيم.. إلا أن أشرف يملك أيضا ميزة بناء الهجمات من الخلف.. فهل يحتاج المنتخب لهذا البناء فى تلك المباراة تحديدا؟!
** كيروش هو صاحب الرؤية والقرار، ففى هذا التوقيت يحتار الجميع بين النقد وبين التشجيع. ويحتار الجميع بين النتيجة وبين الأداء. ومع أن النظرية تقول:
«العب جيدا فسوف تحقق النتيجة».. وغير ذلك هو الاستثناء فى كرة القدم. فكل الفرق الكبيرة فى العالم تلعب وتكسب، تؤدى جيدا وتربح مبارياتها وبطولاتها، ليفربول والسيتى، وريال مدريد وبرشلونة.. هل ترونهم يلعبون على النتيجة أم يلعبون كرة قدم من أجل الفوز وهو أصل اللعبة؟ على أى حال ولو وضعنا الآن فى الميزان الأداء مقابل النتيجة فسوف يختار الجميع النتيجة!
** الفرص حسابيا لمصلحة المنتخب. فهو متقدم بهدف من الشوط الأول، وأمامه الفوز بأية نتيجة، والتعادل 1/1. أو التعادل بأى نتيجة. أو الخسارة لا قدر الله 2/1. وهنا تظهر أهمية تسجيل هدف فى داكار، وأهمية الدفاع الصلب لحماية المرمى. والحماية يجب وحتما أن تكون مبكرة، وبالتحام واستخلاص جاد وقوى وحاسم، ومن منتصف الملعب، وسيكون التراجع حتى حافة منطقة الجزاء خطرا كبيرا.
** منذ نهاية مباراة الذهاب، ذهب الجمهور والنقاد إلى طريقة اللعب وإلى الأسئلة الخاصة بالتشكيل. وعادت إلى الحياة طريقة 5/3/2. وولدت بالنسبة للمنتخب طريقة 3/4/3 وطالب البعض بالعودة إلى طريقة 4/2/3/1 باعتبارها الطريقة التى تكسب بها الفرق المصرية، بينما فرق العالم بدأت تلعب بطرق أخرى، و يبدو كيروش من واقع مبارياته الـ19 يتفرج ويتابع ويسمع ولا يرى ولا ينصت، وما زال مصمما على طريقة 3/3/4..
** التشكيل قد يكون على النحو التالى: الشناوى، فتوح، ياسر إبراهيم، على جبر، عمر كمال. السولية، حمدى فتحى، الننى. وفى المقدمة صلاح، ومرموش، ومصطفى محمد.
... والله أعلم.. وكلنا بنقول: «يارب».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل الناس يا رب كل الناس يا رب



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 19:40 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما
  مصر اليوم - بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 07:31 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

نوريس يفوز بجائزة ميامي لسباقات فورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon