توقيت القاهرة المحلي 08:58:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حالة الأهلي والزمالك أم ماذا..؟

  مصر اليوم -

حالة الأهلي والزمالك أم ماذا

بقلم: حسن المستكاوي

** كما هى العادة سألت حكما دوليا رابعا، لعله يحسم ما جرى بين خبراء التحكيم بشأن هدف الأهلى فى مرمى البنك الأهلى، بعد آراء الخبراء، أحمد الشناوى وجهاد جريشة وعصام عبدالفتاح. وقد قال حكمنا الدولى: «بروتوكول تقنية الفيديو الحكم المساعد له نصوص ويجب أن تطبق، وفى حالة هدف الأهلى فى مرمى البنك الأهلى، لم يكن ضروريا أو إلزاميا على أمين عمر العودة للفار، خاصة أن المسألة هنا ليست ضمن البروتوكول، بجانب أن الفار يناقش التقدير وليس الحقائق، ولو افترضنا أن البروتوكول يسمح بمناقشة تلك الحالة، فإنها حالة حقيقة وليست تقديرا، والحقائق فى يد الحكم وحده، فالكرة عندما تخرج من الملعب حقيقة، ولعب الكرة وهى متحركة فى فاول خطأ وحقيقة وليست تقديرا».
** نقلت رأى خبير تحكيم رابع، والأمر متروك لمن يملك تقدير الموقف الآن، لكن الأهلى لم يفز بأى مباراة منذ فوزه 1 / صفر على الاتحاد السكندرى فى 6 أبريل الماضى، حيث خسر من المصرى، وتعادل مع طلائع الجيش وسيراميكا كليوباترا ثم البنك الأهلى. والملاحظ أن التنظيم الدفاعى الجيد يجهد الأهلى فى صناعة الفرص الحقيقية أحيانا، بجانب إهدار الفرص السهلة من بعض اللاعبين، ولعل ذلك يفسر تفوق الأهلى على سطيف فى مباراة الذهاب فى بطولة أفريقيا، فلم يكن الفريق الجزائرى فى حالة جيدة دفاعيا كما أنه ليس فى حالة جيدة هجومية جيدة أيضا.
بينما أهدر البنك الأهلى ثلاث فرص على الأقل سهلة التهديف وتصدى الشناوى لهدف محقق آخر ببراعة.
** لاشك أن غياب ثلاثى الوسط ديانج والسولية وفتحى عن مباراة البنك الأهلى أثر سلبيا على الفريق، بجانب عدم احتساب الهدف الذى كان سيفتح اللعب ويحرك دفاعات البنك الأهلى من مواقف التمركز، وكانت تلك من مميزات الفريق فعلى الرغم من سرعة الرد بهجمات، كانت هناك سرعة الرد بعدد كبير من اللاعبين لمواقف الدفاع.
وأضيف سوء الكرات العرضية للاعبى الأهلى، افتقادها القوة ومعايير خطورتها مثل الارتفاع، بجانب غياب حل دقة التسديد، وفى جميع الأحوال يجب النظر دائما إلى أداء المنافس فهو فى مباريات المصرى وسيراميكا وطلائع الجيش والبنك الأهلى كان أداء جيدا من ناحية التنظيم الدفاعى مما أجهد مناورات الأهلى الذى استحوذ على الكرة فى مباراة البنك الأهلى معظم الوقت بنسبة 66% مقابل 34% لكنه لم يسجل.
** هزيمة الزمالك فى مباراتين على التوالى ترتب عليه عقوبات على اللاعبين وتغيير ملعب استاد القاهرة، لكن العقاب يعنى أن هناك تقصيرا من لاعبى الفريق فى مباراتى إنبى والجيش. والواقع أن الزمالك حقق رقما كبيرا فى الاستحواذ والسيطرة، فأمام إنبى امتلك الكرة بنسبة 73% مقابل 27%، وأمام الجيش امتلك الكرة بنسبة 72% مقابل 28%. لكنه لم يصنع فرصا مؤكدة للتهديف تقريبا فى المباراتين، وبما يتناسب مع تلك السيطرة شبه الكاملة. بينما سجل الفريقان المنافسان هدفين لإنبى وهدفا للجيش بجانب إجادة التنظيم الدفاعى والتكتل أمام المرمى أو الدفاع المنظم من الوسط، فيما عاب الزمالك الفردية أحيانا وأخطاء التمركز الدفاعى. وأخطاء فردية للمدافعين وللاعبى الوسط سواء فى المقابلة المبكرة أو إمداد المهاجمين وتغذيتهم بتمريرات تسمح بالتسجيل، بينما يلام المهاجم الذى يهدر الفرصة أو يعجز عن صناعة الفرصة، خاصة أنه عضو فى فريق كبير.
** عندما يخوض فريق كبير مباراة أمام منافس يدافع بكل الخطط والتكتيكات، فإن استعمال كل الحلول الجماعية الممكنة تكون مسألة حتمية ولست فى حاجة إلى تذكير لاعبين محترفين بتلك الحلول البديهية المعروفة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة الأهلي والزمالك أم ماذا حالة الأهلي والزمالك أم ماذا



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon