توقيت القاهرة المحلي 20:48:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صلاح.. قوس وسهم أم أحدهما؟

  مصر اليوم -

صلاح قوس وسهم أم أحدهما

بقلم: حسن المستكاوي

** يبدأ منتخب مصر رحلة أخرى جديدة فى كتاب كأس الأمم الإفريقية حين يواجه منتخب غينيا، الذى تأهل لدور الـ16 فى بطولة الكاميرون ثم خرج أمام جامبيا، بينما كان هناك منتخب غينيا الاستوائية الذى سجل واحدة من أكبر المفاجآت فى الكاميرون بالفوز على الجزائر. وغينيا الاستوائية يصل تعداد سكانها إلى مليون و400 ألف نسمة، ولغتها الرسمية هى الإسبانية، وهى الدولة الوحيدة فى إفريقيا التى تتحدث هذه اللغة، بينما تتحدث العديد من دول القارة الفرنسية والإنجليزية والبرتغالية، بجانب لغاتها الأصلية التاريخية. وشهدت تلك البطولة مشاركة منتخب ثالث يحمل اسمه غينيا، وهو غينيا بيساو، والاسم مشتق من إطلالة الدول الثلاث على خليج غينيا فى غرب القارة. وبالمناسبة هناك غينيا رابعة، لكنها تقع شمال أستراليا..
** المهم يواجه المنتخب غينيا، والأرقام كلها تقف فى صف الفراعنة. فالفريق تصنيفه 32 مقابل 80 لغينيا، والبطولات 7، والمشاركات المصرية هى الأكبر بينما كان أفضل نتائج منتخب غينيا أنه كان وصيفا لبطولة 1976.. ولكنها مجرد أرقام، تظل سندا فى الذاكرة وتاريخا مدونا فى الكتاب، فكرة القدم تغيرت وتتغير كثيرا وتحسم المباريات فى الحاضر وليس بقوة الماضى. فعلى سبيل المثال غينيا الاستوائية التى سجلت مفاجأة الفوز على الجزائر فى البطولة السابقة منيت بهزيمة قاسية أمام تونس فى الجولة الأولى لمباريات المجموعة العاشرة لبطولة كوت ديفوار وخسرت صفر / 4.
** يقود منتخب مصر إيهاب جلال، وهو يواجه العديد من التحديات أهمها أن شارع الكرة المصرية يرغب فى أداء يعبر عن شخصية حقيقية، ويحقق فوزا كبيرا، باعتبار أن غينيا ليست من القوى الكبرى فى القارة، على الرغم من أن منتخبها يضم نابى كيتا أحد نجوم ليفربول، ومامادو دياوارا نجم روما، وفريق كامل تقريبا من اللاعبين المحترفين فى أندية أوروبا لكن أى أندية هى؟ والسؤال المكرر هل تظهر بصمات إيهاب جلال اليوم؟ والإجابة المكررة: الوقت ضيق. وهو بالكاد يبدأ عمله. إلا أن ما ننتظره ظهور ملامح فلسفته وتكتيكه ورؤيته لقدرات لاعبى المنتخب فلا يقيد حرية الفريق بمهام دفاعية أولا وثانيا.
** ماذا نفعل بالكرة حين نمتلكها؟ هذا هو السؤال الذى نود أن نرى بعضا من ملامح الإجابة اليوم. ولأن الصحافة والإعلام يبحثان دائما عن العناوين البراقة، فإننى أعترض على عنوان يقول إن مباراة مصر وغينيا بين محمد صلاح ونابى كيتا، وهو شأن مقارنات كثيرة غير منطقية بدأت من سنوات، ووصلت إلى ميسى ورونالدو، وصلاح ومانى، وغيرهما، بينما فى الواقع هناك أحيانا اختلافات بين لاعب فى فريق وبين نفس اللاعب مع المنتخب، ولا أجد أبلغ من تعليق ألكساندر تيتى مدرب البرازيل على الفرق بين نيمار باريس جيرمان ونيمار منتخب البرازيل. قال تيتى بعد تألق نيمار مع المنتخب فى مباراة كوريا الجنوبية الودية التى انتهت بفوز البرازيل 5/1: «نيمار يقدم مع المنتخب أداء رائعا أكثر من أدائه مع باريس سان جيرمان الفرنسى، لأنه يحظى بمساعدة كبيرة داخل المنتخب. نيمار مثل قوس وسهم، وتتنوع الاستفادة منه حسب المباراة، لديه تلك القدرة.. وأضاف: «فى باريس سان جيرمان، يلعب فى العادة بشكل أعمق قليلا من ميسى ومبابى، وهذا ليس كما تجرى الأمور هنا، أنه أكثر من مجرد سهم».
** كيف ترون محمد صلاح مع المنتخب؟ هل هو قوس وسهم أم أحدهما؟ ومتى يكون قوسا ومتى يكون سهما؟!
** صلاح مع كوبر ومع كيروش كان سهما.. وأظن أنه يجب أن يكون قوسا وسهما مع المنتخب..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح قوس وسهم أم أحدهما صلاح قوس وسهم أم أحدهما



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 00:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما
  مصر اليوم - بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 07:31 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

نوريس يفوز بجائزة ميامي لسباقات فورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon