توقيت القاهرة المحلي 10:57:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى وأهدافه حدث اليوم..

  مصر اليوم -

الأهلى وأهدافه حدث اليوم

بقلم: حسن المستكاوي

** حدث اليوم، هو نهائى دورى أبطال أفريقيا بين الأهلى والوداد. حدث الأمس كان نهائى دورى أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول. ولأن الصحافة تعنى بحدث الساعة، أبدأ ببطولة أفريقيا.. ففى كتابها وفى كتاب الأهلى الكثير جدا الذى يمكن أن يقال، فحامل اللقب هدفه التتويج للمرة الثالثة، ويحقق بذلك تاريخا غير مسبوق على مستوى البطولة، إذ لم يسبق أن فاز فريق بكأس أندية القارة ثلاث مرات متتالية، وعلى المستوى العالمى فعلها ريال مدريد مع زين الدين زيدان فى أعوام، 2016 و2017 و2018. وأرقام الأهلى الأفريقية لا تتوقف، عند حلم الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالى، وإنما هناك رفع رصيده من البطولات القارية إلى 24 لقبا، ليحتل المركز الثانى عالميا بعد ريال المدريد الذى توج بـ27 لقبا قاريا.
** موسيمانى بدوره سيكون جزءا مهما من الإنجاز فى حال الفوز باللقب الثالث على التوالى، فكلاهما الأهلى وموسيمانى شريكان دون شك. ويوصف المدير الفنى للأهلى بأنه رجل المباريات الكبيرة، ولقاء اليوم من تلك المباريات بالطبع، فالوداد له طموحاته متطلعا للقب الثالث، ويلعب أمام الأغلبية من جماهيره، بغض النظر عن تعليمات الكاف، فهل يمكن أن يشهد المباراة أكثر من عشرة آلاف مشجع للأهلى؟
** وكان الوداد توج بطلا من قبل مرتين فى 1992 و2017، ويقود الفرق حاليا وليد الركراكى، المدير الفنى. ونتائجه مع الوداد جيدة حيث يتصدر الفريق الدورى، وها هو يلعب نهائى أفريقيا. ويضم الوداد خبرات ومهارات مثل جى مبينزا المهاجم الكونغولى الخطير والسريع، ويحيى جبران لاعب الوسط، وعقل الفريق، وكذلك التكناوتى حارس المرمى، ومدربه وفى المقابل يتسلح الأهلى بكتيبة من النجوم بداية من الشناوى، إلى السولية وفتحى ومعلول وديانج، وأفشة وشريف. ويجمع الفريق بين خبرات ومهارات التعامل مع البطولات الأفريقية. والفارق هنا أن الأهلى أحرز البطولة 10 مرات، وأن إنجازاته تعد زمنيا متقاربة فى إشارة إلى هذا الجيل من اللاعبين، بينما حقق الدواد بطولتين سابقتين بجيلين مختلفين، لكن فى النهاية يؤكد هذا النهائى تفوق الكرة العربية عموما على المستوى القارى وتحديدا فى السنوات العشر الأخيرة.
** كل التوفيق للأهلى، وأن تخرج المباراة بشكل لائق فنيا وعلى مستوى الروح الرياضية بين طرفيها.
** فى بطولة أوروبا كانت هناك الدراما، وتوج ريال مدريد بطلا لهذا الفيلم، بعد أن تجاوز باريس سان جيرمان ومانشستر سيتى وليفربول، ولم يكن فى الثلاث مباريات هو الأفضل، والدليل أن كورتوا هو رجل المباراة الأخيرة، تحديدا، ورجل الفريق، مع بنزيمة وكلاهما لعب دورا مهما فى الدورى وفى بطولة أوروبا. فقد تصدى كورتوا للعديد من الفرص الخطيرة، ومن تلك الفرص إبداع صلاح فى إستلام بديع. وسدد صلاح من أضيق مساحة لكن كورتوا كان هناك حيث لم يكن متوقعا أن يكون هناك..!
** فوز ريال مدريد مسألة تطرح العديد من التساؤلات: هل كرة القدم لعبة غير مضمونة العدالة؟ هل الملكى فريق محظوظ؟ هل هو الحظ أو التوفيق أم الخبرات الشخصية والثقة بالنفس والتكتيك الذكى الذى يسير عليه أنشيللوتى بطل أوروبا 4 مرات؟ هل يستحق ليفربول هارد لك عريضة وصارخة على فقدان لقب الدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا؟
** فى الرياضة والمنافسات النزيهة، فاللعب بنضال ونزاهة وبمهارات وإبداع وبأسلوب متميز فى عالم اللعبة يجعل الإجابة واضحة وصريحة: نعم يستحق ليفربول هارد لك.. وهى ليست كلمة عزاء وإنما هى حقيقة يدركها أهل الرياضة ومحبوها والذين يقدرون قيمها الجميلة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى وأهدافه حدث اليوم الأهلى وأهدافه حدث اليوم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon