توقيت القاهرة المحلي 11:02:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى يعبر ولكن بملاحظات..!

  مصر اليوم -

الأهلى يعبر ولكن بملاحظات

بقلم: حسن المستكاوي

** مبروك للأهلى التأهل إلى الدور قبل النهائى استعدادا لمواجهة وفاق سطيف الجزائرى الذى واجهه مرتين من قبل فى نفس المرحلة. الأولى بنسخة المسابقة عام 1988 وفاز سطيف بركلات الترجيح، والثانية عام 2018 وفاز الأهلى
3 / 2 فى مجموع المباراتين. وهى أيضا المرة رقم 13 على التوالى التى لا يخسر فيها الأهلى فى أدوار خروج المغلوب منذ عام 2019.. إنها أرقام مهمة لكن الأداء ما زال فى حاجة إلى الأفضل بحثا عن اللقب الثالث على التوالى والحادى عشر فى دورى أبطال إفريقيا، فى تاريخ مشاركات الفريق فى يبطولات أندية القارة والتى بدأت عام 1976.
** أفضل ما فى مباراة الأهلى والرجاء على ملعب محمد الخامس تلك التحية الرائعة التى قدمها جمهور الرجاء لشهداء الأهلى، حيث تحولت مدرجات الملعب إلى لوحة رياضية إنسانية جميلة وأسوأ مافى المباراة استقبال لاعبى الأهلى قبل اللقاء بإلقاء زجاجات من المدرجات.. هكذا هى المشاعر الغريبة لظاهرة «أل تيفو» بكل ما فيها من انتماء وتعصب وتناقضات.. إنها حالة تصيب ملايين المشجعين، فى كوكب الأرض. جنون الكرة يسميه الإيطاليون والإسبان «أل تيفو » ويمكن تشخيص هذه الحالة فى أن المشجع يرى أن ناديه هو الوطن، وأن ألوان فريقه هى ألوان علم الوطن، يرى المشجع ناديه دولة ومؤسسة وكيانا مستقلا، وكل مباراة يخوضها فريقه ما هى إلا معركة، يرى فيها المنافس عدوا، وعندما يهاجم هذا العدو فريقه فإنه يسعى إلى احتلال قطعة أرض من وطنه أو ملعبه..!
** تقدم الرجاء بهدف قى الدقيقة الخامسة ودافع. وتعادل الأهلى فى الدقيقة 45 ثم دافع. ولا يمكن أن ترى تلك الصورة من الأداء سوى فى ملاعبنا العربية، حيث يكون التراجع قرارا بسبب «الرضا» بما تحقق. بينما لا يرضى اللاعب الأجنبى على مستوى الأندية القارية والأوروبية الكبيرة بالتراجع حين يتقدم بهدف. وإنما هو يطبق شعار الهجوم خير وسيلة للدفاع أو بأنه كلما امتلك الفريق بالكرة فإنه يحرم منافسه منها، وهذا لم يطبقه الرجاء حين تقدم ولم يطبقه الأهلى حين تعادل وتقدم. فكانت نسبة استحواذ الأهلى فى الشوط الأول 60% مقابل 40% للرجاء. وفى الشوط الثانى كانت النسبة 60% للرجاء مقابل 40% للأهلى.
** يحسب للأهلى شخصيته القوية فى مواجهة الرجاء وجماهيره بعد تسجيل فابريس نجوما فى الدقيقة الخامسة، وبعد إهدار على معلول ركلة جزاء فى الدقيقة 16 بما مثلته من ضغوط نفسية وذهنية. وقد أهدر الأهلى الفرص فى الشوطين ومنها فرصة لشريف فى نهاية اللقاء، كما أهدر الرجاء أيضا الذى لعب الشوط الثانى كله تقريبا أمام منطقة الجزاء الأهلى ولولا الشناوى المتألق لدفع الفريق ثمنا باهظا لهذا الأسلوب الدفاعى.. وهو ما يدعونا لتكرار السؤال: هل هو قرار لاعبين؟ هل هو قرار مدرب؟ هل هى قدرات بدنية قليلة، باعتبار أن السعى لامتلاك الكرة يتطلب جهدا بدنيا عاليا؟!
** لم يكن بيرسى تاو موفقا وقال عنه المعلق الإنجليزى للمباراة «إنه معزول جدا». ومفهوم تغيير عبدالمنعم لحصوله على إنذار ولعصبيته، فغالبا يسحب موسيمانى اللاعب الذى يحصل على إنذار مع أنه لم يقدر على سحب ياسر إبراهيم ودفع الجنوب إفريقى بشريف وعبدالقادر، وانتظر كثيرا على بيرسى تاو ثم سحبه ليلعب مكانه صلاح محسن. وبحساب زمن لعب الأهلى فى 180 دقيقة فقد قدم حلولا هجومية فى الفترات التى امتلك بها الكرة باستاد السلام واستاد محمد الخامس أفضل كثيرا من لاعبى الرجاء على مدى مباراتى الذهاب
والعودة.
** طريق البطولة رقم 11 شاق وصعب..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى يعبر ولكن بملاحظات الأهلى يعبر ولكن بملاحظات



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon