توقيت القاهرة المحلي 08:58:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى يعبر ولكن بملاحظات..!

  مصر اليوم -

الأهلى يعبر ولكن بملاحظات

بقلم: حسن المستكاوي

** مبروك للأهلى التأهل إلى الدور قبل النهائى استعدادا لمواجهة وفاق سطيف الجزائرى الذى واجهه مرتين من قبل فى نفس المرحلة. الأولى بنسخة المسابقة عام 1988 وفاز سطيف بركلات الترجيح، والثانية عام 2018 وفاز الأهلى
3 / 2 فى مجموع المباراتين. وهى أيضا المرة رقم 13 على التوالى التى لا يخسر فيها الأهلى فى أدوار خروج المغلوب منذ عام 2019.. إنها أرقام مهمة لكن الأداء ما زال فى حاجة إلى الأفضل بحثا عن اللقب الثالث على التوالى والحادى عشر فى دورى أبطال إفريقيا، فى تاريخ مشاركات الفريق فى يبطولات أندية القارة والتى بدأت عام 1976.
** أفضل ما فى مباراة الأهلى والرجاء على ملعب محمد الخامس تلك التحية الرائعة التى قدمها جمهور الرجاء لشهداء الأهلى، حيث تحولت مدرجات الملعب إلى لوحة رياضية إنسانية جميلة وأسوأ مافى المباراة استقبال لاعبى الأهلى قبل اللقاء بإلقاء زجاجات من المدرجات.. هكذا هى المشاعر الغريبة لظاهرة «أل تيفو» بكل ما فيها من انتماء وتعصب وتناقضات.. إنها حالة تصيب ملايين المشجعين، فى كوكب الأرض. جنون الكرة يسميه الإيطاليون والإسبان «أل تيفو » ويمكن تشخيص هذه الحالة فى أن المشجع يرى أن ناديه هو الوطن، وأن ألوان فريقه هى ألوان علم الوطن، يرى المشجع ناديه دولة ومؤسسة وكيانا مستقلا، وكل مباراة يخوضها فريقه ما هى إلا معركة، يرى فيها المنافس عدوا، وعندما يهاجم هذا العدو فريقه فإنه يسعى إلى احتلال قطعة أرض من وطنه أو ملعبه..!
** تقدم الرجاء بهدف قى الدقيقة الخامسة ودافع. وتعادل الأهلى فى الدقيقة 45 ثم دافع. ولا يمكن أن ترى تلك الصورة من الأداء سوى فى ملاعبنا العربية، حيث يكون التراجع قرارا بسبب «الرضا» بما تحقق. بينما لا يرضى اللاعب الأجنبى على مستوى الأندية القارية والأوروبية الكبيرة بالتراجع حين يتقدم بهدف. وإنما هو يطبق شعار الهجوم خير وسيلة للدفاع أو بأنه كلما امتلك الفريق بالكرة فإنه يحرم منافسه منها، وهذا لم يطبقه الرجاء حين تقدم ولم يطبقه الأهلى حين تعادل وتقدم. فكانت نسبة استحواذ الأهلى فى الشوط الأول 60% مقابل 40% للرجاء. وفى الشوط الثانى كانت النسبة 60% للرجاء مقابل 40% للأهلى.
** يحسب للأهلى شخصيته القوية فى مواجهة الرجاء وجماهيره بعد تسجيل فابريس نجوما فى الدقيقة الخامسة، وبعد إهدار على معلول ركلة جزاء فى الدقيقة 16 بما مثلته من ضغوط نفسية وذهنية. وقد أهدر الأهلى الفرص فى الشوطين ومنها فرصة لشريف فى نهاية اللقاء، كما أهدر الرجاء أيضا الذى لعب الشوط الثانى كله تقريبا أمام منطقة الجزاء الأهلى ولولا الشناوى المتألق لدفع الفريق ثمنا باهظا لهذا الأسلوب الدفاعى.. وهو ما يدعونا لتكرار السؤال: هل هو قرار لاعبين؟ هل هو قرار مدرب؟ هل هى قدرات بدنية قليلة، باعتبار أن السعى لامتلاك الكرة يتطلب جهدا بدنيا عاليا؟!
** لم يكن بيرسى تاو موفقا وقال عنه المعلق الإنجليزى للمباراة «إنه معزول جدا». ومفهوم تغيير عبدالمنعم لحصوله على إنذار ولعصبيته، فغالبا يسحب موسيمانى اللاعب الذى يحصل على إنذار مع أنه لم يقدر على سحب ياسر إبراهيم ودفع الجنوب إفريقى بشريف وعبدالقادر، وانتظر كثيرا على بيرسى تاو ثم سحبه ليلعب مكانه صلاح محسن. وبحساب زمن لعب الأهلى فى 180 دقيقة فقد قدم حلولا هجومية فى الفترات التى امتلك بها الكرة باستاد السلام واستاد محمد الخامس أفضل كثيرا من لاعبى الرجاء على مدى مباراتى الذهاب
والعودة.
** طريق البطولة رقم 11 شاق وصعب..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى يعبر ولكن بملاحظات الأهلى يعبر ولكن بملاحظات



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon