توقيت القاهرة المحلي 20:05:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى يعبر ولكن بملاحظات..!

  مصر اليوم -

الأهلى يعبر ولكن بملاحظات

بقلم: حسن المستكاوي

** مبروك للأهلى التأهل إلى الدور قبل النهائى استعدادا لمواجهة وفاق سطيف الجزائرى الذى واجهه مرتين من قبل فى نفس المرحلة. الأولى بنسخة المسابقة عام 1988 وفاز سطيف بركلات الترجيح، والثانية عام 2018 وفاز الأهلى
3 / 2 فى مجموع المباراتين. وهى أيضا المرة رقم 13 على التوالى التى لا يخسر فيها الأهلى فى أدوار خروج المغلوب منذ عام 2019.. إنها أرقام مهمة لكن الأداء ما زال فى حاجة إلى الأفضل بحثا عن اللقب الثالث على التوالى والحادى عشر فى دورى أبطال إفريقيا، فى تاريخ مشاركات الفريق فى يبطولات أندية القارة والتى بدأت عام 1976.
** أفضل ما فى مباراة الأهلى والرجاء على ملعب محمد الخامس تلك التحية الرائعة التى قدمها جمهور الرجاء لشهداء الأهلى، حيث تحولت مدرجات الملعب إلى لوحة رياضية إنسانية جميلة وأسوأ مافى المباراة استقبال لاعبى الأهلى قبل اللقاء بإلقاء زجاجات من المدرجات.. هكذا هى المشاعر الغريبة لظاهرة «أل تيفو» بكل ما فيها من انتماء وتعصب وتناقضات.. إنها حالة تصيب ملايين المشجعين، فى كوكب الأرض. جنون الكرة يسميه الإيطاليون والإسبان «أل تيفو » ويمكن تشخيص هذه الحالة فى أن المشجع يرى أن ناديه هو الوطن، وأن ألوان فريقه هى ألوان علم الوطن، يرى المشجع ناديه دولة ومؤسسة وكيانا مستقلا، وكل مباراة يخوضها فريقه ما هى إلا معركة، يرى فيها المنافس عدوا، وعندما يهاجم هذا العدو فريقه فإنه يسعى إلى احتلال قطعة أرض من وطنه أو ملعبه..!
** تقدم الرجاء بهدف قى الدقيقة الخامسة ودافع. وتعادل الأهلى فى الدقيقة 45 ثم دافع. ولا يمكن أن ترى تلك الصورة من الأداء سوى فى ملاعبنا العربية، حيث يكون التراجع قرارا بسبب «الرضا» بما تحقق. بينما لا يرضى اللاعب الأجنبى على مستوى الأندية القارية والأوروبية الكبيرة بالتراجع حين يتقدم بهدف. وإنما هو يطبق شعار الهجوم خير وسيلة للدفاع أو بأنه كلما امتلك الفريق بالكرة فإنه يحرم منافسه منها، وهذا لم يطبقه الرجاء حين تقدم ولم يطبقه الأهلى حين تعادل وتقدم. فكانت نسبة استحواذ الأهلى فى الشوط الأول 60% مقابل 40% للرجاء. وفى الشوط الثانى كانت النسبة 60% للرجاء مقابل 40% للأهلى.
** يحسب للأهلى شخصيته القوية فى مواجهة الرجاء وجماهيره بعد تسجيل فابريس نجوما فى الدقيقة الخامسة، وبعد إهدار على معلول ركلة جزاء فى الدقيقة 16 بما مثلته من ضغوط نفسية وذهنية. وقد أهدر الأهلى الفرص فى الشوطين ومنها فرصة لشريف فى نهاية اللقاء، كما أهدر الرجاء أيضا الذى لعب الشوط الثانى كله تقريبا أمام منطقة الجزاء الأهلى ولولا الشناوى المتألق لدفع الفريق ثمنا باهظا لهذا الأسلوب الدفاعى.. وهو ما يدعونا لتكرار السؤال: هل هو قرار لاعبين؟ هل هو قرار مدرب؟ هل هى قدرات بدنية قليلة، باعتبار أن السعى لامتلاك الكرة يتطلب جهدا بدنيا عاليا؟!
** لم يكن بيرسى تاو موفقا وقال عنه المعلق الإنجليزى للمباراة «إنه معزول جدا». ومفهوم تغيير عبدالمنعم لحصوله على إنذار ولعصبيته، فغالبا يسحب موسيمانى اللاعب الذى يحصل على إنذار مع أنه لم يقدر على سحب ياسر إبراهيم ودفع الجنوب إفريقى بشريف وعبدالقادر، وانتظر كثيرا على بيرسى تاو ثم سحبه ليلعب مكانه صلاح محسن. وبحساب زمن لعب الأهلى فى 180 دقيقة فقد قدم حلولا هجومية فى الفترات التى امتلك بها الكرة باستاد السلام واستاد محمد الخامس أفضل كثيرا من لاعبى الرجاء على مدى مباراتى الذهاب
والعودة.
** طريق البطولة رقم 11 شاق وصعب..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى يعبر ولكن بملاحظات الأهلى يعبر ولكن بملاحظات



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 19:40 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما
  مصر اليوم - بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 07:31 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

نوريس يفوز بجائزة ميامي لسباقات فورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon