توقيت القاهرة المحلي 15:42:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى يعبر ولكن بملاحظات..!

  مصر اليوم -

الأهلى يعبر ولكن بملاحظات

بقلم: حسن المستكاوي

** مبروك للأهلى التأهل إلى الدور قبل النهائى استعدادا لمواجهة وفاق سطيف الجزائرى الذى واجهه مرتين من قبل فى نفس المرحلة. الأولى بنسخة المسابقة عام 1988 وفاز سطيف بركلات الترجيح، والثانية عام 2018 وفاز الأهلى
3 / 2 فى مجموع المباراتين. وهى أيضا المرة رقم 13 على التوالى التى لا يخسر فيها الأهلى فى أدوار خروج المغلوب منذ عام 2019.. إنها أرقام مهمة لكن الأداء ما زال فى حاجة إلى الأفضل بحثا عن اللقب الثالث على التوالى والحادى عشر فى دورى أبطال إفريقيا، فى تاريخ مشاركات الفريق فى يبطولات أندية القارة والتى بدأت عام 1976.
** أفضل ما فى مباراة الأهلى والرجاء على ملعب محمد الخامس تلك التحية الرائعة التى قدمها جمهور الرجاء لشهداء الأهلى، حيث تحولت مدرجات الملعب إلى لوحة رياضية إنسانية جميلة وأسوأ مافى المباراة استقبال لاعبى الأهلى قبل اللقاء بإلقاء زجاجات من المدرجات.. هكذا هى المشاعر الغريبة لظاهرة «أل تيفو» بكل ما فيها من انتماء وتعصب وتناقضات.. إنها حالة تصيب ملايين المشجعين، فى كوكب الأرض. جنون الكرة يسميه الإيطاليون والإسبان «أل تيفو » ويمكن تشخيص هذه الحالة فى أن المشجع يرى أن ناديه هو الوطن، وأن ألوان فريقه هى ألوان علم الوطن، يرى المشجع ناديه دولة ومؤسسة وكيانا مستقلا، وكل مباراة يخوضها فريقه ما هى إلا معركة، يرى فيها المنافس عدوا، وعندما يهاجم هذا العدو فريقه فإنه يسعى إلى احتلال قطعة أرض من وطنه أو ملعبه..!
** تقدم الرجاء بهدف قى الدقيقة الخامسة ودافع. وتعادل الأهلى فى الدقيقة 45 ثم دافع. ولا يمكن أن ترى تلك الصورة من الأداء سوى فى ملاعبنا العربية، حيث يكون التراجع قرارا بسبب «الرضا» بما تحقق. بينما لا يرضى اللاعب الأجنبى على مستوى الأندية القارية والأوروبية الكبيرة بالتراجع حين يتقدم بهدف. وإنما هو يطبق شعار الهجوم خير وسيلة للدفاع أو بأنه كلما امتلك الفريق بالكرة فإنه يحرم منافسه منها، وهذا لم يطبقه الرجاء حين تقدم ولم يطبقه الأهلى حين تعادل وتقدم. فكانت نسبة استحواذ الأهلى فى الشوط الأول 60% مقابل 40% للرجاء. وفى الشوط الثانى كانت النسبة 60% للرجاء مقابل 40% للأهلى.
** يحسب للأهلى شخصيته القوية فى مواجهة الرجاء وجماهيره بعد تسجيل فابريس نجوما فى الدقيقة الخامسة، وبعد إهدار على معلول ركلة جزاء فى الدقيقة 16 بما مثلته من ضغوط نفسية وذهنية. وقد أهدر الأهلى الفرص فى الشوطين ومنها فرصة لشريف فى نهاية اللقاء، كما أهدر الرجاء أيضا الذى لعب الشوط الثانى كله تقريبا أمام منطقة الجزاء الأهلى ولولا الشناوى المتألق لدفع الفريق ثمنا باهظا لهذا الأسلوب الدفاعى.. وهو ما يدعونا لتكرار السؤال: هل هو قرار لاعبين؟ هل هو قرار مدرب؟ هل هى قدرات بدنية قليلة، باعتبار أن السعى لامتلاك الكرة يتطلب جهدا بدنيا عاليا؟!
** لم يكن بيرسى تاو موفقا وقال عنه المعلق الإنجليزى للمباراة «إنه معزول جدا». ومفهوم تغيير عبدالمنعم لحصوله على إنذار ولعصبيته، فغالبا يسحب موسيمانى اللاعب الذى يحصل على إنذار مع أنه لم يقدر على سحب ياسر إبراهيم ودفع الجنوب إفريقى بشريف وعبدالقادر، وانتظر كثيرا على بيرسى تاو ثم سحبه ليلعب مكانه صلاح محسن. وبحساب زمن لعب الأهلى فى 180 دقيقة فقد قدم حلولا هجومية فى الفترات التى امتلك بها الكرة باستاد السلام واستاد محمد الخامس أفضل كثيرا من لاعبى الرجاء على مدى مباراتى الذهاب
والعودة.
** طريق البطولة رقم 11 شاق وصعب..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى يعبر ولكن بملاحظات الأهلى يعبر ولكن بملاحظات



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 13:18 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
  مصر اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon