توقيت القاهرة المحلي 15:42:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر والمغرب «ديربى عربى»

  مصر اليوم -

مصر والمغرب «ديربى عربى»

بقلم: حسن المستكاوي

 الفارق الأول بين منتخبى كوت ديفوار والمغرب أن الأفيال واجهت المنتخب الوطنى وهى ترتدى ثوب الغرور بالفوز على الجزائر، والتسلح بمهارات هجومية مميزة للغاية بينما منتخب المغرب سيلعب بتوازن أمام منتخب مصر ولن يسمح بمساحات يتحرك فى خطوطها أى لاعب من المنتخب.

لقد تسلح منتخب كوت جيفوار بقوات هجحومية من أمثال بيبى، وهالرو مايكل سيرى، وإبراهيما سانجارا، وزاها غيرهم. وعزز نبتة الغرور الفخ الذى نصبه منتخب مصر للفريق الإيفوارى، بتركه يستحوذ على الكرة فى 25 دقيقة على أن يتصدى لاعبو المنتخب لهذا الاستحواذ. وكانت النتيجة وجود مساحات فى ظهر خط وسط كوت ديفوار وفى خط رباعى الظهر. مما سمح بتوغلات مرموش وتحركات صلاح ومصطفى محمد والسولية، والننى. لكن منتخب المغرب الذى يمثل كرة الشمال ومدرسته سيكون حذرا غالبا، ولن يندفع فى هجوم جارف كما فعل على سبيل المثال أمام مالاوى فى دور الستة عشر بعد أن تقدم منافسه بهدف مبكر فى الدقيقة السابعة..

** شن منتخب المغرب موجات هجوم عبر أشرف حكيمى وبوفال والكعبى ونصرى وسفيان أمرابط، وضغط بكل خطوطه حتى أنهى المباراة بفوز مستحق بهدفين مقابل هدف. ولا ننسى أن البوسنى وحيد خليلودزيتش، مدرب المنتخب المغربى استبعد الثنائى حكيم زياش ونصير مزراوى، نجمى تشيلسى الإنجليزى وأياكس أمستردام الهولندى، من البطولة الحالية لأسباب تأديبية، وهما من أبرز عناصر الكرة المغربية، لكن نتائج الفريق المغربى الذى إحتل صدارة مجموعته برصيد 7 نقاط لا تشير إلى أنه دائما مايشن هذا الهجوم الجارف. فقد فاز على غانا فى وقت قاتل بهدف للاشىء، وعلى جزر القمر 2/صفر وتعادل مع الجابون 2/2. ثم الفوز على مالاوى 2/1. والواقع أن نتائج منتخب مصر أقل كثيرا فقد تأهل الفريق إلى دور الثمانية بهدفين فقط. لكن الفريق يهدر العديد من الفرص، وطالما هناك قدرة على صناعة فرص تهديف فإن ذلك يعد مؤشرا إيجابيا إلا أن إهدار الفرص من أبرز سلبيات المنتخب، وبسببها خرج من كأس العرب، ووضع فى مواقف صعبة فى مباريات سهلة كان يجب أن يفوز بها مبكرا بما فيها مباراة تونس فى كأس العرب، ومباراة كوت ديفوار وقبلها مباراة السودان فى الأمم الإفريقية.

** تقييد حركة حكيمى وبوفال والظهير الأيسر لمنتخب المغرب من أهم لشن المهام التى ستواجه عمر كمال عبدالواحد وفتوح، والمساندين لهما من الأجنحة أو خط الوسط، حتى لا يستغل المغاربة الأطراف لشن هجمات بكراتهم العرضية التى تشكل خطورة فى الصندوق المصرى.

** أشرت من قبل إلى أن الإحصائيات والأرقام والنتائج السابقة بين الفريق ليست دائما مؤشرا لنتائج الحاضر المتوقعه. ومن الأخطاء التى يقع فيها الجميع تصدير فكرة «العقدة» إلى الرأى العام وإلى اللاعبين بما يمثل ضغطا نفسيا عليهم فى مثل تلك الواجهات. والحل أن يلعب المنتخب بنفس التركيز الذى أدى به مباراة كوت ديفوار، وبنفس الروح والإصرار، وأن يستغل كل فرصة متاحة، لأن فى المباريات الكبرى وفى تلك المراحل الإقصائية مايتاح من فرص يكون نادرا ولا يتكرر كثيرا.

** كل التوفيق لمنتخب مصر فى مباراة اليوم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والمغرب «ديربى عربى» مصر والمغرب «ديربى عربى»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 13:18 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
  مصر اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon