توقيت القاهرة المحلي 03:15:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موسيماني.. في أي جانب؟

  مصر اليوم -

موسيماني في أي جانب

بقلم :حسن المستكاوي

** فريق ميلان كان من أهم وأبرز فرق كرة القدم، وكان تعليق مدرب الفريق أريجو: لقد كنت حريصا على الفوز وأن أحققه بأفضل أداء ممكن. لم يكن هدفى كتابة التاريخ، بل فعلت ذلك لأننى أردت أن أعطى للناس تسعين دقيقة من البهجة.

** ساكى مدرب عبقرى، صاحب أسلوب لعب الفريق فى 25 مترا، من آخر مدافع إلى قلب الهجوم. أفكار تاريخية أخرى لأريجو ساكى أبرزها تكتيك «الشبح»، حيث يتدرب لاعبو ميلان من دون كرة، وبهذه الخطة يتخيل اللاعبون أى حركة متوقعة من المنافس ويتدربون عليها.
** فى تاريخ كرة القدم العشرات من المدربين العباقرة. وفى تاريخ الأهلى والزمالك العديد من المدربين الأجانب منذ أن تولى المدرب الإنجليزى كورتيس بوت قيادة الأهلى كأول أجنبى. بينما كان أول مدرب أجنبى فى تاريخ الزمالك المجرى «جيزا تولدى»، وكلاهما كورتيس وتولدى لم يحرزا أى بطولة مع الفريقين. وهناك العديد من المدربين الذين نجحوا مع الأهلى والزمالك مثل بروشتش، وتاديتش وهيديكوتى وفايتسا وجوزيه وفاندلر وريتشى باركر وديف مكاى وأوتوفيستر وكابرال، وغيرهم.

** كثير من المدربين الأجانب للأهلى والزمالك حققوا بطولات، ولكن الأفضل أن تصحب البطولات العروض القوية والإبداعات التكتيكية وقوة الشخصية، والعلاقة الجيدة مع اللاعبين. وموسيمانى المدرب الحالى للأهلى توج بأبطال افريقيا، وكأس مصر، والسوبر الإفريقى وثالث بطولة كأس العالم للأندية، لكنه خسر بطولة الدورى الماضى ولقب كأس السوبر المصرى، وفى المباراة الأخيرة أمام الزمالك فاز الأهلى 3/5، وكانت الأهداف الثلاثة التى هزت مرمى الفريق سببا فى ارتفاع حدة نقده من جانب جماهير الفريق، وعلى الرغم من الفوز وظهرت آراء انطباعية كثيرة. ففى أى جانب يوضع موسيمانى. هل هو مدرب جيد أم غير جيد؟

** تكتيكيا قدم موسيمانى أفكارا، وذلك بطرق لعب مختلفة، وبأدوار جديدة لبعض اللاعبين، كانت بمثابة مفاجآت للمنافسين:
** لعب رامى ربيعة ليبرو مدافع أمام رباعى خط الظهر فى مباراة العودة مع صن داونز، ليتحرك عرضيا لمزيد من الصلابة الدفاعية، وذلك اعتمادا على تقدم الأهلى 2/صفر فى الذهاب على ملعبه، دون المغامرة بفتح الملعب أمام صن داونز. ونجح الأهلى فى التعادل 1/1.

** لعب بحمدى فتحى فى مركز الليبرو المهاجم أمام خط الظهر على ملعبه فى مباراة العودة مع الترجى بحيث يهاجم حمدى فتحى من موقف الدفاع بتحرك طولى خفى، ونجح فتحى فى ذلك. وفاز على الترجى ذهابا وعودة.
** لعب بحمدى فتحى ليبرو أمام الاسماعيلى فى بطولة الدورى وفى سياق طريقة 3/ 4 / 3. وكان حمدى فتحى نجم المباراة التى انتهت بفوز الأهلى 4/صفر ولم يسمح بحرية حركة كبيرة للظهيرين معلول وأكرم.
** لعب بحمدى فتحى ليبرو مدافع فى مباراة الزمالك ولم يسمح له بحرية حركة هجومية إلا فى أضيق الحدود. ونجح حمدى فتحى، بينما ترك المساحة لنجمى الوسط ديانج والسولية. ودفع أفشة ليلعب فى الجبهة اليسرى وهو ما أخلى مساحة فى وسط الملعب للقادمين من الخلف.

** كل المدربين يقعون فى أخطاء ولا يوفقون فى مباريات، وهناك بالطبع أخطاء للمدرب الجنوب أفريقى، لكن أبرزها عدم معالجة الموقف عند مواجهة فريق يلعب بأسلوب دفاعى كما حدث مع طلائع الجيش فى مباراتى الدورى الماضى وكأس السوبر، ومع البنك الأهلى فى ثانى مباريات الفريق بالدورى الحالى.. ولكن المحصلة تضع موسيمانى فى كفة الإجادة حتى الآن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيماني في أي جانب موسيماني في أي جانب



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 00:02 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب

GMT 05:51 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سامسونغ تطلق نسخة جديدة من "جلاكسي فولد" القابل للطي

GMT 11:37 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات قاتلة طفليها في محافظة الدقهلية

GMT 21:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل وفاة 35 معتمرًا وإصابة 4 إثر حادث "مكة"

GMT 00:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تنتظر استدعاء النيابة بشأن الفيديو الإباحي

GMT 09:30 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن سلمان يلتقط صور"سلفي" في "الفورميلا أي"

GMT 07:39 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"جزر السيشل" في المحيط الهندي جنة لعشاق الطبيعة

GMT 19:26 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon