توقيت القاهرة المحلي 18:12:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موسيماني.. في أي جانب؟

  مصر اليوم -

موسيماني في أي جانب

بقلم :حسن المستكاوي

** فريق ميلان كان من أهم وأبرز فرق كرة القدم، وكان تعليق مدرب الفريق أريجو: لقد كنت حريصا على الفوز وأن أحققه بأفضل أداء ممكن. لم يكن هدفى كتابة التاريخ، بل فعلت ذلك لأننى أردت أن أعطى للناس تسعين دقيقة من البهجة.

** ساكى مدرب عبقرى، صاحب أسلوب لعب الفريق فى 25 مترا، من آخر مدافع إلى قلب الهجوم. أفكار تاريخية أخرى لأريجو ساكى أبرزها تكتيك «الشبح»، حيث يتدرب لاعبو ميلان من دون كرة، وبهذه الخطة يتخيل اللاعبون أى حركة متوقعة من المنافس ويتدربون عليها.
** فى تاريخ كرة القدم العشرات من المدربين العباقرة. وفى تاريخ الأهلى والزمالك العديد من المدربين الأجانب منذ أن تولى المدرب الإنجليزى كورتيس بوت قيادة الأهلى كأول أجنبى. بينما كان أول مدرب أجنبى فى تاريخ الزمالك المجرى «جيزا تولدى»، وكلاهما كورتيس وتولدى لم يحرزا أى بطولة مع الفريقين. وهناك العديد من المدربين الذين نجحوا مع الأهلى والزمالك مثل بروشتش، وتاديتش وهيديكوتى وفايتسا وجوزيه وفاندلر وريتشى باركر وديف مكاى وأوتوفيستر وكابرال، وغيرهم.

** كثير من المدربين الأجانب للأهلى والزمالك حققوا بطولات، ولكن الأفضل أن تصحب البطولات العروض القوية والإبداعات التكتيكية وقوة الشخصية، والعلاقة الجيدة مع اللاعبين. وموسيمانى المدرب الحالى للأهلى توج بأبطال افريقيا، وكأس مصر، والسوبر الإفريقى وثالث بطولة كأس العالم للأندية، لكنه خسر بطولة الدورى الماضى ولقب كأس السوبر المصرى، وفى المباراة الأخيرة أمام الزمالك فاز الأهلى 3/5، وكانت الأهداف الثلاثة التى هزت مرمى الفريق سببا فى ارتفاع حدة نقده من جانب جماهير الفريق، وعلى الرغم من الفوز وظهرت آراء انطباعية كثيرة. ففى أى جانب يوضع موسيمانى. هل هو مدرب جيد أم غير جيد؟

** تكتيكيا قدم موسيمانى أفكارا، وذلك بطرق لعب مختلفة، وبأدوار جديدة لبعض اللاعبين، كانت بمثابة مفاجآت للمنافسين:
** لعب رامى ربيعة ليبرو مدافع أمام رباعى خط الظهر فى مباراة العودة مع صن داونز، ليتحرك عرضيا لمزيد من الصلابة الدفاعية، وذلك اعتمادا على تقدم الأهلى 2/صفر فى الذهاب على ملعبه، دون المغامرة بفتح الملعب أمام صن داونز. ونجح الأهلى فى التعادل 1/1.

** لعب بحمدى فتحى فى مركز الليبرو المهاجم أمام خط الظهر على ملعبه فى مباراة العودة مع الترجى بحيث يهاجم حمدى فتحى من موقف الدفاع بتحرك طولى خفى، ونجح فتحى فى ذلك. وفاز على الترجى ذهابا وعودة.
** لعب بحمدى فتحى ليبرو أمام الاسماعيلى فى بطولة الدورى وفى سياق طريقة 3/ 4 / 3. وكان حمدى فتحى نجم المباراة التى انتهت بفوز الأهلى 4/صفر ولم يسمح بحرية حركة كبيرة للظهيرين معلول وأكرم.
** لعب بحمدى فتحى ليبرو مدافع فى مباراة الزمالك ولم يسمح له بحرية حركة هجومية إلا فى أضيق الحدود. ونجح حمدى فتحى، بينما ترك المساحة لنجمى الوسط ديانج والسولية. ودفع أفشة ليلعب فى الجبهة اليسرى وهو ما أخلى مساحة فى وسط الملعب للقادمين من الخلف.

** كل المدربين يقعون فى أخطاء ولا يوفقون فى مباريات، وهناك بالطبع أخطاء للمدرب الجنوب أفريقى، لكن أبرزها عدم معالجة الموقف عند مواجهة فريق يلعب بأسلوب دفاعى كما حدث مع طلائع الجيش فى مباراتى الدورى الماضى وكأس السوبر، ومع البنك الأهلى فى ثانى مباريات الفريق بالدورى الحالى.. ولكن المحصلة تضع موسيمانى فى كفة الإجادة حتى الآن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيماني في أي جانب موسيماني في أي جانب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 00:24 2023 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يهدد بتصعيد أزمة الشحات والشيبي للفيفا

GMT 06:06 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تعلن عن حدث في نيويورك بداية الشهر القادم

GMT 23:00 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 03:05 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الخضراوات في الأسواق المصرية الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon