توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البعض في كأس العرب.. والكرة الذهبية

  مصر اليوم -

البعض في كأس العرب والكرة الذهبية

بقلم :حسن المستكاوي

** هناك فى الدوحة مباراة أسماء للمنتخبات المشاركة فى كأس العرب، بعضها بالأولى، وبعضها بالمحليين، وبعضها بالصف الثانى، وبعضها بالرابع التحضريين، وفى النهاية سيكون الفريق الفائز بطلا لكأس العرب العاشرة، وسوف يضع بعض الإعلام بجوار اللقب أوصافا من نوع: «زعيم الكرة العربية».. «سيد الكرة العربية».. وهذا أيضا بعض مما أضافته البلاغة فى بعض الإعلام.. ولن يسأل أحد عن المحليين، والتحضريين، والأول، والصف الثانى.. لكن الأمر سيكون متروكا للإجابات على السؤال: لماذا لم نفز بكأس العرب؟
** رأيى من زمن طويل جدا وبتجارب عشتها فى الواقع أن البطولات العربية مهمة لنا، وأن الوطن الذى يتكلم لغة واحدة، ويعيش فى جغرافيا واحدة، وله تاريخ واحد، ومستقبل واحد، يستحق أن يلتقى شبابه، ويعيش بهجة الأحداث الرياضية. ولأن اللقاءات باتت نادرة، فإن الأحداث تشهد أحداثا غير رياضية فى أحيان.
** المهم أن منتخب مصر سوف يلتقى مع نظيره اللبنانى، وهو فريق جديد حقق مستويات أفضل مما كان عليه فى الماضى، على الرغم من احتلاله المركز الرابع فى المجموعة الآسيوية الأولى لتصفيات كأس العالم. بعد إيران وكوريا الجنوبية والإمارات، وقبل العراق وسوريا، وأهم ما ننتظره من كيروش أن يلعب المنتخب الوطنى كرة القدم الجديدة بكل عناصرها ومبادئها، ومهاراتها. ويتسلح بشخصية قوية.. حتى لو كانت البطولة تحضيرية لكأس الأمم التى نسأل الله أن تقام ولا يؤجلها أوميكرون!.
** نذهب إلى موضوع الكرة الذهبية.. ولم يذهب محمد صلاح لأنه فى نفس التوقيت كان يتسلم جائزة القدم الذهبية فى موناكو، فى حرب الجوائز الأوروبية، دون تنسيق بين الهيئات، واستعراضها للنجوم ومواكبهم فوق السجادة الحمراء والبيضاء. وقد فاز ميسى بالمعايير التى حددتها فرانس فوتبول وليس لأنه يلعب فى باريس سان جيرمان. وهى معايير لا أتفق معها منذ زمن بعيد حتى لو كانت الكرة السابعة للنجم الأرجنتينى مبررة بكأس كوبا أميركا. ولا أحد ينكر أن ميسى لاعب ساحر ومبهج ومبدع، فهل كان كذلك فى كوبا إميركا ؟ نعم.. وهل كان كذلك مع برشلونة؟ لا. حتى لو أنقذ سمعة الفريق. وهل هو كذلك فى باريس سان جيرمان؟ لا لأنه لم يلعب بعد مباريات تكفى منحه الجائزة عن ناديه الفرنسى.
** ما زلت أرى أن أهم المعايير هى قدر إبداع اللاعب، بما يميزه دون زملائه ويقدمه على الفريق كله، ولست فى حاجة إلى شرح معنى الإبداع، فهو باختصار الحركة والهدف والمراوغة التى تنتزع الآهات من قلوب المشجعين فى المدرجات. إننى أحترم الأرقام عموما فى الرياضة وفى كرة القدم بالطبع، سواء عدد الأهداف أو عدد البطولات، وقدر الإنجازات والبطولات، ودور وتأثير اللاعب الفرد على أداء فريقه وعلى البطولة التى أحرزها الفريق. لكن يظل الإبداع والمهارة الفردية معيارا مهما جدا. فإذا وضعنا مقارنة مثلا بين صلاح وبنزيمه وكلاهما عنصر أساسى فى خط هجوم فريقه. وربما يسجل بنزيمه أهدافا أكثر أحيانا لكن عند وضع المهارة وسرعة الجرى وسرعة التصرف وسرعة القدمين، والخفة والرشاقة والمرونة، وجمال الأهداف وصعوبتها، سوف يتفوق محمد صلاح وينال الجائزة. وهذا ما أعنيه بالإبداع فى كرة القدم وفى تقدير الجوائز الفردية فى لعبة جماعية بطلها فى الأساس هو الفريق، وهو ما أكدته الفرانس فوتبول فى أسباب اختيارها للاعب لكثرة أهدافه، وبأن ذلك لا يكفى دون بطولة.
** الأصل فى الرياضة الفردية أو الجماعية هو الإبداع والإنجاز.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعض في كأس العرب والكرة الذهبية البعض في كأس العرب والكرة الذهبية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon