توقيت القاهرة المحلي 09:05:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

6 أسئلة يجب دراستها فى الأهلى..

  مصر اليوم -

6 أسئلة يجب دراستها فى الأهلى

بقلم: حسن المستكاوي

1ــ هل تقييم موسيمانى بعدد البطولات
التى حققها أم بفلسفته الفنية فى إدارة مباريات الفريق؟
2ــ هل صفقة بيرسى تاو وميكيسونى ناجحة
.. وهل يكفى التألق فى مباراة والغياب فى مباريات؟
3ــ من المسئول عن ضم لاعبين للفريق لا يلعبون
.. وما هى المهارات المطلوبة فى لاعب الأهلى؟
4ــ هل جرى تحليل حقيقى للفوز الكبير
على سطيف ثم التعادل معه بصعوبة هناك؟!
5ــ هل تصلح فكرة «امتصاص حماس الخصم»
القديمة لفريق بطولات مثل الأهلى؟!
6ــ هل يحتاج الفريق إلى تدعيم بعض
المراكز بلاعبين وصفقات جيدة وجديدة؟!
** مبروك للوداد الفوز ببطولة أفريقيا، وقد كان الفريق الافضل فى المباراة النهائية، وهارد لك للأهلى، ليس فقط لفقدان اللقب القارى ولكن لخسارته فرصة التتويج به للمرة الثالثة على التوالى مسجلا رقما قياسيا.. وما جرى عموما هو جرس إنذار ضرب ودق منذ فترة على المستويين المحلى والقارى فنيا وإداريا.. فالكرة المغربية اليوم فازت بثلاثة ألقاب هذا الموسم وهى دورى الأبطال والكونفدرالية والسوبر. كما نجحت فى إدارة ملف المباراة النهائية حتى لو نوافق عليه، وقد تحدثنا عنه هنا فى مقالات متتالية وطرحنا أسئلة ولم يكن لها إجابات من جانب الكاف، وأقدر الأجواء الصعبة التى خاض بها الأهلى اللقاء، واقدر غياب العدل من جانب الاتحاد الأفريقى إلا أن ذلك كله لا يبرر ولا يفسر خسارة الأهلى للقب.. فالشماعة لا تتسع، وعدم رؤية الواقع الفنى للفريق خطأ كبير.
** أدار وليد الركراكى مدرب الوداد المباراة النهائية بصورة جيدة جدا لاسيما فى ربع الساعة الأولى التى شهدت ضغطا من خمسة لاعبين على دفاع الأهلى وثلاث تسديدات، واحدة أصابت العارضة وواحدة مرت بجوار القائم والثالثة أصابت مرمى الشناوى، وحارس الأهلى بالمستوى المعروف عنه كان يمكنه أن يكون صاحب أداء أفضل فى كرة الهدف الأول. نعم كانت بداية قوية وصحيحة للوداد، مقابل بداية خطأ وضعيفة للأهلى الذى لم يرد على الضغط العالى بأى وسيلة. والبداية الخطأ، كانت نتيجة تصور تكتيكى ضعيف من موسيمانى للنهائى، وربما كان الجنوب إفريقى أسيرا لفكرة تقليدية قديمة، باتت فلسفة بليدة، وهى «امتصاص حماس الفريق الخصم». فتكون النتيجة هى رفع راية التراجع قبل اللعب، ورفع راية التراجع من بداية اللعب..!
** هكذا لعب الأهلى ولعب موسيمانى، بتشكيل خطأ، وبطريقة خطأ، وببداية خطأ، وبتكتيك خطأ، وحتى التغيير كان خطأ وفى توقيت خطأ. وأضف إلى ذلك غياب 6 أو 7 لاعبين من الفريق عن مستواهم وبالتالى غياب الشخصية. وعندما فاز الأهلى على سطيف كان السر هو المبادرة بالشخصية وبالهجوم، بجانب ضعف قدرات الفريق الجزائرى، وهو ما أشرنا إليه فى حينه، بينما الأمر يختلف كليا عن المباراة النهائية مع الوداد الذى لعب 39 مباراة بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالى، وفاز فى 27 وتعادل فى 7 وخسر 5. ومسلح بلاعبين يملكون مهارات الكرة الحديثة التى تناسب تعقيدات اللعبة وصعوبتها من قوة وأطوال وسرعات.
** البداية الخطأ، عالجها موسيمانى متأخرا. وكانت تغييراته رد فعل للنتيجة فقط، وهو أمر وارد حين يكون فارق الصراع بين الفريقين قليلا، لكن مع وجود خلل واضح فردى وجماعى ومرتبط بالطريقة والتشكيل وحالة لاعبين كان واجبا الإسراع بالتغيير، وهو ما كان يفعله مانويل جوزيه مثلا فى بعض المباريات دون انتظار لهدف يهز مرمى الفريق. والواقع أنه فى الشوط الأول لم يبدأ الأهلى فى تجاوز خط منتصف الملعب سوى فى الدقيقة 18، وسدد طاهر كرة فيها ملامح الهجوم فى الدقيقة 21 وضاعت فرصة تهديف من ياسر إبراهيم فى الدقيقة 24 بضربة رأس مرت بجوار قائم التكناوتى حارس الوداد. وكان استحواذ الأهلى أكبر لكنه بلا فائدة للدفاع القوى للوداد. ولنقص الإيجابية من اللاعبين، بمعنى الإنتاج الحقيقى، فنرى بيرسى تاو يتحرك يمينا وشمالا ويبدو تائها، لا يدرى ماذا يفعل، ولا يحسن السيطرة على الكرة أمام قوة الالتحام. وحمدى فتحى وديانج غير قادرين وحدهما على السيطرة فى وسط الملعب أمام خمسة أو أربعة لاعبين من الوداد، وعلى معلول لا يجد مساندة دفاعية تغطى اندفاعه للأمام إن حدث، وحسين الشحات يشاهد من جناحه المباراة، وعبدالقادر لا يجد زميلا له بجواره يمرر له الكرة فيمضى بها ويخسرها، وهانى يكفيه الإحساس بالمسئولية الجسيمة عن الهدف الثانى الذى قتل المباراة..!
** الأهلى مطالب بتقييم الموقف الفنى للفريق وللمدرب بعمق وبتحليل علمى ودقيق، ولا يمكن إنكار شجاعة الاتجاه للتعاقد مع المدرب الجنوب أفريقى كخطوة غير مسبوقة ولكن حسنا فعل النادى حين أعلن عبر موقعه الرسمى: «بأن مجلس الإدارة لم يدع لأى اجتماعات طارئة لمناقشة أى أمور تخص الفريق الأول لكرة القدم بالنادى بعد خسارة لقب دورى أبطال أفريقيا .. وهذا البيان جزء مهم من تقييم موقف الفريق بعمق ودون انفعال غير مدروس.. لكن فى هذا السياق هل التقييم يخضع للنتائج والبطولات التى حققها هذا الجهاز وهذا الجيل؟ أم لمستوى الأداء محليا وقاريا وفلسفة اللعب؟
** التقييم على البطولات فى مصلحة موسميانى فهو الفائز ببطولتى أفريقيا مرتين فى عامى 2020 و2021، ومنذ أن تولى تدريب الفريق فى أكتوبر 2020، بعد رينيه فايلر، فاز معه بكأس مصر ثم السوبر الأفريقى مرتين ليرفع رصيده من البطولات إلى خمسة مع الأهلى.. وفى المقابل عانى الأهلى فى طريقه للمباراة النهائية ولم تكن نتائجه وعروضه عامة جيدة وفى الدورى عانى أيضا ولعب 4 مباريات دون أن يحقق الفوز حتى هزم إنبى فى اللقاء الخامس بصعوبة.
فهل يكفى ذلك أم أن هناك معايير أخرى للتقييم؟
** هل الأمر يستحق مراجعة التعاقدات والصفقات التى كلفت الأهلى أموالا طائلة ومنهم لاعبون يتفرجون على المباريات دون فرص لعب أو تجربة؟ فمن الذى قام بالاختيار؟ ومن صاحب قرار التعاقد؟ هل يقارن لاعب مثل بيرسى تاو بلاعب مثل جاى مبينزا؟ هل يكفى للاعب محترف فى الأهلى أن يتألق فى مباراة أو مباراتين ثم يخفت فى مباريات ويختفى؟ هل يكفى أن يسجل ميكسونى هدفين فى مباراة ثم يجلس أمام شاشة التليفزيون يتابع فريقه وهو يلعب؟ هل يحتاج الأهلى دعما لبعض المراكز أم لا يحتاج؟
** تلك أسئلة يجب أن تدرسها إدارة الكرة فى الأهلى..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 أسئلة يجب دراستها فى الأهلى 6 أسئلة يجب دراستها فى الأهلى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon