توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاختيار الأفضل لصلاح..

  مصر اليوم -

الاختيار الأفضل لصلاح

بقلم: حسن المستكاوي

** انهارت محادثات ليفربول مع محمد صلاح ولن يوقع النجم الأشهر فى البريميرليج على صفقة جديدة ما لم يتم الموافقة على شروطه. ولا يزال صلاح يفضل البقاء فى الأنفيلد، لكن وكيل أعماله رامى عباس نشر تعبيرا ساخرا لسبعة وجوه ضاحكة على حسابه فى تويتر، فى رد على تعليقات يورجن كلوب فى مؤتمر صحفى: «أعتقد أن مو يتوقع بالتأكيد أن يكون هذا النادى طموحا ونحن كذلك. إنه قرار مو. لقد فعل النادى ما يمكنه فعله. كل شىء بخير، لا توقيع ولا رفض، علينا فقط الانتظار، لا داعى للتسرع».
** سخرية رامى عباس هى إشارة إلى توقف المفاوضات أو عدم قبول عرض ليفربول. ويقال إن التفاوض توقف منذ شهر ديسمبر الماضى. ومن المعروف أن عقد محمد صلاح يمتد إلى عام 2023، مما يعنى أنه إذا لم يتم العثور على حل قريبا، فسيواجه ليفربول خيارا بين الاستفادة منه أو الاحتفاظ به مع المخاطرة بخسارته مجانا. ويذكر أنه فى نفس الوقت تنتهى عقود ليفربول مع روبرتو فيرمينيو، ونابى كيتا، ساديو مانى وتشامبرلين. ويسعى صلاح للحصول على صفقة جديدة منذ ديسمبر 2020، فقد وقع التمديد الأخير له فى يوليو 2018.
** محمد صلاح صرح من قبل بأنه سعيد فى ليفربول وتحت قيادة كلوب وقال فى يناير إنه «لا يطلب أشياء صعبة، وإنه يبحث عن تقدير لما فعله وقال: «الأمر بأيديهم. إنهم يعرفون ما أريد».
والواقع أنه لا توجد أى أرقام معلنة، وقد تردد أن صلاح يطلب 400 ألف وهو أكبر أو 500 ألف جنيه إسترلينى كراتب أسبوعى، وهو يمكن أن يكون أكبر راتب فى تاريخ ليفربول للاعب. وأن النادى يعرض 350 ألفا.
** القرار الأخير فى يد صلاح وهو محترف وله تجاربه وأحلامه. لكن أين يذهب صلاح لو ترك ليفربول وهو سيكون فى الثلاثين من عمره عند نهاية عقده فى يونيو 2023؟ وهل ينجح فى أى ناد آخر كما نجح مع ليفربول؟
** تجربة رونالدو من ريال مدريد إلى يوفنتوس، ومنه إلى يونايتد، وتجربة ميسى من برشلونة إلى باريس سان جيرمان، ليست مشجعة، وكلاهما فقد الكثير من لمعانه الذى كان على مدى عقد. ثم إن البريميرليج هو أكبر وأقوى صالة عرض لكرة القدم فى الكوكب، وهو الأكثر مشاهدة على المستوى العالمى. والأكثر ثراء. فالكلاسيكو الأخير بين ريال مدريد وبرشلونة لم يحظ على سبيل المثال بنفس القدر من الاهتمام منذ رحيل رونالدو وميسى. ونظرا للحالة الفنية التى بات عليها الفريقان لاسيما برشلونة.
** الأهم من ذلك أن صلاح يحظى برصيد من الحب الهائل، وهو يقترب من أساطير نادى ليفربول على مدى تاريخه، ومن أساطير المدينة ذاتها، مثل الرباعى الغنائى البيتلز. ويقال على سبيل المداعبة أنه حين يسجل فيرمينيو هدفا يهتف الجمهور لصلاح. ولا يوجد لاعب عربى أو مصرى غنى له جمهور إنجليزى كما فعل جمهور ليفربول مع صلاح.. فهل يمكن أن يعوض مثل هذا الحب؟ ألا يساوى هذا الحب آلاف الجنيهات؟
** القرار لمحمد صلاح طبعا، خاصة أنه لاعب وإنسان مكافح لم يعرف المستحيل، ويستمتع بتحديات النجاح ويحب أن يخوضها.. لكن رصيده مع ليفربول ومع جمهوره، ومع قوة البريميرليج. يضع اختيار البقاء فى النادى والمدينة هو الخيار الأفضل..
** هذا رأيى الذى ليس له أى قيمة تذكر (مع الاعتذار للكابتن مدحت شلبى!).

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاختيار الأفضل لصلاح الاختيار الأفضل لصلاح



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon