توقيت القاهرة المحلي 23:05:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

درس يورجن كلوب..!

  مصر اليوم -

درس يورجن كلوب

بقلم :حسن المستكاوي

** أصيب هارفى إليوت، لاعب ليفربول الشاب، إصابة بالغة بعد التحام متهور وعنيف من جانب الهولندى باسكال ستريك لاعب ليدز فى وسط الملعب حيث لم يكن امتلاك إليوت للكرة يمثل أى أهمية أو خطورة على مرمى ليدز.
تلقى باسكال بطاقة حمراء ونقل إليوت على وجه السرعة للمستشفى بعد أن تحرك كاحل القدم من موضعه. الفزع أصاب زملاء اللاعب الشاب واولهم محمد صلاح الذى كان قريبا من موقع الحادث. انتهى الخبر.
** الآن أرجو قراءة تصريحات يورجين كلوب مدرب ليفربول بعناية، التى تعكس ثقافته وتواضعه ومشاعره كمدرب أب، وكيف أطلقها بعد لحظات من الحادث بذهن يقدر الموقف خال من العقد ومن العصبية ومن التعصب ومن الهرتلة، ومن الهلفطة، ومن إثارة الفتن بين الجماهير. لم يقل الرجل شيئا يمس الهولندى باسكال ستريك، لم يوجه الاتهام، لم يطالب بالعقوبة الشديدة والشطب مثلا. لم يشارك فى تمرير كرة الكراهية إلى جماهير ناديه فى إطار المزايدة بالحب والانتماء. كما يفعل البعض فى ملاعبنا، وفى مثل تلك المواقف المؤلمة والقاسية.
** قال كلوب فى تصريحات عقب المباراة «لم يكن الأمر جيدا بالمرة. أعتقد أن الجميع شاهد أن الكاحل لم يكن فى موضعه الصحيح، لكن الطاقم الطبى حاول أن يقوم بعمله ويتعين علينا انتظار الفحوصات الطبية التى سيخضع لها اللاعب. هو الآن فى المستشفى وسنرى ما سيحدث».
وأضاف مدرب ليفربول «شاهدنا مدى تأثير ذلك على المباراة وكان بمثابة صدمة للجميع. إليوت بمثابة أخ أصغر للاعبى الفريق. إنه يلعب مع مجموعة من المخضرمين ويتمتع بجودة وموهبة كبيرة وكان ما تعرض له قاسيا بالفعل».
وأوضح كلوب «لا أستطيع أن أحكم على ما إذا كان التدخل متعمدا من عدمه، ربما كان هناك صعوبة فى التعرف على ذلك. لم أحتفل بالبطاقة الحمراء التى نالها لاعب ليدز. كنا نهتم فقط بحالة إليوت، لكننى لا أتخيل أن تلك الإصابة وقعت بشكل مقصود، ولا أريد أن يشعر ستريك بأنه مذنب».
** ماذا يقال فى ملاعبنا حين تقع إصابة مماثلة.. أترك لكم الإجابة كى يكون واضحا أن الفارق سنوات ضوئية، ليس فى اللعبة فحسب، وإنما فى الأخلاق وفى حساب الكلمة قبل النطق بها، وفى المشاعر الإنسانية الصادقة فى أوقات الخطر والأزمات.. وهى كلها أمور يمكن أن نفعلها اليوم وغدا، بينما من الوارد أن يستغرق اللعب بمثل كرة ليفربول تلك السنوات !
** وكفاية كده !
** هناك ظواهر جديدة فى الكرة المصرية ومنها تدريب التونسى معين شعبانى للمصرى وهى خطوة جديدة. وتدريب الجنوب إفريقى موسيمانى قبلها للأهلى وقد كانت خطوة جريئة. وهذا بجانب دائرة الكراسى الموسيقية التى تعيشها الكرة المصرية منذ سنوات مع بعض المدربين الأجانب، كذلك التنوع فى التعاقد مع لاعبين من الشمال الإفريقى من تونس والمغرب والجزائر وأيضا من سوريا وأمريكا الجنوبية، بجانب لاعبى أفريقيا. هذا التنوع فى المدارس والثقافات الكروية يمكن أن يساهم فى إضافة بعض القوة على اللعبة.. نرجو هذا!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس يورجن كلوب درس يورجن كلوب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon