توقيت القاهرة المحلي 04:39:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

درس يورجن كلوب..!

  مصر اليوم -

درس يورجن كلوب

بقلم :حسن المستكاوي

** أصيب هارفى إليوت، لاعب ليفربول الشاب، إصابة بالغة بعد التحام متهور وعنيف من جانب الهولندى باسكال ستريك لاعب ليدز فى وسط الملعب حيث لم يكن امتلاك إليوت للكرة يمثل أى أهمية أو خطورة على مرمى ليدز.
تلقى باسكال بطاقة حمراء ونقل إليوت على وجه السرعة للمستشفى بعد أن تحرك كاحل القدم من موضعه. الفزع أصاب زملاء اللاعب الشاب واولهم محمد صلاح الذى كان قريبا من موقع الحادث. انتهى الخبر.
** الآن أرجو قراءة تصريحات يورجين كلوب مدرب ليفربول بعناية، التى تعكس ثقافته وتواضعه ومشاعره كمدرب أب، وكيف أطلقها بعد لحظات من الحادث بذهن يقدر الموقف خال من العقد ومن العصبية ومن التعصب ومن الهرتلة، ومن الهلفطة، ومن إثارة الفتن بين الجماهير. لم يقل الرجل شيئا يمس الهولندى باسكال ستريك، لم يوجه الاتهام، لم يطالب بالعقوبة الشديدة والشطب مثلا. لم يشارك فى تمرير كرة الكراهية إلى جماهير ناديه فى إطار المزايدة بالحب والانتماء. كما يفعل البعض فى ملاعبنا، وفى مثل تلك المواقف المؤلمة والقاسية.
** قال كلوب فى تصريحات عقب المباراة «لم يكن الأمر جيدا بالمرة. أعتقد أن الجميع شاهد أن الكاحل لم يكن فى موضعه الصحيح، لكن الطاقم الطبى حاول أن يقوم بعمله ويتعين علينا انتظار الفحوصات الطبية التى سيخضع لها اللاعب. هو الآن فى المستشفى وسنرى ما سيحدث».
وأضاف مدرب ليفربول «شاهدنا مدى تأثير ذلك على المباراة وكان بمثابة صدمة للجميع. إليوت بمثابة أخ أصغر للاعبى الفريق. إنه يلعب مع مجموعة من المخضرمين ويتمتع بجودة وموهبة كبيرة وكان ما تعرض له قاسيا بالفعل».
وأوضح كلوب «لا أستطيع أن أحكم على ما إذا كان التدخل متعمدا من عدمه، ربما كان هناك صعوبة فى التعرف على ذلك. لم أحتفل بالبطاقة الحمراء التى نالها لاعب ليدز. كنا نهتم فقط بحالة إليوت، لكننى لا أتخيل أن تلك الإصابة وقعت بشكل مقصود، ولا أريد أن يشعر ستريك بأنه مذنب».
** ماذا يقال فى ملاعبنا حين تقع إصابة مماثلة.. أترك لكم الإجابة كى يكون واضحا أن الفارق سنوات ضوئية، ليس فى اللعبة فحسب، وإنما فى الأخلاق وفى حساب الكلمة قبل النطق بها، وفى المشاعر الإنسانية الصادقة فى أوقات الخطر والأزمات.. وهى كلها أمور يمكن أن نفعلها اليوم وغدا، بينما من الوارد أن يستغرق اللعب بمثل كرة ليفربول تلك السنوات !
** وكفاية كده !
** هناك ظواهر جديدة فى الكرة المصرية ومنها تدريب التونسى معين شعبانى للمصرى وهى خطوة جديدة. وتدريب الجنوب إفريقى موسيمانى قبلها للأهلى وقد كانت خطوة جريئة. وهذا بجانب دائرة الكراسى الموسيقية التى تعيشها الكرة المصرية منذ سنوات مع بعض المدربين الأجانب، كذلك التنوع فى التعاقد مع لاعبين من الشمال الإفريقى من تونس والمغرب والجزائر وأيضا من سوريا وأمريكا الجنوبية، بجانب لاعبى أفريقيا. هذا التنوع فى المدارس والثقافات الكروية يمكن أن يساهم فى إضافة بعض القوة على اللعبة.. نرجو هذا!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس يورجن كلوب درس يورجن كلوب



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 00:02 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب

GMT 05:51 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سامسونغ تطلق نسخة جديدة من "جلاكسي فولد" القابل للطي

GMT 11:37 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات قاتلة طفليها في محافظة الدقهلية

GMT 21:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل وفاة 35 معتمرًا وإصابة 4 إثر حادث "مكة"

GMT 00:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تنتظر استدعاء النيابة بشأن الفيديو الإباحي

GMT 09:30 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن سلمان يلتقط صور"سلفي" في "الفورميلا أي"

GMT 07:39 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"جزر السيشل" في المحيط الهندي جنة لعشاق الطبيعة

GMT 19:26 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon