توقيت القاهرة المحلي 07:31:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فقر الطموح الرياضي..!

  مصر اليوم -

فقر الطموح الرياضي

بقلم - حسن المستكاوي

** لدينا عشرات الأبطال فى الألعاب الفردية، وأهتم بهم وبإنجازاتهم كلما تحققت، خاصة فى لعبات مثل السباحة والرماية والتايكوندو والكاراتيه والفروسية والخماسى الحديث والجمباز وألعاب القوى، وهى ألعاب يحتاج فيها الوصول إلى المستوى العالمى والأوليمبى إلى قدرات فائقة. ولم أذكر الإسكواش لأننا نحتكر القمة منذ سنوات لكل المراحل السنية، ولأن المستويات العالمية المنافسة للاعبينا ليست على نفس اتساع هذه المنافسة فى مختلف الألعاب الأخرى لأسباب تتعلق بقاعدة الممارسين فى العالم ولأسباب اقتصادية وإعلانية. ومن أسف أن تقييم الإنجاز بصفة عامة فى اللعبة ليس عميقا ولا دقيقا.

** مبروك تأهل منتخب كرة السلة لبطولة العالم، لكن هل مازال كافيا التأهل لبطولات عالمية فى الألعاب الجماعية لإقامة الأفراح والليالى الملاح، باعتبار أن التأهل قمة البطولة؟

** نفرح نعم، ولكن فى حدود ما تحقق، وليس باعتبار التأهل هو قمة الإنجاز. وإنما المنافسة فى دوائر بطولات العالم والألعاب الأوليمبية هى الأهم، ففى كرة القدم مثلا، أردد منذ عقود، ليس المهم هو التأهل لكأس العالم ولكن الاهم كيف نلعب فى كأس العالم. هذا هو طموحى لفرقنا وللرياضة المصرية. لقد تأهلنا للمونديال 3 مرات، ولم نلعب كرة قدم فى المرات الثلاث، بل كان الأداء مخجلا ومؤسفا باستثناء مباراة واحدة كانت أمام هولندا عام 1990. فلماذا لا نلعب فى المونديال مثل المغرب والجزائر وتونس والسعودية والسنغال ونيجيريا وغانا والكاميرون وكوت ديفوار؟ هل لعبنا فى أى بطولة لكأس العالم مثل هذه المنتخبات؟!

** الإجابة قاطعة: لا.. لا مع الأسف. وهنا تسقط عندى قيمة التأهل. فلم يعد الذهاب إلى المونديال كافيا. لا فى كرة القدم ولا فى الكرة الطائرة ولا فى كرة السلة. وكل ما ارجوه أن نلعب كرة سلة فى بطولة العالم لكرة السلة بعد حفلة التأهل التى لم تكن كبيرة لعدم المتابعة الإعلامية بالدرجة التى تحظى بها كرة القدم. لكننى أذكر بالنسبة لى أننى أتابع كل مباريات كرة اليد. لأنها اللعبة الجماعية الوحيدة التى نملك فيها مستويات عالمية. بغض النظر عن الترتيب. ففى كل المواجهات مع أهل القمة من المنتخبات العظمى نكون ندا تقريبا. ونقترب من الفوز أحيانا وننتصر أحيانا، لكن المؤكد أنه المنتخب الجماعى المصرى الذى يملك هذا المستوى العالمى. علما بأننى وجهت انتقادات للفريق فى بطولة العالم الأخيرة ونشرت هنا فى الشروق. فلا يعنى أبدا أننا ضمن فرق القمة بغض النظر عن أخطاء أخرت ترتيب الفريق!

** التأهل لكأس العالم لكرة السلة أمر جيد وقد تأهل معنا أربعة منتخبات عن إفريقيا لكن الأفضل منه أن نلعب كرة سلة فى البطولة التى ستقام فى أندونيسيا والفلبين واليابان فى أغسطس المقبل.

** إن بداية التطور والنهضة أن يعلو مستوى طموحنا. فهذا الفقر فى الطموح جعل فرقنا الجماعية دون المستوى عالميا وأوليمبيا، تلك هى الحقيقة، بعيدا عن وهم حفلات التأهل لبطولات عالمية، نعم نفرح بدون مبالغة، ونفرح بدون أن نرى التأهل قمة الإنجاز. تلك هى الحقيقة بعيدا عن حفلات الوهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقر الطموح الرياضي فقر الطموح الرياضي



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon