توقيت القاهرة المحلي 04:39:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف لعب الطلائع.. أم لماذا خسر الأهلى؟

  مصر اليوم -

كيف لعب الطلائع أم لماذا خسر الأهلى

بقلم :حسن المستكاوي

** يوم 17 أغسطس الماضى لعب طلائع الجيش مع الأهلى وتعادل الفريقان سلبيا، وكانت تلك النتيجة ضمن نتائج أخرت حامل لقب بطل الدورى عن السباق مع الزمالك الذى تقدم فى الأسابيع الأخيرة بقوة وتوالت انتصاراته. ويوم 21 سبتمبر لعب طلائع الجيش أمام الأهلى بنفس الطريقة والأسلوب، ونجح فى التعادل فى الوقتين الأصلى والإضافى مع الفريق الفائز بكأس والسوبر 11 مرة، ثم توج الطلائع باللقب وبأول بطولة فى تاريخه بركلات الجزاء الترجيحية.
** بأى سؤال تبدأ: لماذا خسر الأهلى بطولة السوبر.. أم كيف فاز طلائع الجيش بالبطولة الأولى فى تاريخه؟
** مشجع الأهلى يرى فريقه وحده، يرى فرصه ويرى سلبياته، وهو ليس مطالبا برؤية إيجابيات الفريق المنافس. لكن الناقد والمحلل والمعلق يجب أن يتعامل مع كل مباراة على أنها بين طرفين، وكلاهما فى بعض الأحيان يمارسان صراعا غريبا، قد يكون مثل رقصة التانجو، تمارس بخطوات مدروسة ومنتظمة، بما يفرز مباراة قوية. لكن ما هى المباراة القوية؟
** هى التى تشهد صراعا بين الطرفين، وكون قمة فى المستوى عندما يكون الصراع مفتوحا ومتوازنا، ويمارسه الطرفان بحثا عن الفوز فى كل دقيقة من اللقاء حتى لو اختلف الأسلوب. فمثلا إيطاليا عام 1982 هزمت أحد أعظم فرق البرازيل فى صراع قوى، لكن الطرفين لعبا بأسلوب مختلف، وخرجت البرازيل، ومضت إيطاليا لتتوج بكأس العالم. وفى صراع السوبر المصرى امتلك الأهلى الكرة بنسبة 70% تقريبا، مقابل 30% للطلائع الذى دافع بتنظيم شديد، وبقيادة ذكية من عبدالحميد بسيونى، عطلت وحيّدت كل أوراق الخطر فى الأهلى. ببناء خطين دفاعيين فى ملعبه. أحدهما فى منتصف هذا الملعب بقيادة مهند لاشين وعمرو السيسى، والخط الأول فى وسط الملعب ضم خمسة لاعبين كلما فقد الطلائع الكرة، لاشين والسيسى، وأحمد سمير وشيكا وزولا. بينما خط الدفاع الثانى مكون من الرباعى مجدى وسطوحى والفيل وناصف. ويتمركز هذا الخط فى منتصف منطقة الجزاء حتى لا يترك مساحة خلفه، تسمح بمساحات حركة واختراق لمهاجمى الأهلى، شريف، وأفشة والشحات وطاهر.
** لاحت للأهلى فرصتان بهدفين مؤكدين لشريف ولأفشة. بينما كانت فرص الطلائع بعيدة. فقط بهجمات مرتدة يشنها الثلاثى ميدو جابر، وسمير أو السيسى وزولا. ودائما كانت هناك مسافة كبيرة بين خطى دفاع الطلائع وبين خط الهجوم. لكن الأهم أيضا هنا أن بسيونى عطل جبهة معلول بسمير، ولاشين ومجدى، فلم يجد مفتاح لعب الأهلى فرصا لإطلاق كراته العرضية الجيدة، وما أطلق ذهب مع الريح لسببين، الأول هو اشتباك أحد لاعبى الطلائع معه، والثانى هو ضعف الكرة العرضية المرسلة وعدم وجود رأس حربة يقتنص بعضها. وكان الأهلى أرسل إجمالا 30 كرة عرضية، معظمها ضعيف وسيئ أو لا تجد رأسا؟!
** أخطاء الأهلى فى اللقاء: إهدار فرصتين للتهديف فى غاية السهولة. وضعف الكرات العرضية، وافتقادها للقوة والسرعة. نقص عدد اللاعبين فى صندوق الطلائع مقابل 8 لاعبين مدافعين. بطء الأداء. غياب الحلول وأهمها التسديد الدقيق والقوى. وكلما لعب فريق أمام الأهلى وضيق أمامه المساحات يواجه الفريق صعوبات لغياب حلول مواجهة تلك المشكلة!.
** وننتهى بالسؤال: هل يلام بسيونى للعب بهذا الطريقة أمام الأهلى أم نشد على يديه ونهنئه لاختياره عدم المغامرة واللعب بالأسلوب الصحيح أمام فريق قوى يملك أسلحة ومهارات وأنصارا ولون قميص وتاريخا وهذا كله لا يملكه فريقه؟!
** مبروك طلائع الجيش البطولة الأولى..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف لعب الطلائع أم لماذا خسر الأهلى كيف لعب الطلائع أم لماذا خسر الأهلى



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 00:02 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب

GMT 05:51 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سامسونغ تطلق نسخة جديدة من "جلاكسي فولد" القابل للطي

GMT 11:37 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات قاتلة طفليها في محافظة الدقهلية

GMT 21:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل وفاة 35 معتمرًا وإصابة 4 إثر حادث "مكة"

GMT 00:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تنتظر استدعاء النيابة بشأن الفيديو الإباحي

GMT 09:30 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن سلمان يلتقط صور"سلفي" في "الفورميلا أي"

GMT 07:39 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"جزر السيشل" في المحيط الهندي جنة لعشاق الطبيعة

GMT 19:26 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon