توقيت القاهرة المحلي 14:58:48 آخر تحديث
الأحد 12 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

كيف لعب الطلائع.. أم لماذا خسر الأهلى؟

  مصر اليوم -

كيف لعب الطلائع أم لماذا خسر الأهلى

بقلم :حسن المستكاوي

** يوم 17 أغسطس الماضى لعب طلائع الجيش مع الأهلى وتعادل الفريقان سلبيا، وكانت تلك النتيجة ضمن نتائج أخرت حامل لقب بطل الدورى عن السباق مع الزمالك الذى تقدم فى الأسابيع الأخيرة بقوة وتوالت انتصاراته. ويوم 21 سبتمبر لعب طلائع الجيش أمام الأهلى بنفس الطريقة والأسلوب، ونجح فى التعادل فى الوقتين الأصلى والإضافى مع الفريق الفائز بكأس والسوبر 11 مرة، ثم توج الطلائع باللقب وبأول بطولة فى تاريخه بركلات الجزاء الترجيحية.
** بأى سؤال تبدأ: لماذا خسر الأهلى بطولة السوبر.. أم كيف فاز طلائع الجيش بالبطولة الأولى فى تاريخه؟
** مشجع الأهلى يرى فريقه وحده، يرى فرصه ويرى سلبياته، وهو ليس مطالبا برؤية إيجابيات الفريق المنافس. لكن الناقد والمحلل والمعلق يجب أن يتعامل مع كل مباراة على أنها بين طرفين، وكلاهما فى بعض الأحيان يمارسان صراعا غريبا، قد يكون مثل رقصة التانجو، تمارس بخطوات مدروسة ومنتظمة، بما يفرز مباراة قوية. لكن ما هى المباراة القوية؟
** هى التى تشهد صراعا بين الطرفين، وكون قمة فى المستوى عندما يكون الصراع مفتوحا ومتوازنا، ويمارسه الطرفان بحثا عن الفوز فى كل دقيقة من اللقاء حتى لو اختلف الأسلوب. فمثلا إيطاليا عام 1982 هزمت أحد أعظم فرق البرازيل فى صراع قوى، لكن الطرفين لعبا بأسلوب مختلف، وخرجت البرازيل، ومضت إيطاليا لتتوج بكأس العالم. وفى صراع السوبر المصرى امتلك الأهلى الكرة بنسبة 70% تقريبا، مقابل 30% للطلائع الذى دافع بتنظيم شديد، وبقيادة ذكية من عبدالحميد بسيونى، عطلت وحيّدت كل أوراق الخطر فى الأهلى. ببناء خطين دفاعيين فى ملعبه. أحدهما فى منتصف هذا الملعب بقيادة مهند لاشين وعمرو السيسى، والخط الأول فى وسط الملعب ضم خمسة لاعبين كلما فقد الطلائع الكرة، لاشين والسيسى، وأحمد سمير وشيكا وزولا. بينما خط الدفاع الثانى مكون من الرباعى مجدى وسطوحى والفيل وناصف. ويتمركز هذا الخط فى منتصف منطقة الجزاء حتى لا يترك مساحة خلفه، تسمح بمساحات حركة واختراق لمهاجمى الأهلى، شريف، وأفشة والشحات وطاهر.
** لاحت للأهلى فرصتان بهدفين مؤكدين لشريف ولأفشة. بينما كانت فرص الطلائع بعيدة. فقط بهجمات مرتدة يشنها الثلاثى ميدو جابر، وسمير أو السيسى وزولا. ودائما كانت هناك مسافة كبيرة بين خطى دفاع الطلائع وبين خط الهجوم. لكن الأهم أيضا هنا أن بسيونى عطل جبهة معلول بسمير، ولاشين ومجدى، فلم يجد مفتاح لعب الأهلى فرصا لإطلاق كراته العرضية الجيدة، وما أطلق ذهب مع الريح لسببين، الأول هو اشتباك أحد لاعبى الطلائع معه، والثانى هو ضعف الكرة العرضية المرسلة وعدم وجود رأس حربة يقتنص بعضها. وكان الأهلى أرسل إجمالا 30 كرة عرضية، معظمها ضعيف وسيئ أو لا تجد رأسا؟!
** أخطاء الأهلى فى اللقاء: إهدار فرصتين للتهديف فى غاية السهولة. وضعف الكرات العرضية، وافتقادها للقوة والسرعة. نقص عدد اللاعبين فى صندوق الطلائع مقابل 8 لاعبين مدافعين. بطء الأداء. غياب الحلول وأهمها التسديد الدقيق والقوى. وكلما لعب فريق أمام الأهلى وضيق أمامه المساحات يواجه الفريق صعوبات لغياب حلول مواجهة تلك المشكلة!.
** وننتهى بالسؤال: هل يلام بسيونى للعب بهذا الطريقة أمام الأهلى أم نشد على يديه ونهنئه لاختياره عدم المغامرة واللعب بالأسلوب الصحيح أمام فريق قوى يملك أسلحة ومهارات وأنصارا ولون قميص وتاريخا وهذا كله لا يملكه فريقه؟!
** مبروك طلائع الجيش البطولة الأولى..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف لعب الطلائع أم لماذا خسر الأهلى كيف لعب الطلائع أم لماذا خسر الأهلى



GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - أحمد سعد يتحدث عن تحقيق حلمه ويشوق جمهوره لألبومه الجديد

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

زاهي حواس يُعلن عن كشف أثري جديد في الأقصر

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصر تتسلم مليار يورو تمويلا جديدا من الاتحاد الأوروبي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 22:45 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات لترتيب المنزل بسهولة

GMT 00:00 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الأفكار العملية لتنسيق إطلالات مثالية ليوم عمل طويل

GMT 05:27 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

"عصير الطماطم" يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon