توقيت القاهرة المحلي 08:49:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا نفعل بالكرة يا إيهاب؟!

  مصر اليوم -

ماذا نفعل بالكرة يا إيهاب

بقلم: حسن المستكاوي

** أرجوك لا تكتفى بالعنوان، واقرأ، قبل أن تعلق. أو ترد بأن كلامكم سهل.. فما فعلته وفعله غيرى أننا قمنا بدورنا وقدمنا مشروعات وتجارب وشرحنا وأفضنا فى الشرح، وعلى أصحاب المناصب والقرار والإدارة عليهم أن يدركوا أن واجبهم أن يعملوا، ويتعبوا، ويفعلوا الصواب وفقا لخبراتهم وقناعتهم، وعليهم إقناع الناس بانتظار النتائج وهى غير مضمونة مائة فى المائة. فهل تملكون تلك الشجاعة؟!

** إيهاب جلال مديرا فنيا لمنتخب مصر.. هذا هو الخبر، وقد اتخذ القرار وانتهى. فلماذا يطرح السؤال على الجميع: ما رأيكم؟..
** أنتظر عمل إيهاب جلال وهو واحد من أفضل المدربين المصريين، ولكنه ليس بالضرورة سيكون أفضل من جوارديولا.. وسبق وقلت وكتبت كثيرا سابقا من سنوات وحاليا من أسابيع وأيام عن مشكلة الكرة المصرية، وكيف أننا لا نعرف مشروعا ولا خطة ولا تخطيط، وأنه لم يحدث من سنين أن وضعنا برنامج إعداد بمباريات مع منتخبات كبيرة فى أجندة الفيفا بغض النظر عن اسم المدرب، فهى سياسة فنية واجبة يضعها المدير الفنى للاتحاد، كما فعل الفرنسيون مع ميشيل هيدالجو وإيمى جاكيه وكما فعل الهولنديون مع رينولز ميتشيلز، وكما فعل الألمان، وكما فعل البلجيك. وكما فعل الذين يعرفون معنى كلمة مشروع..

** «الكلام سهل».. هذا رد المسئول الذى يردد ذلك هربا من العمل والتعب الشاق وشجاعة القرار، ولأنه غالبا لا يضمن نتيجة تعبه، لأنها كرة قدم وليست عملية حسابية.. فمنتخب الجزائر الذى كان بطلا لكأس الأمم الأفريقية 2019 خسر اللقب فى البطولة التالية بالكاميرون وهزم من الأسود التى لا تقهر وخرج من كأس العالم فى آخر 10 ثوانٍ. مع أن الفريق الجزائرى لعب مباريات إعداد مع منتخبات كبيرة خلال عام، ويضم كتيبة من المحترفين المميزين. وبايرن ميونيخ أسد ألمانيا ودع بطولة أوروبا أمام فياريال.

** الغاضبون من تعيين إيهاب جلال يقولون ماذا فعل؟ والمدهش أنهم يرشحون حسام حسن ولا يرون ماذا فعل أيضا؟ وكلاهما مدرب وطنى حقق نجاحات فنية ولم يحرز بطولة واحدة. ولعلى هنا أضع فكرة الأسلوب وشكل الأداء قبل النتيجة، فمن المعروف أن كوبر وصل لنهائى الأمم الأفريقية فى 2017 وذهب لكأس العالم وتم الاستغناء عنه. وكيروش لعب نهائى أفريقيا وخرج من الجولة الأخيرة لتصفيات كأس العالم بركلات الجزاء الترجيحية، ورحل. فهل هو الأداء والأسلوب قبل النتيجة؟ وهل لو ذهب كيروش لكأس العالم ومنى بثلاث هزائم وعاد.. هل هذا ما تريدون؟ هل هذا هو طموحكم؟!

** هناك فى العالم الآخر تقييمات تخضع لها القرارات. وهنا انفعالات تسير القرارات. لكن فى قضية الأداء أترك الساحة لواحد من أشهر وأهم المدربين فى العالم حاليا، وهو جوارديولا. الذى قال قبل أن يواجه أتلتيكو مدريد يوم 5 إبريل الماضى فى مباراة الذهاب تعليقا على أسلوب سيميونى: «الجدل الدائر بشأن تناقض أسلوب مانشستر سيتى، وفريق أتلتيكو مدريد، بقيادة دييجو سيميونى، هو جدل أحمق.. هناك مفهوم خاطئ بشأن الطريقة التى يلعب بها سيميونى. إنه يهاجم أكثر مما يعتقد الناس»..

** قلنا نفس المعنى تقريبا من قبل.. فقد كانت مشكلة المنتخب أيام كوبر ومع كيروش هى ماذا نفعل بالكرة حين نمتلكها، وكيف نهاجم؟ وهل نحقق زيادات عددية فى الهجوم؟ هل نقدر هل نستطيع؟ أم أنها قرارات مدرب وقدرات مدرب وفلسفة مدرب؟!

** قبل الاعتراض على إيهاب جلال أو تأييده عليكم التفكير فى تلك الأسئلة وأضع هنا سؤالا أخيرا: هل ناقشه اتحاد الكرة فى تلك الأسئلة قبل تعيينه؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا نفعل بالكرة يا إيهاب ماذا نفعل بالكرة يا إيهاب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon