توقيت القاهرة المحلي 20:48:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا نفعل بالكرة يا إيهاب؟!

  مصر اليوم -

ماذا نفعل بالكرة يا إيهاب

بقلم: حسن المستكاوي

** أرجوك لا تكتفى بالعنوان، واقرأ، قبل أن تعلق. أو ترد بأن كلامكم سهل.. فما فعلته وفعله غيرى أننا قمنا بدورنا وقدمنا مشروعات وتجارب وشرحنا وأفضنا فى الشرح، وعلى أصحاب المناصب والقرار والإدارة عليهم أن يدركوا أن واجبهم أن يعملوا، ويتعبوا، ويفعلوا الصواب وفقا لخبراتهم وقناعتهم، وعليهم إقناع الناس بانتظار النتائج وهى غير مضمونة مائة فى المائة. فهل تملكون تلك الشجاعة؟!

** إيهاب جلال مديرا فنيا لمنتخب مصر.. هذا هو الخبر، وقد اتخذ القرار وانتهى. فلماذا يطرح السؤال على الجميع: ما رأيكم؟..
** أنتظر عمل إيهاب جلال وهو واحد من أفضل المدربين المصريين، ولكنه ليس بالضرورة سيكون أفضل من جوارديولا.. وسبق وقلت وكتبت كثيرا سابقا من سنوات وحاليا من أسابيع وأيام عن مشكلة الكرة المصرية، وكيف أننا لا نعرف مشروعا ولا خطة ولا تخطيط، وأنه لم يحدث من سنين أن وضعنا برنامج إعداد بمباريات مع منتخبات كبيرة فى أجندة الفيفا بغض النظر عن اسم المدرب، فهى سياسة فنية واجبة يضعها المدير الفنى للاتحاد، كما فعل الفرنسيون مع ميشيل هيدالجو وإيمى جاكيه وكما فعل الهولنديون مع رينولز ميتشيلز، وكما فعل الألمان، وكما فعل البلجيك. وكما فعل الذين يعرفون معنى كلمة مشروع..

** «الكلام سهل».. هذا رد المسئول الذى يردد ذلك هربا من العمل والتعب الشاق وشجاعة القرار، ولأنه غالبا لا يضمن نتيجة تعبه، لأنها كرة قدم وليست عملية حسابية.. فمنتخب الجزائر الذى كان بطلا لكأس الأمم الأفريقية 2019 خسر اللقب فى البطولة التالية بالكاميرون وهزم من الأسود التى لا تقهر وخرج من كأس العالم فى آخر 10 ثوانٍ. مع أن الفريق الجزائرى لعب مباريات إعداد مع منتخبات كبيرة خلال عام، ويضم كتيبة من المحترفين المميزين. وبايرن ميونيخ أسد ألمانيا ودع بطولة أوروبا أمام فياريال.

** الغاضبون من تعيين إيهاب جلال يقولون ماذا فعل؟ والمدهش أنهم يرشحون حسام حسن ولا يرون ماذا فعل أيضا؟ وكلاهما مدرب وطنى حقق نجاحات فنية ولم يحرز بطولة واحدة. ولعلى هنا أضع فكرة الأسلوب وشكل الأداء قبل النتيجة، فمن المعروف أن كوبر وصل لنهائى الأمم الأفريقية فى 2017 وذهب لكأس العالم وتم الاستغناء عنه. وكيروش لعب نهائى أفريقيا وخرج من الجولة الأخيرة لتصفيات كأس العالم بركلات الجزاء الترجيحية، ورحل. فهل هو الأداء والأسلوب قبل النتيجة؟ وهل لو ذهب كيروش لكأس العالم ومنى بثلاث هزائم وعاد.. هل هذا ما تريدون؟ هل هذا هو طموحكم؟!

** هناك فى العالم الآخر تقييمات تخضع لها القرارات. وهنا انفعالات تسير القرارات. لكن فى قضية الأداء أترك الساحة لواحد من أشهر وأهم المدربين فى العالم حاليا، وهو جوارديولا. الذى قال قبل أن يواجه أتلتيكو مدريد يوم 5 إبريل الماضى فى مباراة الذهاب تعليقا على أسلوب سيميونى: «الجدل الدائر بشأن تناقض أسلوب مانشستر سيتى، وفريق أتلتيكو مدريد، بقيادة دييجو سيميونى، هو جدل أحمق.. هناك مفهوم خاطئ بشأن الطريقة التى يلعب بها سيميونى. إنه يهاجم أكثر مما يعتقد الناس»..

** قلنا نفس المعنى تقريبا من قبل.. فقد كانت مشكلة المنتخب أيام كوبر ومع كيروش هى ماذا نفعل بالكرة حين نمتلكها، وكيف نهاجم؟ وهل نحقق زيادات عددية فى الهجوم؟ هل نقدر هل نستطيع؟ أم أنها قرارات مدرب وقدرات مدرب وفلسفة مدرب؟!

** قبل الاعتراض على إيهاب جلال أو تأييده عليكم التفكير فى تلك الأسئلة وأضع هنا سؤالا أخيرا: هل ناقشه اتحاد الكرة فى تلك الأسئلة قبل تعيينه؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا نفعل بالكرة يا إيهاب ماذا نفعل بالكرة يا إيهاب



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 19:40 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما
  مصر اليوم - بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 07:31 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

نوريس يفوز بجائزة ميامي لسباقات فورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon