توقيت القاهرة المحلي 10:37:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البداية والفرق بين جلال وكيروش!

  مصر اليوم -

البداية والفرق بين جلال وكيروش

بقلم: حسن المستكاوي

** لم يقدم منتخب مصر أفضل أداء أمام غينيا لأسباب ضاربة فى جذور الكرة المصرية وفى فلسفة ممارستها . وأذكر الذين نسوا، المنتخب مع كيروش فى أكتوبر 2021، فاز على ليبيا بصعوبة 1/صفر فى أولى مبارياته بتصفيات كأس العالم. وكذلك فاز المنتخب تحت قيادة إيهاب جلال بصعوبة على غينيا 1/صفر. والفارق بين كيروش وإيهاب جلال، أن عدد مهاجمى المنتخب فى مواقف الهجوم مع إيهاب جلال أكثر عددا من مهاجمى المنتخب عند امتلاك الكرة فى عهد كيروش. وهناك أيضا فارق فى المستوى بين منتخبى غينيا وليبيا.
** فى التصفيات الحالية تعادلت تونس أخيرا مع بوتسوانا سلبيا بعد فوزها على غينيا الإستوائية 4/صفر، وتعادل منتخب غانا 1 / 1 مع مضيفه منتخب أفريقيا الوسطى، وكانت فازت على مدغشقر 3/صفر. وكلاهما تونس وغانا أفضل حالا من منتخب مصر حاليا، بينما غينيا أفضل من إفريقيا الوسطى وبوتسوانا.
** لمزيد من التذكرة، لم يلعب المنتخب الكرة الهجومية الجميلة والممتعة، تحت قيادة الأجانب منذ عام 2004، وهم تارديلى وبرادلى، وكوبر وخافير أجيرى، وكيروش. وقدم أحسن عروضه وأقواها مع حسن شحاتة فى 2008، حين لعب الفريق دون ضغوط.
** وفى مباراة المنتخب أمام غينيا ظلت هناك نفس المشكلات القديمة التى يعانى منها الفريق منذ 2010. مثل القوة والسرعة فى التمرير واللعب المباشر. وقرار مبكر لتمرير أسرع، وتعدد اختيارات التمرير. وهذا بجانب عدم القدرة على حل أزمة مواجهة الضغط العالى من الخصم.. إلا أن المشكلة الأكبر هى عند تحليل أداء منتخب مصر يقع الكثيرون فى خطأ عدم رؤية أداء الفريق المنافس، فقد لعب منتخب غينيا بنظام دفاعى حديث يبدأ بالضغط العالى، وبتقارب خطوطه لتضييق المساحات، ولعل مشاهدة المباراة مرة أخرى أو ثالثة، تسمح برؤية الفريق الغينى وهو يلعب فى مساحة 25 مترا فى أوقات كثيرة مما صعب المهمة جدا على المنتخب الوطنى..!
** تقول الأرقام ويقول كتاب التاريخ الشهير الذى حفظناه: منتخب مصر مصنف رقم 32، وغينيا رقم 80. ومصر بطلة القارة 7 مرات، وغينيا لم تحرز اللقب أبدا. والمنتخب مسلح بعدد قليل من المحترفين، بينما غينيا تضم 22 محترفا من 23. ومنهم أربعة فى أندية كبيرة. وتقول الأرقام أن المنتخب فى أولى مبارياته استحوذ على الكرة بنسبة 63 % مقابل 37 % لغينيا، وقد لاحت للمنتخب ثلاث فرص للونش، ولمرموش ولعمر جابر، بينما لاحت لغينيا فرصتان حقيقتان، وفى المرتين خرجت الكرة من إطار المرمى.
** تشكيل البداية من إيهاب جلال كان فيه جرأة، باختيار 3 مهاجمين عندهم السرعة والمهارة، صلاح ومرموش وتريزيجيه الذى لم يبدأ، ولعب مكانه زيزو أحد أفضل لاعبى الموسم. ولم يعتمد المدير الفنى على صانع ألعاب تقليدى عند البداية وكذلك على رأس حربة صريح لأنه لم يعد هناك الآن ما يسمى بصانع لعب وأنما صناع لعب ولم يعد هناك رأس حربة مقيم فى صندوق الخصم، ولكنه مهاجم يتحرك وفقا لخطط وتكتيك، ويكون له دور فى الكرات العرضية. وعندما استعصى الاستحواذ المصرى، واستعصت القدرات أمام الدفاع المنظم للفريق الغينى، أجرى إيهاب جلال تغييرات مؤثرة ومهمة فى توقيت سليم، ومنها الدفع بأفشة وإبراهيم عادل، ومصطفى محمد، وهو ما أسفر عن هدف الفوز الذى شارك فى صناعته الثلاثة.
** المشكلة الأكبر هى الظن بأن المنتخب يجب أن يفوز فى كل مباراة بثلاثة أو أربعة أهداف.. وأن نظرية النقاط أهم من الأداء ما زالت سائدة للأسف؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البداية والفرق بين جلال وكيروش البداية والفرق بين جلال وكيروش



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon