توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هذا ما كسبه باريس سان جيرمان..

  مصر اليوم -

هذا ما كسبه باريس سان جيرمان

بقلم :حسن المستكاوي

** ماذا كسب باريس سان جيرمان من التعاقد مع ميسى؟
** هو سؤال ساذج للغاية. لم يكسب الفوز على مانشستر سيتى بهدفين، ولكنه كسب ملايين المشاهدين عبر الكوكب الذى أخذوا يتابعون مباراة القمة فى هذا اليوم بين الفريقين، الإنجليزى والفرنسى. كسب أيضا أن مدينة باريس تزينت بأعلام باريس سان جيرمان، وبأعلام ميسى، وبفانلات ميسى على صدور الرجال والسيدات والأطفال. كسب إقبالا كبيرا للغاية على ملعب الأمراء لمشاهدة ميسى. كسب أن باريس أخذت تردد بسعادة أهم خبر: «ميسى سيبدأ اليوم»!
** كنت أصف أداء ميسى مع برشلونة دائما فى أيام مجد الفريق ومجده: «أنه مثل طفل يلعب ويلهو سعيدا بالكرة فى حديقة منزله، ويجرى بها، ويجرى خلفه أطفال الحى أملا فى الحصول عليها، لكن أحدا منهم لا يستطيع». إلا أن ميسى فى كثير من أوقات المباراة كان قليل الجهد والحركة. وبدا أنه يعانى من الغربة مع ناديه الجديد. خاصة أنه لم يكن قد سجل فى ثلاث مباريات.
** لم يكن ميسى حتى لحظة تسجيل هدفه هو هذا الطفل الذى يلهو بالكرة ويجرى بها، وإنما كان هو هذا الرجل الثرى، الذى قاده تواضعه إلى سوق للسلع لم يعرفه من قبل.. لكنه فى لحظة اندفع فيها وسط مانشستر سيتى للهجوم، أمسك ميسى بالكرة وجرى بها، وقرأ اللحظة وبدأ فى الاندفاع، وأخذ الكرة إلى الجهة اليمنى، وطاردته ثلاث فانلات بيضاء أخذت تجرى وتدور وتلف خلفه، ومرر ميسى الكرة إلى كيليان مبابى، الذى ردها بسرعة وبلمسة جميلة إلى مسار ميسى ليسددها صاروخية مباشرة دون تردد فى الزاوية العليا لمرمى السيتى.
** صاح مذيع الملعب: «ليونيل ميسى.. ليونيل ميسى.. ليونيل ميسى». واهتزت مدرجات ملعب الأمراء بصرخات الفرح والبهجة من شعب باريس سان جيرمان، الذى أخذ يسجل التهام لاعبى الفريق لزميلهم بعد هدف الاطمئنان، بعدسات التليفونات المحمولة، كم يرغب فى الاحتفاظ بلحظة تاريخية ليقول للأبناء: «كنا هناك».
** لم يكن مانشستر سيتى يستحق تلك الخسارة، فقد كان الفريق الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة وخانه الحظ فى هدف محقق حين ضربت الكرة القائم والعارضة مرتين، كما كان حارس المرمى الباريسى دونا روما متألقا ورائعا ومنقذا، إلا أن اندفاعات السيتى والمساحات الواسعة فى خطه الخلفى سمحت بانطلاقات كيليان مبابى ورسمه لموجات خادعة مع نيمار وميسى بصورة شكلت خطرا على مرمى مانشسر سيتى. وقد كان بيب جوارديولا محقا عندما قال: «هدف ميسى كان رائعا. نحن نعلم أنه من المستحيل السيطرة على ليو خلال 90 دقيقة لكنه لم يكن على اتصال بالكرة كثيرًا. لقد كان عائدًا من الإصابة لكننا نعرف جيدًا ما يمكنه فعله عندما يتمكن من الجرى والاقتراب من منطقة الجزاء: لا يمكن إيقافه. لقد عملنا بشكل جيد لتقليل تلك الفرص».
** ماذا كسب باريس سان جيرمان من التعاقد مع ميسى؟
** كسب أن الكثير من عشاق دورى أبطال أوروبا تركوا مباراة «ليفربول وصلاح» وبورتو لمتابعة مايجرى فى ملعب الأمراء. تركوا أيضا الذى جرى لفريق ريال مدريد وهو يخسر على ملعبه أمام فريق شيريف المولودوفى بهدفين مقابل هدف، تركوا ميلان يخسر فى روما أمام أتلتيكو مدريد بهدفين لهدف. تركوا الليجا الإسبانى، ومبارياته، وتوجهت الكثير من الأنظار إلى البريمير ليج حيث يلعب صلاح ورونالدو، وإلى باريس حيث يوجد ميسى هناك..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا ما كسبه باريس سان جيرمان هذا ما كسبه باريس سان جيرمان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon