توقيت القاهرة المحلي 23:33:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المنتخب وكاب فيردى.. كيف؟!

  مصر اليوم -

المنتخب وكاب فيردى كيف

بقلم:حسن المستكاوي

** كانت أسماء الفرق الإفريقية قديما تمثل خبرا صحفيا لطيفا، خاصة بالبحث عن أسباب اللقب. ويواجه منتخب مصر اليوم منتخب كاب فيردى «القروش الزرقاء»، هل نهمس (يا ماما)؟ بالطبع لا فنحن منتخب الفراعنة بطل إفريقيا 7 مرات، وصاحب التاريخ، وصاحب معجزة الفوز بالكأس 3 مرات على التوالى، بغض النظر عن المعجزة التالية مباشرة، بعدم التأهل للنهائيات ثلاث مرات على التوالى. المهم لم تعد هناك حيتان وأسماك قرش وسردين، فى القارة الإفريقية. وفى كل بطولة تتجلى تلك الحقيقة التى تكشف تقدم وتطور منتخبات القارة بسبب الاحتراف فهى مخزن المواهب. وبالمناسبة منتخب مصر يحتاج 30 محترفا فى أوروبا لأسباب شرحناها كثيرا.
** فى كأس الأمم الإفريقية فى كوت ديفوار تصدر منتخب كاب فيردى المجموعة الثانية التى كانت تضم منتخبات مصر وغانا وموزمبيق برصيد 7 نقاط، وهو منتخب مسلح بعدد كبير من اللاعبين المحترفين. وتأهل كاب فيردى إلى دور الستة عشر وهزم موريتانيا 1/صفر ثم تقدم إلى دور الثمانية، وخرج بركلات الجزاء الترجيحية أمام جنوب إفريقيا. ولم تكن نتائج منتخب مصر فى تلك البطولة جيدة وترتب عليها رحيل فيتوريا وتولى حسام حسن المهمة فى فبراير لتكون كل مباراة يخوضها المنتخب تحت قيادته اختبارا. واليوم أحد الاختبارات التى ستواجه الجهاز الفنى.
** هذه هى المباراة الأولى فى تصفيات أمم إفريقيا 2025. ومنتخب مصر فى المجموعة الثالثة التى تضم بوتسوانا وموريتانيا مع كاب فيردى. وكل مباراة أولى فى غاية الأهمية، حيث تمنح الفريق دفعة معنوية وثقة. ولذلك لابد أن يفوز المنتخب فى صراع المبادرة والسيطرة، وأن يفرض شخصية قوية على المنافس. وصحيح لا يوجد فريق يهاجم دون أن يدافع، ولا يدافع دون أن يهاجم. لكن كيف تكون نسبة الهجوم والدفاع فى أداء المنتخب؟ وكيف يتحرك الفريق فى كتلة واحدة وينقل اللعبة إلى ملعب كاب فيردى؟ وكيف نضغط بالتمركز دون الحاجة للضغط الساذج بالجرى من منتصف الملعب بما يهدر الجهد؟ وكيف نسترد الكرة سريعا.. والسرعة هنا تقاس بالثوانى؟ وكيف نعدد وننوع من محاور الهجوم ومن وسائل الهجوم؟ وكيف نمتلك أكثر من صانع لعب. دون تكليف لاعب واحد بالختم على كل كرة؟ وكيف نستخدم كل حلول كرة القدم؟ وكيف نمنح كل لاعب بالفريق يستلم الكرة اختيارات تمرير بالتحرك بدون الكرة؟ وكيف نستفيد من مهارات محمد صلاح، ونساعده بمنحه اختيارات تمرير حين يستلم الكرة ونساعده بتخفيف الضغط والرقابة المتوقعة عليه باحتلال وسط الملعب لمساحات فى ملعب كاب فيردى تشتت الدفاعات؟
** هذا ليس مجرد كلام ولا نظريات. ولكنها كرة القدم للكبار. وربما لاخلاف على تشكيل المنتخب: الشناوى للمرمى. وحمدى، حجازى وربيعة، محمد هانى للدفاع. الننى، وزيزو،( حمدى فتحى ) ومروان عطية للوسط. وصلاح، ومصطفى محمد، ومرموش (تريزيجه). للهجوم. ويحكم اختيارات حسام حسن تقييمه لقوة كاب فيردى، يعنى مثلا هل يضع حمدى فتحى لرفع القدرة الهجومية لخط الوسط أم يضع مروان عطية لرفع الكفاءة الدفاعية للوسط؟ هل يفاضل بين زيزو وبين مروان عطية؟ وهل يدفع بشحاتة الأوليمبى على حساب الإثنين؟
**كنا فى فترات التغطية الصحفية العملية نحضر تدريبات الفرق والمنتخب ونصل إلى التشكيل من خلال المتابعة اليومية للمران. وقد وضعت مجرد تصور لإحتمالات التشكيل. ونتمنى جميعا التوفيق للمنتخب، وأن تكون تلك المباراة الأولى فى تصفيات الأمم الإفريقية عنوانا لما هو قادم..

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتخب وكاب فيردى كيف المنتخب وكاب فيردى كيف



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon