توقيت القاهرة المحلي 08:58:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بسنت حميدة.. هل الميدالية الأولمبية ممكنة؟

  مصر اليوم -

بسنت حميدة هل الميدالية الأولمبية ممكنة

بقلم: حسن المستكاوي

** احتلت مصر المركز السابع فى مجموع دورات ألعاب المتوسط من الدورة الأولى بالإسكندرية عام 1951 وحتى الدورة السابقة فى مدرين تاراجونا الإسبانية عام 2018، وجمعت مصر فى 18 دورة 569 ميدالية، منها 143 ذهبية، و194 فضية، و232 برونزية. وهل تضاف للرصيد 74 ميدالية، فازت بها الجمهورية العربية المتحدة، بواقع 23 ذهبية، و21 فضية، و30 برونزية؟
** والفارق بين دورة وهران 2022، والدورات السابقة، حتى دورة تاراجونا. أن دورة وهران يتابعها الجمهور المصرى حية على الهواء مباشرة بكل أحداثها وتفاصيلها عبر قنوات أون تايم سبورتس، وهو فارق مهم أيضا بين متابعة المصريين لدورة طوكيو الأوليمبية وبين دورة ألعاب المتوسط فى وهران الجزائرية، مما رفع من سقف الانفعالات والمتابعات والاستمتاع بأداء الرياضة المصرية الذين حققوا حتى كتابة هذه السطور 43 ميدالية بواقع 11 ذهبية و14 فضية و18 ميدالية برونزية.
** الانفعال الأكبر لدى جماهير الرياضة المصرية المستمتعة بالنقل الحى المباشر للمنافسات كان من نصيب العداءة بسنت حميدة بطلة سباقى 100 و200 متر جرى، وهو إنجاز تاريخى، خاصة أن ميدالية 100 متر هى الأولى لألعاب القوى المصرية فى مسابقات العدو القصير، بجانب أن أداء بسنت حميدة اتسم بالقوة والجودة والثقة والشياكة، وكان تفوقها مستحقا ومطلقا على منافساتها. وهذا الإنجاز الجديد خطف الأنظار على الرغم من حصول أبطال وبطلات آخرين على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية فى لعبات رفع الاثقال وسلاح السابر، والجودو والمصارعة الحرة، والكاراتيه، وتنس الطاولة وفى التايكوندو، ورمى الرمح والفروسية والوثب الطويل والمصارعة الرومانية ودفع الجلة، والرماية سكيت، والملاكمة وجهاز الحلق جمباز، والريشة الطائرة.. ومن المنتظر ميدالية فى كرة اليد، وهو تنوع مميز فى الألعاب، وكان يمكن أن يزيد هذا التنوع بمشاركة السباحة.
** بسنت حميدة سجلت 11.10 ثانية فى 100 متر، وسجلت 22.49 ثانية فى 200 متر وكلاهما رقم قياسى جديد لألعاب المتوسط. ونحلم بميدالية أوليمبية فى باريس 2024، لكن علينا أن ندرك أن الرقم العالمى القياسى قدره 10.49 ثانية لسباق 100 متر عدو سيدات، للأمريكية الراحلة فلورنس جريفيز وحققته فى تجارب أمريكا لبعثة سول 1988، وأن الأرقام فى تلك المستويات تتراوح بين 10.54 ثانية و10.61 ثانية وهذا الرقم حققته الجامايكية إيلين طومسون بطلة سباق 100 متر فى دورة طوكيو الأولمبية. بما يمثل فارقا بين رقم بسنت فى المائة متر وبين أرقام المستويات الأولمبية والعالمية 49، من المائة من الثانية، وهو فارق ضئيل يمكن تعويضه بإعداد جيد للبطلة بسنت حميدة خلال العامين القادمين.
** كل التحية للجمهور الجزائرى الذى ساند وشجع اللاعبين الابطال المصريين المشاركين فى الدورة، وتلك واحدة من أهم رسائل الرياضة بين الشعوب، وكذلك أزالت الرياضة بعضا من التوتر الجزائرى المغربى فى السنوات الأخيرة، بعد الموقف الرائع من العدائين المغاربة سفيان بوقنطار، ومحمد فارس فى الملعب الأولمبى «ميلود هدفى» بمدينة وهران، فقد حمل المغربيان علم
بلديهما بعد فوزهما بالمركزين الأول والثانى، لنهائى سباق 5 آلاف متر.
وقد حمل المغربيان قبل أن يرفعا العلم الجزائرى، وهو الموقف الذى اهتزت له آلاف الجماهير الجزائرية الحاضرة بالملعب والتى نهضت من مكانها وراحت تصفق للثنائى المغربى خلال طوافهما بأرجاء الملعب.. نعم الرياضة هى أكبر حركة سلام عرفتها البشرية، ورسائل الرياضة والرياضيين تأثيرها بالغ، لأنها تنقل على الهواء مباشرة، ويشاهدها حية ملايين البشر على الهواء مباشرة فتلمس القلوب وتهز الوجدان.. نعم الرياضة قوة ناعمة فى كوكب الأرض وتأثير أحداثها ورسائلها كبير على الملايين من البشر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسنت حميدة هل الميدالية الأولمبية ممكنة بسنت حميدة هل الميدالية الأولمبية ممكنة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon