هل تعود الجائزة عربية بعد 6 سنوات؟

** يعلن الاتحاد الإفريقى جوائز الأفضل فى 16 ديسمبر المقبل بالمغرب، محمد صلاح الفائز بالجائزة مرتين 2017 و2018 خارج الترشيحات وكذلك مرموش، وفترة السباق التى تعد مجال الاختيار من يناير إلى أكتوبر 2024، وهى فترة خاض فيها صلاح مباريات البريمييرليج وتألق وفاز بشهادات نجوم ومدربين وإعلاميين باعتباره أفضل لاعب فى العالم حاليا. لكن هو خارج القائمة المرشحة، بينما المرشحون هم المغربى أشرف حكيمى لاعب باريس سان جيرمان الفرنسى والمغربى سفيان رحيمى لاعب العين الإماراتى والنيجيرى أديمولا لوكمان لاعب أتالانتا الإيطالى والنيجيرى ويليام تروست إيكونج لاعب الخلود السعودى والجنوب إفريقى رونوين ويليامز لاعب ماميلودى صن داونز الجنوب إفريقى.
** لا علاقة لرأيى باستبعاد صلاح، لكن كل الجوائز لم تعد مقنعة فى جميع الأحوال، الكرة الذهبية، والأسد الذهبى، والفيفا و«حتى السعفة الذهبية فى كان» (هزار)، وغيرها، وأردد ذلك استنادا على رأى سبق وطرحته وناقشته، وهو أن درجة إبداع اللاعب وقدراته ومهاراته وتأثيره فى أداء ونتائج فريقه من أهم المعايير التى استند عليها وهذا بغض النظر عن ربط منح الجائزة للاعب شارك فى ألقاب فريقه باعتبار أن البطولة يحققها فريق وليس فردا، وهناك فارق يبدو مثل الخيط الرفيع بين تأثير اللاعب فى أداء ونتائج فريقه وبين ألقاب الفريق . وأضيف هنا معيارا أراه مهما، وهو درجة صعوبة المسابقة التى نافس بها المرشح حتى لو لم يفز مع فريقه باللقب.
** هل يعود لقب أحسن لاعب إفريقى عربيا بعد 6 سنوات؟ نرجو ذلك، لكن دون شك يأتى ترشيح الأهلى والزمالك ضمن أفضل أندية القارة، نتيجة إنجاز الأهلى بالفوز ببطولة دورى الأبطال للمرة 12، والزمالك الفائز ببطولتين، وهما الكونفدرالية، وكأس السوبر القارى. وفى دائرة أحسن مدرب مارسيل كولر الفائز بكأس إفريقيا وجوميز الفائز بالبطولتين السباق ذكرهما، وهما المرشحان القويان لجائزة مدرب النادى هذا العام بينما يعد مدرب كوت ديفوار الفائز بكأس الأمم الإفريقية، مرشحا قويا لجائزة أفضل مدرب منتخب.
** الشحات وزيزو ضمن المرشحين لجائزة أفضل لاعب داخل إفريقيا، وكذلك دخل سباق الحراس مصطفى شوبير على المستوى العام كأفضل حارس وعلى المستوى الخاص ضمن أفضل اللاعبين للأندية.
** سفيان رحيمى كان هو جوهرة فوز العين ببطولة آسيا، وقد سجل 23 هدفا فى كل البطولات، منها 13 هدفا فى دورى أبطال آسيا، وصنع 13 هدفا على مدار 40 مباراة. وأحرز رحيمى 8 أهداف لمنتخب المغرب للفوز ببرونزية أولمبياد باريس 2024 وصنع هدفا، بينما فى تصفيات أمم إفريقيا سجل هدفا فى 4 مواجهات. وخاض رحيمى مباراتين فى تصفيات كأس العالم 2026 سجل خلالهما هدفا فى شباك منتخب الكونغو. والقائمة تضم أيضا المغربى أشرف حكيمى الذى لعب 40 مباراة فى كل البطولات الموسم الماضى مع باريس سان جيرمان الفرنسى، حيث سجل 5 أهداف وصنع 7 أخرى. وشارك فوز منتخب المغرب ببرونزية أولمبياد باريس 2024، حيث سجل هدفين ولعب حكيمى 4 مباريات فى تصفيات كأس الأمم الإفريقية سجل خلالها هدفًا فى مرمى جمهورية إفريقيا الوسطى. بينما فى تصفيات كأس العالم 2026 صنع حكيمى هدفًا فى 3 مباريات وذلك خلال مواجهة الكونغو. أما الجزائرى أمين جويرى فهو ثالث المرشحين العرب، وقد خاض 41 مباراة مع فريقه رين فى كل البطولات سجل فيها 11 هدفًا وصنع 3 أهداف. وشارك جويرى فى 4 مباريات بتصفيات كأس الأمم الإفريقية سجل فيها 3 أهداف وصنع هدفًا، بينما شارك فى 3 مواجهات بتصفيات كأس العالم 2026 ولم يسجل. واللاعبون العرب سينافسهم سيمون أيدينجرا لاعب منتخب كوت ديفوار أيضا.
** شارك فى الاختيار إعلاميون وكباتن المنتخبات من الاتحادات الأعضاء، بالإضافة إلى الأندية المشاركة فى دور المجموعات من منافسات الأندية فى «الكاف».