توقيت القاهرة المحلي 21:08:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإمارات وبهجة اللقاء..

  مصر اليوم -

الإمارات وبهجة اللقاء

بقلم:حسن المستكاوي

** نفس الأجواء تتكرر فى كل مرة، مع كل زيارة إلى دولة الإمارات، التى ترى فى شوارعها وميادينها النظام والقانون، ومجتمع يحتضن الجميع. ولاحظ أن هذا المجتمع تجاوز بكثير مراحل الخوف من القانون، واحترام القانون، ووصل إلى اسمى مراحل الإنسان مع القانون، وهو حب القانون. فى أبوظبى نعيش بهجة اللقاء، وبهجة كرة القدم وبهجة التوقعات، وبهجة كلمات يعقوب السعدى التى يكتبها له أحد عباقرة المشاعر الصادقة والحقيقية، عن مصر وعن علاقة البلدين والشعبين، وتجد فى كل مرة هذا الإعلامى الموهوب معبرًا عن قدر هائل من الحب لمصر بكلمات بليغة وبلغة عربية راقية. إنها على أى حال كرة القدم والرياضة التى تجمع الناس حولها، وتلتقى من خلالها الشعوب، ويلتقى من خلالها زملاء الإعلام والعمل. فهنا يوجد الجميع، وبالطبع يوجد جهاز المنتخب بقيادة حسام حسن وقد كان لنا من معه حوارات كثيرة، وهو حريص على أن يسمع وعلى أن يطرح أفكاره وحريص على أن النجاح ويحلم به، ويحمل فوق كتفه مسئولية كبيرة وهو يدركها، ونجن جميعًا نتمنى له التوفيق، فهذا منتخب مصر وليس منتخب حسام حسن، وهو نفسه ردد هذه الجملة كثيرًا.
** أكتب قبل ساعات من مباراتى الدور قبل النهائى، الزمالك مع بيراميدز ثم الأهلى مع سيراميكا. وكما هو معروف، منذ أسابيع ظل حديث الساعة والدقيقة من يفوز باللقب، وبدا أن المنافسة بين الأهلى والزمالك، وقد نسى الكثيرون ما جرى فى البطولة السباقة من دراما، فى لقاء الأهلى مع سيراميكا ولقاء بيراميدز مع مودرن فيوتشر، فالمباراة الأولى فاز بها الأهلى فى الدقيقة 94 بخطأ من أحد لاعبى سيراميكا، بينما تأهل بيراميدز بركلات الترجيح على حساب مودرن فيوتشر بعد ملحمة انتهت بنتجية 14/13.
** تقرأ هذه الأسطر وأنت تعرف بنتيجتى مباراتى الزمالك وبيراميدز والأهلى مع سيراميكا، لكن من المؤكد أن مشاركة أربعة فرق، يرفع من قيمة منتج الكرة المصرية ويسوق اللعبة والأندية، ويوسع من شعبية الأندية، كما تحدث سيف الوزيرى، الذى يحمل أحلامًا كبيرة للكرة المصرية وتسويق منتجها، وهو مع فريق العمل بالمتحدة للرياضة يعلمون من أجل رفع قيمة هذا المنتج، مع فهم راسخ لقيم الرياضة وتأثيرها كقوة ناعمة. وهى تجربة ممتعة، خاصة أن مشاركة أربعة فرق تشبه تجربة السوبر الإسبانى، التى بدأت منذ عام 1982 يبين فريقين، ثم تحولت إلى المنافسة بين أربعة فرق منذ 2019 بين أبطال الدوري والكأس وأصحاب المركز الثاني في كلتا البطولتين. وتتنافس الفرق الأربعة بنظام النصف النهائى (خروج المغلوب) وفق قرعة يجريها الاتحاد الإسباني لكرة القدم.. وهو ما تم الأخذ به فى هذا «سوبر الرباعى» المصرى.
** أثناء الحوارات واللقاءات التليفزيونية استخدمت تعبير «شراسة» اللعب، وبدا التعبير غريبًا على سمع بعض الزملاء، مع أنه تعبير دارج ومعروف فى كرة القدم التى تمارس على أعلى المستويات، ونطق به كبار المدربين مثل جوارديولا ويورجن كلوب وأرتيتا وتين هاج وغيرهم. فالشراسة منحت الزمالك تفوقًا على الأهلى فى مباراة السوبر الإفريقى. والشراسة تعنى الضغط، والعمل على الفوز فى صراع المساحات، وسرعة استرداد الكرة، وهى مسألة تحسب بالثوانى.. فمتى يسترد الفريق الكرة حين يفقدها؟
** حديث الصفقات وتأثيرها يدور فى كواليس البطولة. وحديث الدورى والجدول، ومدى انتظامه محل نقاشات، وهناك اتفاق بين الجميع على أن الكرة المصرية أن لها أن تنهض من ثباتها العميق من سنين، وقد استخدمنا تعبير تأجيل التأجيلات وتعديل التعديلات منذ التسعينيات من القرن الماضى.. كيف يمكن يا ربى أن تعيش مشكلة يعرف الجميع حلها 40 سنة دون أن تحل!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات وبهجة اللقاء الإمارات وبهجة اللقاء



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon