توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإمارات وبهجة اللقاء..

  مصر اليوم -

الإمارات وبهجة اللقاء

بقلم:حسن المستكاوي

** نفس الأجواء تتكرر فى كل مرة، مع كل زيارة إلى دولة الإمارات، التى ترى فى شوارعها وميادينها النظام والقانون، ومجتمع يحتضن الجميع. ولاحظ أن هذا المجتمع تجاوز بكثير مراحل الخوف من القانون، واحترام القانون، ووصل إلى اسمى مراحل الإنسان مع القانون، وهو حب القانون. فى أبوظبى نعيش بهجة اللقاء، وبهجة كرة القدم وبهجة التوقعات، وبهجة كلمات يعقوب السعدى التى يكتبها له أحد عباقرة المشاعر الصادقة والحقيقية، عن مصر وعن علاقة البلدين والشعبين، وتجد فى كل مرة هذا الإعلامى الموهوب معبرًا عن قدر هائل من الحب لمصر بكلمات بليغة وبلغة عربية راقية. إنها على أى حال كرة القدم والرياضة التى تجمع الناس حولها، وتلتقى من خلالها الشعوب، ويلتقى من خلالها زملاء الإعلام والعمل. فهنا يوجد الجميع، وبالطبع يوجد جهاز المنتخب بقيادة حسام حسن وقد كان لنا من معه حوارات كثيرة، وهو حريص على أن يسمع وعلى أن يطرح أفكاره وحريص على أن النجاح ويحلم به، ويحمل فوق كتفه مسئولية كبيرة وهو يدركها، ونجن جميعًا نتمنى له التوفيق، فهذا منتخب مصر وليس منتخب حسام حسن، وهو نفسه ردد هذه الجملة كثيرًا.
** أكتب قبل ساعات من مباراتى الدور قبل النهائى، الزمالك مع بيراميدز ثم الأهلى مع سيراميكا. وكما هو معروف، منذ أسابيع ظل حديث الساعة والدقيقة من يفوز باللقب، وبدا أن المنافسة بين الأهلى والزمالك، وقد نسى الكثيرون ما جرى فى البطولة السباقة من دراما، فى لقاء الأهلى مع سيراميكا ولقاء بيراميدز مع مودرن فيوتشر، فالمباراة الأولى فاز بها الأهلى فى الدقيقة 94 بخطأ من أحد لاعبى سيراميكا، بينما تأهل بيراميدز بركلات الترجيح على حساب مودرن فيوتشر بعد ملحمة انتهت بنتجية 14/13.
** تقرأ هذه الأسطر وأنت تعرف بنتيجتى مباراتى الزمالك وبيراميدز والأهلى مع سيراميكا، لكن من المؤكد أن مشاركة أربعة فرق، يرفع من قيمة منتج الكرة المصرية ويسوق اللعبة والأندية، ويوسع من شعبية الأندية، كما تحدث سيف الوزيرى، الذى يحمل أحلامًا كبيرة للكرة المصرية وتسويق منتجها، وهو مع فريق العمل بالمتحدة للرياضة يعلمون من أجل رفع قيمة هذا المنتج، مع فهم راسخ لقيم الرياضة وتأثيرها كقوة ناعمة. وهى تجربة ممتعة، خاصة أن مشاركة أربعة فرق تشبه تجربة السوبر الإسبانى، التى بدأت منذ عام 1982 يبين فريقين، ثم تحولت إلى المنافسة بين أربعة فرق منذ 2019 بين أبطال الدوري والكأس وأصحاب المركز الثاني في كلتا البطولتين. وتتنافس الفرق الأربعة بنظام النصف النهائى (خروج المغلوب) وفق قرعة يجريها الاتحاد الإسباني لكرة القدم.. وهو ما تم الأخذ به فى هذا «سوبر الرباعى» المصرى.
** أثناء الحوارات واللقاءات التليفزيونية استخدمت تعبير «شراسة» اللعب، وبدا التعبير غريبًا على سمع بعض الزملاء، مع أنه تعبير دارج ومعروف فى كرة القدم التى تمارس على أعلى المستويات، ونطق به كبار المدربين مثل جوارديولا ويورجن كلوب وأرتيتا وتين هاج وغيرهم. فالشراسة منحت الزمالك تفوقًا على الأهلى فى مباراة السوبر الإفريقى. والشراسة تعنى الضغط، والعمل على الفوز فى صراع المساحات، وسرعة استرداد الكرة، وهى مسألة تحسب بالثوانى.. فمتى يسترد الفريق الكرة حين يفقدها؟
** حديث الصفقات وتأثيرها يدور فى كواليس البطولة. وحديث الدورى والجدول، ومدى انتظامه محل نقاشات، وهناك اتفاق بين الجميع على أن الكرة المصرية أن لها أن تنهض من ثباتها العميق من سنين، وقد استخدمنا تعبير تأجيل التأجيلات وتعديل التعديلات منذ التسعينيات من القرن الماضى.. كيف يمكن يا ربى أن تعيش مشكلة يعرف الجميع حلها 40 سنة دون أن تحل!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات وبهجة اللقاء الإمارات وبهجة اللقاء



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon