توقيت القاهرة المحلي 09:57:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

2025.. الإجابات

  مصر اليوم -

2025 الإجابات

بقلم - حسن المستكاوي

 ** الفوز على إثيوبيا وسيراليون فى الجولتين الخامسة والسادسة لتصفيات كأس العالم 2026، تحسم تقريبا تأهل المنتخب للنهائيات، فهو متصدر المجموعة الأولى السهلة برصيد 10 نقط. وسوف يواجه المنتخب إثيوبيا بالقاهرة ثم بوركينافاسو فى واجادوجو فى الجولتين السابعة والثامنة فى سبتمبر 2025 ثم يختتم مسيرته فى التصفيات أمام جيبوتى فى جيبوتى وغينيا بيساو فى مصر خلال أكتوبر 2025 وإن شاء الله يكون فى أمريكا وكندا والمكسيك.

** التأهل لنهائيات كأس العالم ليس له علاقة مباشرة بنهائيات الأمم الإفريقية فى المغرب، لأن منتخبات كأس إفريقيا أقوى بكثير من منتخبات المجموعة الأولى فى التصفيات التى يتصدرها المنتخب. والسؤال الأهم والقديم: فلنذهب لكأس العالم ولكن المهم كيف نلعب كرة القدم فى كأس العالم؟ فقد ذهبنا من قبل ولم نلعب!

القضية هى مستوى الفريق. وقدراته ومهاراته، وكيف يطبق مهارات الكرة الجديدة الصعبة. وكيف يواجه ضغوط البطولة وجماهيرها فى المغرب. لا يوجد رابط بين تصفيات كأس العالم ونهائيات الأمم الإفريقية سوى مستوى الفريق.

** فرص المنتخب فى المنافسة على لقب كاس الأمم الفريقية مرتبط بثلاثة عناصر . الأول هو التصنيف والقرعة التى ستجرى يوم 27 يناير، والمنتخبات التى ستلعب معنا فى المجموعة. ثم ثانيا طريق المنتخب فى حالة المرور للدور التالى وما بعده. وثالثا هو مستوى المنتخب، فهل سيخوض نهائيات الأمم الإفريقية بشخصية قوية واثقة تملك القدرات والمهارات أم سيلعب  بشخصية مترددة؟

** إذا كان منتخب مصر ذاهبا للمغرب ومؤهلا ذهنيا وبدينا وفنيا للمنافسة على اللقب، فلا يهم أى المنتخبات سوف يواجهها. فالقوى يهزم الأقوياء، واللعب على اللقب لو كان هدفا حقيقيا، فإنه يعنى الثقة والشجاعة والابتكار  ووفقًا لآخر تصنيف للفيفا الصادر فى 20 يونيو 2024 المنتخب فى التصنيف الأول الذى يضم منتخبات:  «مصر، المغرب (المضيف)، كوت ديفوار حاملة اللقب، السنغال، الجزائر، نيجيريا، تونس، الكاميرون، مالى، جنوب إفريقيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غانا». وهى المنتخبات التى لن تكون فى مجموعتنا ..

 ** مستوى صلاح ومورموش الرائع فى إنجلترا وألمانيا لا يكفى ، فلابد أن يكون مع النجمين نجوم وفريق يلعب كرة جماعية ويساندهما كما يحظيان بالمساندة فى ليفربول وإنتراخت فرانكفورت. إلا أنه علينا ألا ننسى أن منتخب مصر توج بثلاث بطولات متتالية بدون لاعبين محترفين، ربما ثلاثة أو أربعة مقابل منتخبات تضم قوائم من 25 لاعبا محترفا.. فهل درسنا وبحثنا أسباب تفوقنا فى بطولات 2006 و2008 و2010؟

الإجابة : لا ..؟

** حقق منتخب الناشئين تحت قيادة الكابتن أحمد الكاس إنجازا لم نتوقعه خاصة بعد المباراة الأولى فى التصفيات أمام المغرب لكنه فى النهاية نجح وتصدر وتأهل لنهائيات إفريقيا فى كوت ديفوار. والسؤال هل استعد؟ هل هناك برنامج احتكاك جاهز؟ المسألة ليست تفاؤلا وتشاؤما وإنما كيف نلعب كرة القدم. وأتمنى  المنافسة على اللقب الغائب منذ 1997 وأن نلعب بأفضل أداء ممكن بغض النظر عن الفوز بالكأس أو بالفوز به.. والأهم هو التأهل لمونديال الناشئين فى قطر 2025.

** المدرب الذي سيقود منتخب الشباب لا يكفى لتحقيق نتائج جيدة فى كأس الأمم الإفريقية تحت 20 سنة. فعليه تكوين منتخب قوى وإعداد برنامج مخطط لخوض النهائيات بقوة التى  تقام فى كوت ديفوار فى الفترة من 26 إبريل حتى 18 مايو، وتأهل منتخب مصر للمربع الذهبى يضمن له المشاركة فى كأس العالم للشباب فى تشيلى 2025 بعد غياب دام منذ آخر ظهور فى تركيا 2013 مع ربيع ياسين.

** الأهلى يمكنه المرور من مجموعته فى كاس العالم للأندية فى أمريكا لاسيما إذا حقق نتيجة جيدة فى مباراته الأولى أمام إنتر ميامى . قبل لقاءى بالميراس البرازيلى ثم بورتو البرتغالى . وترتيب المباريات لمصلحة الأهلى دون شك . والأفضل أن تكون تدعيمات الفريق فى يناير دون الإنتظار حتى الصيف لوكان ذلك متاحا.

ومن تجارب الأهلى السابقة فى المستويات الدولية تشير إلى أن الفريق يرتفع مستواه بارتفاع مستويات المنافسة ، وذلك لأسباب أخرى بالطب ، ومنها أن اللعب مع أنبى فى الدورى المحلى لا يشبهه اللعب مع ميامى فى كأس العالم للأندية. فالصراع سيكون مفتوحا ومختلفا. ومازلت أرى أن الحزن للخسارة أمام باتشوكا فى كأس القارات مفهوما لكن الحقيقة أن الأهلى كان الفريق الأفضل فى الملعب أمام الفريق المكسيكى.

** فرص الفرق المصرية الاربعة فى بطولتى إفريقيا للأندية كبيرة. الأهلى يتصدر مجموعته برصيد 7 نقط وبيراميدز ثانيا فى مجموعته برصيد 4 نقط خلف الترجى. والزمالك يتصدر مجموعته فى الكونفدرالية برصيد 7 نقط والمصرى ثالثا برصيد 4 نقط ومتساويا مع بلاك بولز.

 ** التنافسية أعلى قليلا فى الدورى بنظامه الجديد، وهذا مجرد مؤشر من بداية المسابقة والأسابيع الماضية ، بتقارب النتائج بين 5 أندية (الزمالك،   بيراميدز، الأهلى، المصرى، سيراميكا)، وبالنسبة لكأس مصر أعتقد أن الفريقين المرشحين الآن هما الزمالك وبيراميدز لعدم مشاركة الأهلى بسبب عقوبة إدارية لانسحابه من البطولة الماضية.

** مشاركة الأهلى والزمالك فى كأس الرابطة ضرورة ولو بفريق من الشباب المدعم ببعض النجوم. تقوية المسابقات المحلية مسئولية الأندية الكبيرة. ويبقى الأمل فى انتهاء الموسم فى موعده إن شاء الله..

** و.. كل عام وأنتم وبخير.. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2025 الإجابات 2025 الإجابات



GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 07:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 07:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 07:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 06:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 06:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon