توقيت القاهرة المحلي 18:28:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفوضى الإدارية في الكرة المصرية

  مصر اليوم -

الفوضى الإدارية في الكرة المصرية

بقلم: حسن المستكاوي

** كلما هطلت أزمة على أرض الكرة المصرية، تتوه الحقائق بين مبررات الأطراف، ودائما أجد من يطالبنى بإبداء الرأى فى أزمة وفى حقوق، وبعض هؤلاء وربما معظمهم، هم جزء من الأزمة باعتبارهم من أنصار فريق ضد فريق. والمشكلة أننى أتوخى الحذر ولا أمارس لعبة الرأى الانطباعى، لأننى لست مع طرف ضد طرف.
** مشكلة فيوتشر حسمها الكاف، بينما الأستاذ جمال علام فى تصريح للزميل هانى حتحوت صاحب أحد أفضل البرامج الرياضية. وقد قال رئيس الاتحاد إن الإجراء الذى اتخذه فى المشكلة صحيحا، مشيرا إلى دور لجنة شئون اللاعبين، ومدير الاتحاد. والواقع أننا أمام أزمات عديدة وقع فيها اتحاد الكرة، ومنها أزمة الأهلى واستضافة نهائى إفريقيا، وهو ما أثبته تحقيق وزارة الشباب والرياضة. ثم هناك أزمة قيد اللاعبين فى الزمالك. وأزمة كيروش، وكذلك أزمة انتقال الجزيرى للزمالك وحق الرعاية الذى طالبت به أندية تونسية، وكان قرار لجنة فض المنازعات فى الفيفا بتغريم الزمالك.
** الحقيقة مازالت تائهة، وهو أمر خطير لا يمكن تمريره على كثرة ما تم تمريره من جانب اتحادات ولجان عملت بإدارة اتحاد الكرة على مدى سنوات.
** والآن نحن أمام مشكلة الحكم الأجنبى لمباراة الأهلى وبيراميدز فى نهائى الكأس، وأضع هنا النقاط على الحروف:
1ــ أنا مع الحكم المصرى دائما ومع تطوير مستواه، وأرى أن مشكلته هى عدم ثقة الجمهور والأندية، بسبب الاعتراضات المستمرة من جانب كل إدارات ومنسوبى ولاعبى ومدربى الأندية فى مزايدات للإشارة إلى سبب آخر للهزائم هو غالبا الحكم، وهؤلاء يتحملون مسئولية ما أصاب الحكم المصرى من عدم ثقة. مع ملاحظة أن بعض الحكام المصريين يخونهم التوفيق فى إدارة مباراة ما كما حدث أخيرا مع حكم لقاء المصرى وحرس الحدود!
2ــ فى منتصف شهر فبراير أعلن اتحاد كرة القدم أنه سوف يحدد موعد مباراة الأهلى وبيراميدز فى نهائى الكأس بعد انتهاء مرحلة دورى المجموعات الإفريقية. وحين حدد الاتحاد الموعد وطلب بيراميدز طاقم تحكيم أجنبى، أسرع مصدر ما داخل الاتحاد بأن طلب بيراميدز خالف اللائحة، التى تحدد 15 يوما للنادى لطلب حكم أجنبى ثم اختفى تعليق هذا المصدر، واختفى المصدر نفسه حين ثبت أنه ليس خطأ بيراميدز!
3ــ جاء قرار الحكم المصرى من رئيس لجنة الحكام الأجنبى. وسوف نحترم قراره ما دام هو المسئول. لكن فى علم الإدارة البسيط، تكون بعض القرارات تكون محل بحث وقرار من السلطة الإدارية الأعلى عندما يكون الشك قائما قبل اليقين. خاصة أن الأهلى القوى طرف، وأن بيراميدز يراها فرصة ولو بنسبة 50 % فى الفوز، كما أن الأمر كله ليس فيه ما يخشاه الأهلى، وهو ليس طرفا فى المشلكة كما قالت إدارة بيراميدز. وذلك على الرغم من محاولات التشويه المريضة التى يمارسها المتعصبون. ومن يغضبه تعبير المريضة، عليه أن يسأل نفسه: هل التعصب مرض؟!
** القرار صدر بطاقم تحكيم مصرى. ولا يجب التراجع عن القرار. وكل كلمة فى المقال أجسد بها حال الفوضى الإدارية فى الكرة المصرية على كل المستويات، ولعلها فرصة أنتهزها بالإشارة إلى حاجة اللعبة إلى جيل جديد يديرها، وهذا لن يتحقق سوى بتغيير اللوائح وما فيها من اختراعات وتفصيل مثل حكاية لاعب كرة سابق ولاعب دولى فى لعبة ليسمح له بدخول الانتخابات، بينما رؤساء الفيفا السابقون ورئيس الاتحاد الأوروبى، وعديد من المدربين لفرق كبرى ومنتخبات لم يمارسوا كرة القدم ولكنهم فهموا ودرسوا علوم الإدارة وعلوم اللعبة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوضى الإدارية في الكرة المصرية الفوضى الإدارية في الكرة المصرية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon