توقيت القاهرة المحلي 13:53:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيروش حسنا.. ما هو مشروعك؟!

  مصر اليوم -

كيروش حسنا ما هو مشروعك

بقلم: حسن المستكاوي

** لعب كيروش 21 مباراة مع المنتخب وخسر ثلاث، وحسابيا هى نتائج مقبولة، فلا يوجد مدرب يفوز دائما. لكن هل القضية هى النتيجة؟ هل نسى الجميع كيف تصدى الشناوى لأهداف؟ هل نسى الجميع أن اللعب بعشرة لاعبين فى الدفاع يمكن أن يجعل تهديف الخصم صعبا؟
** كيروش مدرب صاحب خبرة عالمية كبيرة، وتولى قيادة المنتخب فى ظروف صعبة، وخاض كأس العرب فى وقت أصعب، ثم خاض كأس الأمم الأفريقية فى وقت أصعب من الصعب، وبعدها لعب الجولة الأخيرة فى تصفيات كأس العالم. لكن مع النتائج المقبولة، لم يكن أداء المنتخب مقبولا، وصحيح يحسل لكيروش أنه قدم للفريق وجوها جديدة وأخذ قرارات شجاعة فى الاختيارات عبر بها عن قناعاته، لكن قبل التجديد مع كيروش من عدمه، علينا أن نقف ونسأل أنفسنا: «ماذا نريد منه»؟
** إذا كانت لكيروش شروط وهى منطقية وحق أصيل له، فإن لنا أيضا حقوقا وشروطا. كيروش يريد حقه فى القرار بشأن المنتخب. وإعداد برنامج احتكاك يعوض النقص البدنى للاعبين المختارين، وحقه فى اختيار معاونيه وعدم تدخل أى مسئول فى الاتحاد فى عمله. وعدم الحديث إطلاقا فى الإعلام من جانب أعضاء الاتحاد عن العلاقة التعاقدية معه. وكلها حقوق مشروعة جدا باستثناء حق آخر يجب مناقشته وهو بقاء فينجادا مديرا فنيا للاتحاد. وهنا يجب أن يسأل كيروش ماذا فعل فينجادا لك وللمنتخب تحديدا.. لكن الأهم ما هو حق الكرة المصرية وحق المنتخب؟
** عندما تعاقد بايرن ميونيخ مع بيب جوارديولا قال رومينيجه رئيس النادى أيامها فى حوار مع صحيفة ديلى ميل اليبريطانية: «كنا ندرك أننا فى الطريق لإحراز ثلاث بطولات تحت قيادة يوب هاينكس، إلا أن جوارديولا بطريقته فى التفكير وقدراته على إعادة شحن معنويات اللاعبين، نجح فى إضافة بطولتين فى نفس الموسم. ونحن نريد هذا الأسلوب فى التفكير وفى العمل. رغبتنا بلا حدود فى الانطلاق أوروبيا وإقليميا وعالميا.. ونرى أن جوارديولا هو الوسيلة..
** وأظن أن تعاقد مانشستر سيتى مع جوارديولا كان لجعل الفريق قوى أوروبيا ونجما عالميا بكرته الجديدة والجيدة.. لكن كيف نختار مدربى المنتخبات الوطنية أو مدربى الأندية؟
** الأساس هو شهادة الخبرة. وليس رؤيته الفنية للعمل الذى سيقوم به، فتدريب الكونغو يختلف عن تدريب مصر، فهناك فروق بدنية ونفسية، بجانب اختلاف المهارات. فاللاعب المصرى يمكن تسليحه بالخفة والرشاقة والمرونة واللياقة البدنية والأخيرة تحتاج إلى زمن وجهد، بينما اللاعب فى الكونغو مسلح بالقوة واللياقة البدنية ولم تعد المهارات بالكامل لصالح اللاعب المصرى.
** لذلك يجب مناقشة كيروش فى رؤيته الفنية مثل ماذا يملك لاعبنا من مهارات وماذا لا يملك؟ هل هناك أخطاء دفاعية جسيمة؟ لماذا يهدر لاعبنا الفرص السهلة للتهديف؟ هل كنا نعرف ما نفعله حين نمتلك الكرة؟.. لماذا كان الفريق يتراجع للدفاع؟ هل هو قرارك أم هو قدرة اللاعبين فى مواجهة الفرق القوية؟ فى رأيك هل يكفى اختيار اللاعبين المحترفين فى أندية خارجية حتى لو لم يشاركوا مع فرقهم؟ هل ترى أن المشاركة ضرورية؟ ما تفسيرك لفوز منتخب مصر بكأس أفريقيا 3 مرات متتالية؟ كيف حققنا ذلك من وجهة نظرك دون أغلبية من لاعبين محترفين؟ هل ضعف مستوى البطولة القارية كما يقال ولم يعد المحترفون الأفارقة يهتمون بها؟ كيف ترى المسابقات المحلية؟ كيف يمكن تطويرها؟
** السؤال الكبير لكيروش هو: ما هو مشروعك الفنى؟ كيف تعالج أوجه القصور؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيروش حسنا ما هو مشروعك كيروش حسنا ما هو مشروعك



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon