توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هدف السولية.. وأداء المريخ وحالة حسام!

  مصر اليوم -

هدف السولية وأداء المريخ وحالة حسام

بقلم: حسن المستكاوي

** كان وجه عمرو السولية ينطق بكل ما فى قلب وعقل كل لاعب فى الأهلى ومشجع للأهلى عندما سجل هدف الفوز على المريخ السودانى الفريق المحترم الذى لعب مباراة جيدة للغاية. ارتسمت على وجه السولية ملامح الغضب والغيظ والفرحة فى أن واحد، وقالت ملامحه: « إزاى نتعادل فى هذه المباراة بعد أن تقدمنا بهدفين؟» .
الهدف عندى للسولية وليس للاعب مصطفى كرشوم كما تم تسجيله، وباعتباره هدفا بالخطأ فى مرماه. فكيف يحدث ذلك كما تقول قواعد المسابقات فى الكاف وفى الفيفا؟ السولية صاحب الهدف 100%. جرى وتحرك من وسط الملعب وتبادل الكرة مع أفشة، واقتحم منطقة جزاء المريخ ودخل الست ياردات وسدد وسجل. وضربت الكرة فى كعب أو أظافر قدم كرشوم وهى فى طريقها إلى مرمى منجد النيل أبو زيد حارس المريخ، فكيف يحتسب الهدف للاعب المريخ؟
** منذ عام 1863 حين صدر قانون كرة القدم الأول من 10 مواد، يشهد تعديلات وتطوير يتناسب مع تطور اللعبة. وصاحب اختراع احتساب هدف السولية لكرشوم بنفس خط سير الكرة والهدف عليه أن يراجع نفسه. فالأهداف التى بالخطأ لها طريق آخر مختلف يجب أن يكون جهد اللاعب المنافس فيها شبه معدوم وتحتسب له لو كان شريكا بنسبة 30 أو 40 %..
** اشتكى موسميانى من التحكيم واشتكى كلارك من التحكيم. والمساواة فى الظلم ليست عدلا. والحل هو الفار للطرفين ولكل الأطراف. لكن علينا أن ننظر لأداء المريخ السودانى وكيف كان يحقق الانتشار ويضغط على ملعب الأهلى بعدد زائد من اللاعبين وترتب على ذلك عودة بيرسى تاو وأفشة للخلف بعيدا عن ملعب المريخ للمساندة ولو بالتحليق وليس بالاستخلاص. كما لم يلعب الأهلى بالتحضير وببناء الهجوم من الخلف، ولم يسمح لمعلول بالانطلاق، وممارسه دوره المعروف، وترجم لاعبو المريخ مقولة رئيس نادى المريخ: «علتنا معلول» إلى رقابة شديدة على مفتاح هجمات الأهلى من الجبهة اليسرى، ولذلك فتحت جبهة محمد هانى من الناحية اليمنى.
** تقدم الأهلى بهدفين وأصيب مرماه بهدفين نتيجة أخطاء مشتركة من لاعبى الوسط والمدافعين والشناوى. فالدفاع أو الهجوم عمل مركب للفريق كله وليس لخط واحد. إلا أن هناك سوء تغطية وسوء تمركز فى دفاع الأهلى، بجانب حالة إجهاد شديدة ظهرت عند المقارنة بين نشاط وحيوية لاعبى المريخ وانتشارهم وهدوء تمريراتهم، وبين حركة لاعبى الأهلى المقيدة بالتعب، والاعتماد فقط على كرة طويلة فى أحيان كثيرة إلى شريف الذى سجل هدفين مميزين. لكن هذا ليس أسلوبا للهجوم المرتد، الذى يقوم على إرسال كرات طويلة إلى لاعب ضمن مجموعة لاعبين انطلقوا فى سباق سرعة من ملعبهم إلى مساحات فى ملعب المنافس..
** موسيمانى فى عام ونصف تقريبا فاز بست بطولات من ثمانية مع الأهلى، وخسر بطولتين فقط هما الدورى الماضى، وكأس السوبر المصرى. وبالتالى الملاحظة التالية ليست طعنا فى المدرب، ولكنها علامة استفهام تستحق إجابة لو كانت هناك إجابة.. تحدث موسيمانى وقال كلاما مكررا عن إصلاح الأخطاء ومعالجتها وعن الفار، وعن تحقيق الهدف من المباراة، وتحدث عن حسام حسن وقال إنه تكلم مع اللاعب وأبلغه أنه فى ذهنه ومعه وسيمنحه الفرص.. ولا يوجد سبب مقنع على الإطلاق من تكرار إشراك حسام حسن فى الدقيقة 89 ثلاث مرات متتالية فى ثلاث مباريات. فلا هى فرص ولا هو تقدير شخصى، ولا هو استهلاك وقت، ولا يمكن حساب هذا التغيير المتكرر شيئا مفهوما.. ولو كان عند موسيمانى ما يقوله وما يمكن هضمه، لكان فعل!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدف السولية وأداء المريخ وحالة حسام هدف السولية وأداء المريخ وحالة حسام



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026

GMT 05:40 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ديكور منزل هيفاء وهبي في بيروت يخطف الأنفاس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon