توقيت القاهرة المحلي 22:01:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إثارة «نظيفة» فى أبطال أوروبا!

  مصر اليوم -

إثارة «نظيفة» فى أبطال أوروبا

بقلم : حسن المستكاوي

تواصل الكرة المصرية إثارتها داخل الملعب وخارج الملعب، وتختلط الفوضى بالحقائق، ويختلط اللعب بالعبث. وحين سئلت عن التسريب الذى نشر كان تعليقى أن حوار الحكم مع غرفة الفيديو يجب أن يخضع للتحقيق ويحاسب من أخطأ.. وهنا أرجو وأحلم بتحقيق سريع وحاسم حتى تظهر الحقيقة وينال البرىء حقه أو ينال المتهم عقابه الصارم، وأكرر الصارم، الصارم، الصارم.. فربما تكون تلك هى البداية لنهاية الفوضى والقضاء على العبث والتهريج فى ملاعبنا وخارج ملاعبنا!.
** أترك الإثارة السوداء والحوادث والتهريج فيما يجرى، وأنتقل إلى الرياضة، وإلى كرة القدم بكل ما فيها من بهجة ومتعة وإثارة نظيفة!.
** كانت ليلة من ليالى دورى أبطال أوروبا التى نسهر معها لمتابعة واحدة من أقوى منافسات كرة القدم فى الكوكب. مباراتى الرئيسية كانت ليفربول وبايرن ليفركوزن، كالعادة من أجل نجمنا محمد صلاح، فأينما يذهب، أذهب خلفه مشجعا للفريق الذى يلعب به مثل ملايين المصريين والعرب، وهو صاحب أفضل إنجاز للاعب كرة مصرى أو عربى فى التاريخ، ولم أعرف لاعبا من منطقتنا غنى له جمهور أجنبى كما يغنى الجمهور الإنجليزى لصلاح. المهم فاز ليفربول وقدم النجم المصرى هدية هدفين من الأهداف الأربعة التى فاز بها الفريق بعد شوط أول صعب جدا نتيجة الدفاع الجيد للغاية من الفريق الألمانى ولاسيما من جهة الضغط العالى الذى صعب الأمر على ليفربول للخروج بالكرة من خطوطه الخلفية ومن ملعبه.
** الهدف الأول الذى سجله لويس دياز فى الدقيقة 61 فتح الملعب الألمانى، خاصة مع إلغاء قاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين بقرار من الاتحاد الأوروبى، فلم يعد للدفاع للهزيمة بهدف واحد أى مبرر. ثم قدم محمد صلاح الهدايا لفريقه، الأولى بتمريرة عرضية بيمناه إلى جودى جابكو فى الدقيقة 63 ثم الثانية إلى لويس ديازفى الدقيقة 83 وقد سجل أيضا الهدف الرابع ليخرج ليفربول فائزا بأربعة أهداف فى انتصار آخر يعزز موقف مدربه الهولندى أرنى سلوت مع الفريق منذ توليه المهمة خلفا للألمانى يورجين كلوب.
** فى التوقيت نفسه وفى الليلة نفسها كان مانشستر سيتى يلعب مع سبورتينج لشبونة البرتغالى تحت قيادة مدربه الحالى روبن أموريم الذى سيقود مانشستر يونايتد الإنجليزى بدءا من الأسبوع المقبل، وكانت هناك مباراة ريال مدريد مع ميلان الإيطالى، وبالطبع كل فترة أنتقل لمتابعة السيتى والريال وسط توقع بفوزهما، وهو توقع لا علاقة له بالأمانى وليس بالواقع، فقد خسر السيتى 1/4 أمام سبورتينج، وخسر الريال أمام ميلان 1/3. وكأن بيب جوارديولا توقع الهزيمة حين صرح قبل المباراة بصعوبة هذا الموسم، واشتكى من احتمال لعب 70 مباراة خلال هذا الموسم. وقال بأن الإصابات والإجهاد تهدد فريقه الذى منى بثلاث هزائم متتالية فى كأس الرابطة أمام توتنهام ثم فى الدورى أمام بورنموث بينما كانت الخسارة الثالثة أمام سبورتينج لشبونة وهى الأولى له فى دورى أبطال أوروبا. وكان الشوط الأول انتهى بالتعادل 1/1، وبهدف مبكر سجله فودين، ثم تقدم الفريق البرتغالى بهدفين وأهدر هالاند ضربة جزاء كانت ستعيد الأمل للسيتى فى العودة لكنه لم يعد.
** لا يوجد فريق ينتصر ويبتلع البطولات ويهضمها دائما، فحتى الريال الذى اشتهر تاريخيا بأنه يعرف كيف يفوز حتى لو فقد السيطرة على الملعب، منى بهزيمة مستحقة على ملعبه سنتياجو برنابيو أمام ميلان. 1/3 وهى الخسارة الثانية له فى دورى أبطال أوروبا بعد هزيمة سابقة لم تكن متوقعة أمام ليل الفرنسى صفر/1. ولكن الخسارة القاسية فى مواجهة ميلان جاءت بعد خسارته الساحقة فى الكلاسيكو أمام برشلونة صفر / 4 فى الليجا والتى أعادت الروح لهذا الديربى.
** كان هدف الألمانى ماليك ثياو المبكر فى الدقيقة 12 قد فتح باب النصر على الريال رغم تسجيله لهدف من ضربة جزاء. وعلى الرغم من ضغطه على ملعبه بحثا عن الفوز الذى لم يأت. لكنها فى النهاية إثارة نظيفة، ورياضة ولعبة كرة القدم، وفائز ومهزوم، وتصافح بين الاثنين، واحترام انتصار المنافس، دون تشكيك فى هزيمة المهزوم المأزوم.. ترى متى نلعب نحن أيضا هذه الرياضة الجميلة بكل محيطها؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثارة «نظيفة» فى أبطال أوروبا إثارة «نظيفة» فى أبطال أوروبا



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon