توقيت القاهرة المحلي 12:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفائزون فى 3 مباريات

  مصر اليوم -

الفائزون فى 3 مباريات

بقلم - حسن المستكاوي

** كما يظن القراء والمشاهدون أن نقاد السينما يمارسون مهنتهم ويقضون حياتهم فى مشاهدة أفلام السينما والمسرحيات ويستمتعون بحضورها، يظن القراء والمشاهدون أن الصحفيين الرياضيين ومحللى مباريات كرة القدم والأحداث الرياضية يمارسون مهنتهم وهم يجلسون فى مدرجات الملاعب وأمام الشاشات لمتابعة المباريات والأحداث فيالها من مهنة مسلية؟!

** عفوا ليست مثالية، حتى لو عشقناها، فمشاهدة مباراة بعين الناقد تختلف تماما عن مشاهدة مباراة بعين المشجع. فالناقد يرى فريقين، ويركز فى كل لعبة، بينما المشجع يرى فريقه، ولا يرى الآخر إلا نادرا، وهو يستمتع بالانفعال، بينما الناقد عليه أن يضع انفعالاته جانبا.. لكن ماذا تفعل لو كنت مطالبا بمتابعة مباريات بدأت فى الساعة الثانية والنصف ظهرا وتستمر فى المتابعة حتى منتصف الليل.. هل تستمتع؟

** وماذا تفعل لو كنت ترغب فى متابعة 3 مباريات فى توقيت واحد كما حدث فى يوم مباريات الزمالك والمصرى وبيراميدز والترجى وليفربول وصلاح ومانشستر يونايتد؟

** سوف تختار مباراة أساسية، ومنها تنتقل لمباراتين، وستكون محظوظا لو كانت الحاسة السادسة عندك عالية، فتذهب لمباراة تموج بالأهداف والإثارة والصراع، ثم تتركها وتذهب لمباراة وتشاهد صراعا وإثارة وجنونا كما حدث فى الشوط الثانى من مباراة ليفربول ويونايتد.. وسوف تخرج راضيا حين ترى أن تعادل الزمالك والمصرى كان فوزا لكليهما، فقد احتفظ الزمالك بالصدارة، وتقدم المصرى إلى المركز الثانى فى المجموعة، مما يضع أملا كبيرا فى تأهل الفريقين المصريين إلى دور الثمانية.

** لكن فى هذه المباراة كاد عبد الله السعيد يسجل هدفا مؤكدا للزمالك بعد جملة هجومية للفريق انتهت بين قدميه، فسدد فى المرمى الخالى من حارس المصرى، لتجد الكرة خالد صبحى قلب الدفاع هناك ويخرجها منقذا فريقه من خسارة. وفى هذه المباراة لعب المصرى بتنظيم ومارس الضغط على الزمالك فى بعض الأوقات فصعب من مهمة المهاجمين، وفى هذه المباراة ظلت جهة زيزو أقوى من جبهة مصطفى شلبى..

وكذلك فاز بيراميدز على الترجى الذى كان فائزا بهدف حتى الدقيقة 90، إلا أن مصطفى فتحى تعادل فى الدقيقة 91 وسجل إبراهيم عادل هدف الفوز فى الدقيقة 93 وكان هدفا جميلا.

** وفى هذه المباراة تجلت الإثارة فيما بين الدقيقة 90 و93؛ حيث سجل مصطفى فتحى هدف التعادل ثم أضاف إبراهيم عادل هدف الفوز من الوضع طائرا وهو يستقبل كرة عرضية من مصطفى فتحى، وكلاهما من نجوم اللقاء، وربما أكد إبراهيم عادل أنه الجناح الأيسر الأول فى الدورى حتى الآن.

** ثم كان تعادل ليفربول ويونايتد فوزا للريدز ولصلاح الذى سجل هدفا من ضربة جزاء عزز سباق الهداف مع هالاند. بينما خسر يونايتد بهذا التعادل لأنه كان قريبا من الفوز أيضا، ولأنه كان يحتاج جدا لهذا الفوز بعد الهزائم المتتالية؟

** وفى هذه المباراة كان ديالو مهاجم يونايتد سريعا أكثر من اللازم مدفوعا بالحماس، حين جرى وسبق قرار زميله بإرسال كرة عرضية من الجناح الأيسر وسبق الكرة أيضا وحاول أن يضربها بجانب رأسه فأهدر هدفا.. وهو ما يذكرنى أن ظهير الأهلى سيد معوض السريع جدا جرى مرة خلف الكرة فى الجناح فسبقها بالفعل وعاد إليها بعد أن مر منها ليسيطر عليها؟

** الفائزون فى المباريات الثلاث كانوا ثلاثة على الرغم من التعادل فى مباراتين..؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفائزون فى 3 مباريات الفائزون فى 3 مباريات



GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon