توقيت القاهرة المحلي 21:22:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منتخب اليد وحلم أجيال..

  مصر اليوم -

منتخب اليد وحلم أجيال

بقلم: حسن المستكاوي

** الحلم الآن ممكن ومشروع. حلم الفوز بميدالية أولمبية فى لعبة جماعية. صحيح أن الأداء المميز والكفاح وقوة الشخصية، والوصول للدور قبل النهائى إنجاز. لكن نحن نريد المزيد إن شاء الله.
** فى العاشرة صباح اليوم سيلتف ملايين المصريين حول أجهزة التليفزيون أو صفحات المواقع الرياضية والإخبارية لمتابعة مباراة مصر وفرنسا فى الدور قبل النهائى لكرة اليد الأوليمبية، وسوف تهتف القلوب مع الحناجر، وتعلو صيحات الأمل والانفعال. فنحن أمام فريق مصرى جماعى حقق إنجازا تاريخيا على المستويين العربى والإفريقى، بالتأهل لقبل نهائى الألعاب الأوليمبية، وهو ثانى فريق من خارج أوروبا بعد كوريا الجنوبية يحقق هذا الإنجاز. وكنت أشرت إلى الفارق بين التفوق الفردى وبين التفوق الجماعى فى المستويات العالمية، فكلاهما يشترك ويتساوى فى المهارة والقدرة واللياقة، لكن الفريق فى اللعبة الجماعية يكون إنجازه أصعب لحاجته إلى مهام وواجبات مختلفة ومتناغمة، وإلى تنظيم ذلك، فتكون حركة اللاعبين منظمة ومحسوبة جدا مع أنها قد تبدو مجرد فوضى..
** أحيانا أضطر إلى تكرار المتكرر، وإلى تعريف المعروف، وإلى وصف الموصوف، لأن بعض القراء يحتاجون إلى ذلك، فإن ذكرت نجما بالفريق فهم يريدون كل النجوم. وإن ذكرت كل النجوم، فهم يريدون الإدارة والاتحاد والوزارة واللجنة الأوليمبية المصرية، وإن فعلت ذلك، فهم يريدون دور دكتور حسن مصطفى.. وما تحقق حتى الآن هو بالطبع من إنتاج هؤلاء جميعا، فكل مشروع رياضى يولد من العمل الجماعى، ومن تعدد الأدوار وتكاملها. ومشروع كرة اليد المصرية عمره لا يقل عن 30 سنة من العمل، وطوال تلك السنوات حققت اللعبة بطولات، ووصلت إلى مصاف العالمية، وكنا دائما أول من يساند أبطال ونجوم اللعبات الفردية، وأول من يتحدث عن إنجازات كرة اليد، وكنا أيضا أبناء جيل سأم «شعار التمثيل المشرف» المطاط، لأنه بالفعل هناك تمثيل غير مشرف، وهناك أيضا تمثيل مشرف كله نضال وكفاح وأداء، وهو ما أظن أنه من ملامح أداء بعض الرياضيين المصريين فى طوكيو 2020، وفى مقدمتهم منتخب كرة اليد الذى يجب أن نصفق له فى جميع الأحوال ومهما كانت نتيجة مباراته مع فرنسا.. فهل نتعلم كيف نصفق للأداء المشرف الحقيقى؟!
** القضية عندى لم تكن أبدا كرة القدم وحدها، وتعلمنا ذلك من ممارسة الرياضة وقبل ممارسة مهنة الصحافة، وتعلمنا كيف اختار المصريون فى يوم من أيام عام 1974 بطل التنس اسماعيل الشافعى أحسن رياضى مصرى، متفوقا على نجوم كرة القدم ونجوم اللعبات الشعبية. ولذلك فإن من مارس الرياضة ويحبها، يرى نجوم كل الألعاب، حين يحققون إنجازا. وهو أمر أردت دائما أن أنشره وسط محبى الرياضة وعشاقها. ففى الألعاب الأوليمبية لا أشاهد مباريات كرة القدم إطلاقا إلا إذا كان منتخب مصر مشاركا، ففى تلك الألعاب ما هو أجمل وأروع من كرة القدم بكثير، ومنها مسابقة الترويض فى الفروسية مثلا. فهل هناك من يتخيل ذلك؟
** أتوقف عند نقطة مهمة للغاية، تتعلق بإنجاز كرة اليد. فأجيال الشباب التى تتابع الرياضة، وتتابع الفرق المصرية، رأت فى أداء منتخب اليد ما تريد أن تراه. رأت المهارات والأداء المميز، والقوة البدنية، وقوة الشخصية، والإرادة، وعدم الاستسلام لتأخر وعدم الاستهتار لتقدم، وعدم الرهبة من بطل عالم، وقد واجه منتخب اليد أبطال العالم، ولذلك ترى أجيالا فى فريق كرة اليد حلمها لبلدها ولنفسها ولأبطالها الرياضيين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب اليد وحلم أجيال منتخب اليد وحلم أجيال



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon