توقيت القاهرة المحلي 21:26:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منتخب اليد وحلم أجيال..

  مصر اليوم -

منتخب اليد وحلم أجيال

بقلم: حسن المستكاوي

** الحلم الآن ممكن ومشروع. حلم الفوز بميدالية أولمبية فى لعبة جماعية. صحيح أن الأداء المميز والكفاح وقوة الشخصية، والوصول للدور قبل النهائى إنجاز. لكن نحن نريد المزيد إن شاء الله.
** فى العاشرة صباح اليوم سيلتف ملايين المصريين حول أجهزة التليفزيون أو صفحات المواقع الرياضية والإخبارية لمتابعة مباراة مصر وفرنسا فى الدور قبل النهائى لكرة اليد الأوليمبية، وسوف تهتف القلوب مع الحناجر، وتعلو صيحات الأمل والانفعال. فنحن أمام فريق مصرى جماعى حقق إنجازا تاريخيا على المستويين العربى والإفريقى، بالتأهل لقبل نهائى الألعاب الأوليمبية، وهو ثانى فريق من خارج أوروبا بعد كوريا الجنوبية يحقق هذا الإنجاز. وكنت أشرت إلى الفارق بين التفوق الفردى وبين التفوق الجماعى فى المستويات العالمية، فكلاهما يشترك ويتساوى فى المهارة والقدرة واللياقة، لكن الفريق فى اللعبة الجماعية يكون إنجازه أصعب لحاجته إلى مهام وواجبات مختلفة ومتناغمة، وإلى تنظيم ذلك، فتكون حركة اللاعبين منظمة ومحسوبة جدا مع أنها قد تبدو مجرد فوضى..
** أحيانا أضطر إلى تكرار المتكرر، وإلى تعريف المعروف، وإلى وصف الموصوف، لأن بعض القراء يحتاجون إلى ذلك، فإن ذكرت نجما بالفريق فهم يريدون كل النجوم. وإن ذكرت كل النجوم، فهم يريدون الإدارة والاتحاد والوزارة واللجنة الأوليمبية المصرية، وإن فعلت ذلك، فهم يريدون دور دكتور حسن مصطفى.. وما تحقق حتى الآن هو بالطبع من إنتاج هؤلاء جميعا، فكل مشروع رياضى يولد من العمل الجماعى، ومن تعدد الأدوار وتكاملها. ومشروع كرة اليد المصرية عمره لا يقل عن 30 سنة من العمل، وطوال تلك السنوات حققت اللعبة بطولات، ووصلت إلى مصاف العالمية، وكنا دائما أول من يساند أبطال ونجوم اللعبات الفردية، وأول من يتحدث عن إنجازات كرة اليد، وكنا أيضا أبناء جيل سأم «شعار التمثيل المشرف» المطاط، لأنه بالفعل هناك تمثيل غير مشرف، وهناك أيضا تمثيل مشرف كله نضال وكفاح وأداء، وهو ما أظن أنه من ملامح أداء بعض الرياضيين المصريين فى طوكيو 2020، وفى مقدمتهم منتخب كرة اليد الذى يجب أن نصفق له فى جميع الأحوال ومهما كانت نتيجة مباراته مع فرنسا.. فهل نتعلم كيف نصفق للأداء المشرف الحقيقى؟!
** القضية عندى لم تكن أبدا كرة القدم وحدها، وتعلمنا ذلك من ممارسة الرياضة وقبل ممارسة مهنة الصحافة، وتعلمنا كيف اختار المصريون فى يوم من أيام عام 1974 بطل التنس اسماعيل الشافعى أحسن رياضى مصرى، متفوقا على نجوم كرة القدم ونجوم اللعبات الشعبية. ولذلك فإن من مارس الرياضة ويحبها، يرى نجوم كل الألعاب، حين يحققون إنجازا. وهو أمر أردت دائما أن أنشره وسط محبى الرياضة وعشاقها. ففى الألعاب الأوليمبية لا أشاهد مباريات كرة القدم إطلاقا إلا إذا كان منتخب مصر مشاركا، ففى تلك الألعاب ما هو أجمل وأروع من كرة القدم بكثير، ومنها مسابقة الترويض فى الفروسية مثلا. فهل هناك من يتخيل ذلك؟
** أتوقف عند نقطة مهمة للغاية، تتعلق بإنجاز كرة اليد. فأجيال الشباب التى تتابع الرياضة، وتتابع الفرق المصرية، رأت فى أداء منتخب اليد ما تريد أن تراه. رأت المهارات والأداء المميز، والقوة البدنية، وقوة الشخصية، والإرادة، وعدم الاستسلام لتأخر وعدم الاستهتار لتقدم، وعدم الرهبة من بطل عالم، وقد واجه منتخب اليد أبطال العالم، ولذلك ترى أجيالا فى فريق كرة اليد حلمها لبلدها ولنفسها ولأبطالها الرياضيين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب اليد وحلم أجيال منتخب اليد وحلم أجيال



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon