توقيت القاهرة المحلي 11:02:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاهد من دراما.. «الأهلى» سوبر 14!

  مصر اليوم -

مشاهد من دراما «الأهلى» سوبر 14

بقلم - حسن المستكاوي

** هات أى مؤلف عبقرى واطلب منه كتابة قصة وسيناريو «بطولة السوبر المصرى فى الإمارات»، وقدم له أسماء الممثلين الذين سوف يشاركون فى الفيلم وهم الأهلى، وبيراميدز، وسيراميكا وفيوتشر، وسيكون الرأى أن البطولة ستكون بين الأهلى وبين بيراميدز، فهما المنافسان المرشحان، بينما يبدو أن سيراميكا وفيوتشر سيكون دورهما ثانويا: «اختصارا الدراما الحقيقية ستكون بين الأهلى وبيراميدز».. لكن المفاجأة التى أضافت للسوبر المصرى بفكرته الجديدة هى أن سيراميكا وفيوتشر كانا فى دائرة الدراما وأضافا مذاقا مثيرا فى البطولة.
** ستجد أن المؤلف كتب فى السيناريو أن الأهلى سوف يتقدم نحو الكأس، ويكاد أن يمسكه بيده، ثم يتعادل فيوتشر فى الدقيقة 81، (لن تصدق) ثم أضاف المؤلف شيئا بدا خيالا مبالغا بأن موديست سوف يسجل هدف الفوز والبطولة فى الدقيقة ١١٤ (لن تصدق مرة أخرى)، بعدما تابع تمريرة عرضية متقنة من الجهة اليسرى بواسطة على معلول، ليسدد ضربة رأس قوية، واضعًا الكرة على يسار جنش، الذى اكتفى بالنظر إليها وهو لا يصدق. ثم أضاف كريم فؤاد الهدف الرابع فى الدقيقة 116، بعدما تلقى تمريرة بالرأس من موديست (نعم من موديست) لينفرد بالمرمى، ويضع الكرة فوق جنش، وينتهى اللقاء بفوز مثير للأهلى 4 / 2 على مودرن فيوتشر.
** كانت تلك بعض مشاهد نهاية الفيلم، المثير الذى بدأ بفوز فيوتشر على فريق بيراميدز بعد 34 ركلة جزاء، وتغلب عليه 14/13 ثم خسر سيراميكا أمام الأهلى فى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة، عن طريق جوستيك آرثر لاعب سيراميكا بالخطأ فى مرماه. قبل الذهاب بالمباراة لركلات الترجيح. هكذا طلت الدراما فى نصف النهائى.
** ولكن المؤلف العبقرى أضاف على خياله خيالا لا يتسع له خيال أحد من المشاهدين فى صالة العرض. كتب المؤلف متسلحا بعبقرية كرة القدم وسرها، أن المشاهد الأخيرة ليست مجرد مقدمات للنهاية السعيدة التى يفوز فيها البطل بكل شىء، ويخرج الجمهور سعيدا ببطله أو ناقدا للمخرج والمؤلف لأنهما بالغا فى صياغة الدراما. نعم فقد تفوق الأهلى تماما فى الشوط الأول، وحتى الدقيقة 77 من المباراة، وتقدم بهدفين. وتميز الفريق بتحركات مجموعة هجومه الكاملة، فى المساحات وتبادل المراكز. وتقدم إمام عاشور كمهاجم رابع فى أوقات كثيرة وكذلك تقدم مروان عطية وكوكا إلى منتصف ملعب فيوتشر، وهو ما زاد من عدد مجموعة الهجوم، لاسيما مع انطلاقات على معلول ومحمد هانى فى الجناحين، فى توجه واضح لحسم المباراة مبكرا.
** كانت تلك الفترة (77 دقيقة) مسرحا للاعبى الأهلى وهم يجرون ويتحركون ويلعبون باستمتاع كأنهم أطفال يمرحون فى حديقة منزلهم. وتقدم كهربا للأهلى فى الدقيقة 12، ثم أضاف حسين الشحات الهدف الثانى فى الدقيقة 34. وأهدر الفريق كل الفرص الأخرى التى داعبت أقدام لاعبيه كما داعبت قلوب مشجعيهم. 25 ألفا فى الملعب وملايين عبر الشاشات إلا أن لاعبى فيوتشر لم يقبلوا بتلك الحالة، وبهذا الإزعاج، فقد هددوا مرمى الأهلى عبر الكبير عبدالكبير الوادى، وغنام محمد وكان الأمر مجرد تهديد لكنه أصبح واقعا فى الدقيقة 77.
** أخطأ مصطفى شوبير تقدير الموقف عندما تسلم الكرة وأراد أن يلعبها بقدميه واثقا من مهاراته فى التعامل معها بقدميه اليسرى واليمنى بمهارة، بعد أن أثبت ذلك على مدى اللقاء فقابله عمر السعيد بصرامة وصدم الجميع بالملعب بهدف فيوتشر الأول لتشتعل المباراة بالإثارة، وفى الدقيقة 81 أرسل محمد محمود قذيفة ضربت فى كوكا وغيرت الاتجاه لتسكن مرمى الأهلى ويتعادل الفريقان 2/2. ويسكت الصخب والاحتفال فى المدرجات، ونسمع صوت الصمت والقلق. لكن فى لحظة ما، يظهر أنطونى موديست كفارس من فرسان المائدة المستديرة، وهم شخصيات فى الأساطير، عاشت حول الملك الإنجليزى الأسطورة آرثر.. فينقض برأسه مسجلا هدف البطولة الحقيقى، الثالث، ويتحول إلى بطل، بتلك الضربة التى كانت مثل ضربة سيف من فارس، وبعد أن كان حتى تلك الضربة محل نقد و«وزوم وهمهمات فى المدرجات».. فهل يكرر قصة فلافيو؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهد من دراما «الأهلى» سوبر 14 مشاهد من دراما «الأهلى» سوبر 14



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon