توقيت القاهرة المحلي 11:09:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على أبواب موسم صعب..

  مصر اليوم -

على أبواب موسم صعب

بقلم - حسن المستكاوي

** قال النائب أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة بأنه من الصعب تغيير نظام بطولة الدورى، إلى نظام المجموعتين أو الأخذ بالنظام البلجيكى، «بلاى أوف» لتوفير عدد الاسابيع نظرا لوجود عقود رعاية وتسويق للمسابقة. وكان ذلك ضمن حواره مع الزميل سيف زاهر فى برنامج «ملعب أون». وقد أجاب رئيس الرابطة عن الكثير من الأسئلة خلال الحوار. والنقطة المهمة أنه من الضرورى سرعة مخاطبة الرأى العام بإجابات قبل أن تدور حلقات المناقشات والانتقادات والاقتراحات. لكن أحمد دياب أكد أن الدورى سوف ينتهى فى يوليو المقبل على الرغم من الأجندة المزدحمة فى الموسم المقبل الذى سينطلق ببطولة الدورى يوم 18 سبتمبر.
** هناك ما يقرب من 10 ارتباطات فى الموسم المزدحم، وتتضمن الدورى العام، والسوبر الإفريقى بين الأهلى واتحاد الجزائر، وكأس مصر الماضية والحالية، وبطولات الدورى الإفريقى ودورى أبطال القارة والكونفدرالية وكأس العالم للأندية فى ديسمبر بالسعودية وتصفيات كأس العالم التى سوف تستمر حتى 2025، ودورة باريس الاوليمبية التى سيشارك بها المنتخب الأوليمبى، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية فى الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024.
** الدورى الإفريقى بطولة لوغاريتم. فلم تعد السوبر الإفريقى كما أعلن الكاف، ولم تعد بنظام التوزيع الجغرافى بمشاركة 32 فريقا، وإنما اسم بعيد عن كلمة السوبر التى أثارت حساسية فى أوروبا، وقد كانت بديلا خطيرا ومنافسا لدورى أبطال أوروبا إلا أن الاتحاد الأوروبى أجهض الفكرة وحاربها بينما وقف الفيفا فى الوسط وكان أقرب إلى الرفض، إلا أن الفيفا، نفس الفيفا أشاد ببطولة الدورى الإفريقى، على لسان رئيسه إنفانتينو: «البطولة ستعزز من مكانة اللعبة فى القارة وستلعب تلك المسابقة دورا كبيرا وفعالا فى نقلة نوعية لكرة القدم الإفريقية إلى المستوى التالى، من خلال توفير منصة مثلى للاعبين والأندية للتنافس مع بعضهم البعض». فيما أكد باتريس موتسيبى رئيس الاتحاد الأفريقى للعبة (كاف) أن بطولة الدورى الأفريقى هى خطوة كبيرة لضمان أن يكون لكرة القدم الإفريقية أندية تنافس على الصعيد العالمى..!
** حقيقة لا أعرف الفارق بين دور الثمانية لدورى ابطال إفريقيا من حيث القوة والمستوى، وبين بطولة الدورى الإفريقى التى ستبدأ بمشاركة 8 فرق باختيار جغرافى من الكاف بحيث تمثل بها مناطق القارة، ومعلوم أن الشمال الإفريقى أصبح مسيطرا على لقبى أبطال الدورى والكونفدرالية تقريبا. فما هو الفارق الذى سيعزز من قوة الكرة الإفريقية على المستوى الدولى؟!
** مصلحة الكرة المصرية قد تتعارض أحيانا مع مصلحة الكاف، الذى يتجه إلى إنتاج بطولات جديدة لمزيد من الرعاية ولمزيد من المال، ولعل الاتحاد المصرى يتدخل ولو بالرأى الحاسم والموضوعى عند طرح الكاف لبطولات جديدة لا نعرف مواعيدها ولا أهدافها، ولا مصيرها، ولا مصير البطولة الأقوى قاريا. ولا يجب ترك الأمر للإعلام الذى يخاطب الكاف منتقدا أو معارضا أو متسائلا. فهذا دور الاتحاد المصرى بالقواعد المعروفة فى العلاقة بين الاتحادات الأهلية وبين الاتحادات القارية، والدور سوف يرسخ شخصية الاتحاد المصرى لدى الكاف، إذ تبدو لى أن الشخصية اتجهت غربا!
** يبقى أن من ضمن ما طرحته بمشاركة سريعة فى وجود رئيس الرابطة المصرية مع الزميل سيف زاهر، وما طرحه الزميل فتحى سند والحكم الدولى السابق سمير عثمان، كان يتعلق بحماية الحكام، ومنحهم حقوقهم، وتغليظ العقوبات على المشاغبين وعلى المعترضين دائما من المدربين والإداريين، بجانب العمل على مزيد من العدالة بين الأندية فى مواعيد المباريات وفى الملاعب، مع أهمية أن زيادة أعداد الجماهير جزء من المشهد الكامل للكرة المصرية وتأثيرها كقوة ناعمة، فى القارة والإقليم، بجانب تشكيل لجنة من شباب المحللين والمدربين لاختيار أفضل لاعب فى كل مباراة ولاعب الشهر ونجوم الموسم، فقد آن الأوان لأن يتحمل الجيل الجديد مسئولية اتخاذ القرار ولو باختيار الأفضل كما تحمل جيلنا تلك المسئولية مبكرا فى سن العشرينيات على أن تكون هناك معايير واضحة لاختيار الأفضل، ومنحه جائزة قيمة التصميم.
** أمام الكرة المصرية موسم صعب. وهو أمر يدركه الجميع، فلا تأجيل لمباريات، ولا تأجيل للتأجيلات، ويجب أن يكون اللعب وفقا للائحة توافق عليها الأندية وتلتزم بها.. نرجو ذلك.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على أبواب موسم صعب على أبواب موسم صعب



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
  مصر اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon