توقيت القاهرة المحلي 11:00:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

  مصر اليوم -

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»

بقلم - حسن المستكاوي

** هل يعاقب أو يطرد الفيفا إسرائيل كما طردت من الاتحاد الآسيوى فى خمسينيات القرن الماضى، وقد كانت تشارك فى منافسات الاتحاد القارية قبل الانتقال للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى بجهد وعمل عربى رائع فى حينه؟

** هل يعامل الفيفا إسرائيل كما تعامل مع روسيا وكما تعاملت اللجنة الأوليمبية مع روسيا حيث استبعدت المنتخبات الروسية  والرياضيين الروس من الأنشطة الدولية؟

** الاتحاد الفلسطينى تقدم إلى الفيفا مطالبا بتطبيق عقوبات ضد الاتحاد الإسرائيلى وفقا لما يجرى فى غزة من حرب إبادة وتجاوزات بشان حقوق الإنسان، وذلك فى الاجتماع المقرر عقده فى بانكوك لكونجرس الفيفا غدا.  

ومن ضمن تلك الانتهاكات ماحدث من عمليات اغيتال لاعبين ورياضيين فلسطينيين تجاوز عددهم المائتى شهيد. ويخشى وزير الخارجية الإسرائيلى من محاولات عزل بلاده عن نشاط كرة القدم وبالتالى يكون هذا العزل ضمن عمليات تجرى فى شتى الاتجاهات والأنشطة السياسية والإنسانية لعزل إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطينى بما يتضمن انتهاكات موثقة ضد القانون الدولى الإنسانى.

** هل يعامل كونجرس الفيفا إسرائيل كما عامل روسيا، ونسأل ونحن ضد كل احتلال أرض، وضد كل عدوان ضد المدنيين، وضد كل من ينتهك حقوق الإنسان والقانون الدولى . . هل يتحرك الفيفا ويعاقب إسرائيل أم أنه سيكون «فيفى» أمام هذا الكيان المحتل كما أصبح مجلس الأمن «ميمى» بسبب الفيتو الأمريكى والغربى؟!

 ** الأصل فى مواقف الغرب المزدوجة فى اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلى على غزة، هو أن الدول الغربية لا ترى أن هذا الكيان يحتل أرض فلسطين، وأن من لا يملك أعطى مالا يملك وهو بلفور صاحب قرار منح الكيان الصهيونى أرضا لا يستحقها. وفى جميع الأحوال لاشك أن رد فعل جيش الاحتلال على عملية 7 أكتوبر تجاوز حدود الرد وتحول إلى حرب إبادة وتجويع وانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون المدنى والإنسانى .. والدليل على ما تقدم أن الأمم المتحدة أصدرت منذ 29 نوفمبر 1947 حتى 10 مايو 2024 مئات القرارات التى تؤكد أن الأراضى الفسلطينية محتلة من إسرائيل وأن للشعب الفلسطينى الحق فى إقامة دولته ومن ضمن تلك القرارات قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 الصادر بعد حرب يونيو 1967، وقد أثار الجدل حتى اليوم ولم ينفذ. وبالتالى يشهد العالم وشباب العالم أن ما يجرى فى غزة من فظائع إنسانية يستوجب إيقاف تلك الحرب على غزة لما فيها من اعتداء سافر على شعب وعلى المدنيين ، وبينما يعترف العالم كله بحقوق الشعوب المحتلة أراضيها بحقها فى مقاومة الاحتلال، نجد هذا العالم لا يرى فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى حقا مشروعا. وبينما إنتفضت اللجنة الأوليمبية وانتفض الفيفا ضد روسيا بسبب أوكرانيا نرى فى الكواليس محاولات لعدم طرح طلب الاتحاد الفلسطينى على كونجرس الفيفا أو فيفى فى بانكوك ..

** عالم مريض بانفصام فى الشخصية وسوف يكون علاجه على أيدى وأفكار شباب الجامعات فى كل دول العالم كما حدث فى حروب وأزمات عالمية ثار ضدها الشباب وثارت أجيال ..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى» هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»



GMT 08:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمشق وطهران والحرب الجديدة

GMT 08:06 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«الصراع من أجل سوريا»

GMT 08:05 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة. غزة... بقلم «جي بي تي»!.. بقلم «جي بي تي»!

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

... أن تكون مع لا أحد!

GMT 08:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غول الترمبية والإعلام الأميركي... مرة أخرى

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الصراع في سوريا وحول سوريا

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سوريا واللحظة الحرجة!

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترمب ــ «بريكس»... وعصر القوى المتوسطة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 04:54 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يعلن وصول تعزيزات كبيرة لمدينة حماة
  مصر اليوم - الجيش السوري يعلن وصول تعزيزات كبيرة لمدينة حماة

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها
  مصر اليوم - ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 11:08 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
  مصر اليوم - الكشف عن قائمة بي بي سي لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 23:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يحرز الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 13 ضد برشلونة

GMT 06:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تتأهل إلى نهائيات "أمم أفريقيا" رغم التعادل مع تنزانيا

GMT 05:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة ألوان ديكورات المنازل لخريف وشتاء 2021

GMT 09:41 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة أسوان

GMT 03:51 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة ”ردع - 2020”

GMT 04:56 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق تعكس جمال سيدني الأسترالية اكتشفها بنفسك

GMT 23:44 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين

GMT 11:46 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

جوارديولا يهنئ ليفربول بـ كأس الدوري الإنجليزي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon