توقيت القاهرة المحلي 00:27:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علاقة قوة الأندية بالمنتخبات..!

  مصر اليوم -

علاقة قوة الأندية بالمنتخبات

بقلم - حسن المستكاوي

 ** غدا السبت، يسدل الستار على منافسات بطولات الأندية الأوروبية لهذا الموسم بالمباراة النهائية لدورى أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبروسيا دورتموند، ولا يمكن توقع شريط اللقاء على الإطلاق، فريال مدريد يعرف بأنه يجد طريق الفوز دائما، ودورتموند سيكون صلبا ومدافعا ومجهدا للريال حسب التوقعات. وكان أتالانتا توج بلقب الدورى الأوروبى بعد تغلبه على بايرليفركوزن 3/ صفر ليلحق به أول هزيمة هذا الموسم بعد 51 مباراة دون هزيمة فى كل المسابقات التى خاضها، كما أن ليفركوزن جميع بين بطولتى الدورى والكأس فى ألمانيا. أما أتالانتا فهو استرد للكرة الإيطالية لقبا منذ أن أحرزه بارما فى عام 1999. وحققت الكرة اليونانية أول لقب أوروبى لأنديتها بعد فوز أوليمبياكوس على فيورنتينا 1/صفر، فى نهائى دورى المؤتمر الأوروبى.

** كانت المباراة النهائية سيئة للغاية من ناحية المستوى، وسيطرت العشوائية على أداء الفريقين، وكان اللاعبون يتخلصون من الكرة، ويجرون خلف الكرة، ويلقون الكرة، ويركلون الكرة، بلاهدف من هذا كله. ولكن بينما بدا أن الفريقين فى الطريق ركلات الجزاء الترجيحية حتى نجح المغربى أيوب الكعبى فى تسجيل هدف الانتصار اليونانى الأول فى تاريخ البطولات الأوروبية للأندية.

** أين الفرق الإنجليزية من النهائيات الثلاث؟ أين ممثلى أقوى دورى فى العالم؟ يبدو خروج الإنجليز هنا من مولد البطولات الأوروبية حالة استثنائية ولا يمكن القياس على تلك الحالة، بتقييم العلاقة بين قوة الأندية والمنتخب، والواقع أن الدورى الإنجليزى يحتل المرتبة الأولى عالميا بالنسبة للدوريات المحلية لكن المنتخب لم يعبر حتى اليوم ومنذ عام 1966 عن تلك القوة التى يتمتع بها الدورى الإنجليزى، فى تحطيم لقاعدة قديمة بشأن قوة الأندية وقوة المنتخبات. وربما يكون الإنجليز حالة نادرة فى تلك العلاقة.

** من المؤكد أن المسابقات المحلية القوية تفرز منتخبات كبيرة. وعندما كان أياكس أمستردام بطلا لأوروبا فى ثلاثة أعوام متتالية فى مطلع السبعينيات أنتج ذلك منتخب هولندا الرائع عام 1974 الذى قدم الكرة الشاملة فى بطولة كأس العام بألمانيا. لكن فى المقابل نجد أن الدورى البرازيلى بمناطقه وبمنافساته لم يكن سببا فى سيطرة البرازيل على بطولات كاس العالم بالفوز باللقب 5 مرات. وإنما كانت المواهب والمهارات التى تناسب خطط وطرق اللعب فى سنوات الفوز باللقب العالمى من اسباب إحرازه؛ حيث المساحات التى تسمح بظهور المهارات الفردية وسيطرتها على اللعب.

** فى المقابل كانت إسبانيا سيدة اللعبة فى الفترة من 2008 إلى 2012 باعتبارها بطلة كأس العالم 2010، وبطلة أوروبا 2012.  وكان برشلونة تحت قيادة جوارديولا توج فريق العقد الأول فى القرن الحادى والعشرين، ومع ذلك صيف منتخب إسبانيا مبكرا من كأس العالم 2014 فى البرازيل.

** تبدو قوة الأندية والمنتخبات بكل عام فى محيط كرة القدم مثل أمواج البحر، متغيرة ومتنوعة، وتضم القائمة على سبيل المثال  المجر من 1950 إلى 1956، والبرازيل من 1958 إلى 1970، وألمانيا الغربية من 1972 إلى 1976. وبالنسبة لفرق الأندية توج برشلونة نجما للفترة من 2008 إلى 2012. فيما تربع ريال مدريد على القمة من 1955 إلى 1960. وسلتيك الاسكتلندى من 1967 إلى 1970 وإيه سى ميلان فى الفترة من 1988 إلى 1995. ومانشستر يونايتد عام 1999. وأرسنال من 2002 إلى 2004.. لكن فى النهاية أين كانت منتخبات هذه الأندية فى نفس الفترات وفيما بعد تلك الفترات؟

** القاعدة لا يوجد منتخب يتفوق لعقود متتالية ولا توجد أندية قادرة على الفوز بكل البطولات.. لكن قوة أندية فى فترات تكون إضافة لقوة منتخب لفترات. والقضية فى المعادلة وفى العلاقة ليست المنتخب أو الأندية؟ هذا حساب خاطئ. فكلاهما ليس طرفا مقص يتحرك كل منهما فى اتجاه، ولكنهما فريق واحد ويجب أن يكون فريقا واحدا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة قوة الأندية بالمنتخبات علاقة قوة الأندية بالمنتخبات



GMT 15:08 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فوز ترامب.. قراءة أولية

GMT 15:06 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إثارة «نظيفة» فى أبطال أوروبا!

GMT 15:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

70 مباراة فى الموسم..!

GMT 15:02 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

قضايا تمهد لشرق أوسط جديد

GMT 15:01 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كلهم يستعدون لنظام عالمى جديد

GMT 14:58 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حملة «ترامب» وحملة «هاريس»

GMT 14:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خياراتنا مع عودة ترامب وبقاء النتن ياهو

GMT 08:49 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon