توقيت القاهرة المحلي 10:55:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أيها اللاعبون فى الكرة المصرية..!

  مصر اليوم -

أيها اللاعبون فى الكرة المصرية

بقلم - حسن المستكاوي

** اللاعبون فى صناعة كرة القدم المحلية عليهم متابعة ما يجرى فى العالم وفى المنطقة، فالأمر بات أعمق كثيرا من مجرد بطولة دورى، وكأس، ومنتخب يتأهل لكأس العالم. الأمر الآن هو استخدام كرة القدم فى تحقيق إيرادات مذهلة، وفى تصدير واحدة من أهم القوى الناعمة للدول الآن، وبما يحول الأنظار إلى الدولة وإلى قدراتها، وإلى فرص الاستثمار بها، وفى كرتها وفى اقتصادها. هل يرى لاعبونا ذلك؟
** أنهيت مقال الأمس بما يلى:
«كل دولة الآن تدرك أن حدودها لم تعد كافية فى السياسة والاقتصاد والرياضة والفن، وأنها يجب أن تلحق بالإقليم وبالقارة وبالعالم.. ومنذ سنوات توجهت أندية إنجليزية وإسبانية وإيطالية إلى الشرق الأقصى الآسيوى وإلى أمريكا الشمالية، بحثا عن شعبية وموارد جديدة.. فهذا عالم يصغر كلما مضت أعوام، وكلما كبرنا»..!
** الدورى المصرى قوة ناعمة، والأهلى والزمالك قوتان ناعمتان، وهذا ينافس قوة الدراما المصرية الناعمة. وهذا ليس كلاما متحيزا لمصريتى ـ فالأشقاء العرب يرون ذلك ويدركونه، ويرحبون بالدراما المصرية وبنجوم الفن والثقافة والموسيقى المصريين، وعلينا بدورنا أن نعزز من قوانا الناعمة. وأن نسقط تلك الحساسيات التى فى العقول.. فمن حق الدول أن تعزز قواها الاقتصادية والسياحية والصناعية والقومية والعسكرية، وهو أصيل لكل دولة تجاه شعبها.. ولذلك يجب أن ينتفض كل من يعمل فى صناعة كرة القدم المصرية لتنميتها وتقويتها.
** إذا نجح اتحاد جدة فى مفاوضاته مع محمد صلاح، فستكون تلك واحدة من أذكى صفقات الكرة السعودية؛ لأن الملايين من المصريين سوف يتابعون مباريات الاتحاد، مثلما يتابع الملايين مباريات النصر والهلال، لكن صلاح سوف يزيد من شعبية الاتحاد الإقليمية، كما سيفعل النجم المغربى ياسين بونو مع الهلال، وكما سيفعل النجم الجزائرى رياض محرز مع الأهلى، وهؤلاء سوف يختصرون الوقت، لكى تفوز الأندية السعودية بشعبية إقليمية، وبمتابعة أوسع للدورى. تلك حقائق، ليس فيها مبالغات، ولا انبهارات ساذجة. ويكفى أن تروا كيف استُقبل حمدى فتحى نجم الأهلى فى الدوحة.
** العالم يتغير فى كل شىء من المناخ إلى لعبة المصالح، إلى التجارة، إلى الاقتصاد، إلى القوى الناعمة إلى كرة القدم. وقبل عشر سنوات تحدث كارل هاينز رومينيجه عن الدورى الإنجليزى وكيف أنه يسبق الدورى الألمانى بسنوات باللاعبين الأجانب، وبالتسويق، وبمتعة قوة المسابقة والمباريات. وأخيرا اضطر بايرن ميونيخ أن يدفع فى الإنجليزى هارى كين 110 ملايين دولار وهو أكبر مبلغ دفعه زعيم البوندسليجا فى تاريخه من أجل لاعب. لكن النتيجة أن الصحف الإنجليزية أصبحت مهتمة بأداء كين مع البايرن. والألمان من مباراة واحدة يرونها صفقة رائعة.
** قبل أيام فى تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، جاء أن هانز يواخيم فاتسكه الرئيس التنفيذى لكل من نادى بوروسيا دورتموند والمجلس الإشرافى لرابطة الدورى الألمانى لكرة القدم قال «يجب تحقيق دفعة جديدة لجذب المستثمرين إلى كرة القدم الألمانية».
وتشهد كرة القدم الألمانية تطبيق قاعدة «50+1» التى تقضى بعدم تمكين المستثمرين الأفراد بتملك أكثر من 49% من أسهم أى نادٍ ألمانى وترى بعض الفرق، من بينها بايرن ميونخ، أن القاعدة تعرقل البوندسليجا فى ظل المبالغ المالية الضخمة التى يجرى إنفاقها على صفقات انتقالات اللاعبين من قبل أندية الدورى الإنجليزى الممتاز والسعودية.
** ألمانيا بقواعدها الصارمة تبحث عن الاستثمار الأجنبى، فهو ليس سبه، ولا جريمة، ما دام يجرى وفقا للقواعد واللوائح والقوانين، ويمثل ضخا للعملة الصعبة فى خزائن الأندية والدولة.
** أيها اللاعبون فى الكرة المصرية العالم يتغير بأسرع من إحالة الأفكار إلى لجنة للدراسة، وبأسرع من الندوات والاجتماعات، وبأسرع (والله العظيم) من مؤتمر إصلاح مسار الكرة المصرية..!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيها اللاعبون فى الكرة المصرية أيها اللاعبون فى الكرة المصرية



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
  مصر اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon