توقيت القاهرة المحلي 17:13:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أيها اللاعبون فى الكرة المصرية..!

  مصر اليوم -

أيها اللاعبون فى الكرة المصرية

بقلم - حسن المستكاوي

** اللاعبون فى صناعة كرة القدم المحلية عليهم متابعة ما يجرى فى العالم وفى المنطقة، فالأمر بات أعمق كثيرا من مجرد بطولة دورى، وكأس، ومنتخب يتأهل لكأس العالم. الأمر الآن هو استخدام كرة القدم فى تحقيق إيرادات مذهلة، وفى تصدير واحدة من أهم القوى الناعمة للدول الآن، وبما يحول الأنظار إلى الدولة وإلى قدراتها، وإلى فرص الاستثمار بها، وفى كرتها وفى اقتصادها. هل يرى لاعبونا ذلك؟
** أنهيت مقال الأمس بما يلى:
«كل دولة الآن تدرك أن حدودها لم تعد كافية فى السياسة والاقتصاد والرياضة والفن، وأنها يجب أن تلحق بالإقليم وبالقارة وبالعالم.. ومنذ سنوات توجهت أندية إنجليزية وإسبانية وإيطالية إلى الشرق الأقصى الآسيوى وإلى أمريكا الشمالية، بحثا عن شعبية وموارد جديدة.. فهذا عالم يصغر كلما مضت أعوام، وكلما كبرنا»..!
** الدورى المصرى قوة ناعمة، والأهلى والزمالك قوتان ناعمتان، وهذا ينافس قوة الدراما المصرية الناعمة. وهذا ليس كلاما متحيزا لمصريتى ـ فالأشقاء العرب يرون ذلك ويدركونه، ويرحبون بالدراما المصرية وبنجوم الفن والثقافة والموسيقى المصريين، وعلينا بدورنا أن نعزز من قوانا الناعمة. وأن نسقط تلك الحساسيات التى فى العقول.. فمن حق الدول أن تعزز قواها الاقتصادية والسياحية والصناعية والقومية والعسكرية، وهو أصيل لكل دولة تجاه شعبها.. ولذلك يجب أن ينتفض كل من يعمل فى صناعة كرة القدم المصرية لتنميتها وتقويتها.
** إذا نجح اتحاد جدة فى مفاوضاته مع محمد صلاح، فستكون تلك واحدة من أذكى صفقات الكرة السعودية؛ لأن الملايين من المصريين سوف يتابعون مباريات الاتحاد، مثلما يتابع الملايين مباريات النصر والهلال، لكن صلاح سوف يزيد من شعبية الاتحاد الإقليمية، كما سيفعل النجم المغربى ياسين بونو مع الهلال، وكما سيفعل النجم الجزائرى رياض محرز مع الأهلى، وهؤلاء سوف يختصرون الوقت، لكى تفوز الأندية السعودية بشعبية إقليمية، وبمتابعة أوسع للدورى. تلك حقائق، ليس فيها مبالغات، ولا انبهارات ساذجة. ويكفى أن تروا كيف استُقبل حمدى فتحى نجم الأهلى فى الدوحة.
** العالم يتغير فى كل شىء من المناخ إلى لعبة المصالح، إلى التجارة، إلى الاقتصاد، إلى القوى الناعمة إلى كرة القدم. وقبل عشر سنوات تحدث كارل هاينز رومينيجه عن الدورى الإنجليزى وكيف أنه يسبق الدورى الألمانى بسنوات باللاعبين الأجانب، وبالتسويق، وبمتعة قوة المسابقة والمباريات. وأخيرا اضطر بايرن ميونيخ أن يدفع فى الإنجليزى هارى كين 110 ملايين دولار وهو أكبر مبلغ دفعه زعيم البوندسليجا فى تاريخه من أجل لاعب. لكن النتيجة أن الصحف الإنجليزية أصبحت مهتمة بأداء كين مع البايرن. والألمان من مباراة واحدة يرونها صفقة رائعة.
** قبل أيام فى تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، جاء أن هانز يواخيم فاتسكه الرئيس التنفيذى لكل من نادى بوروسيا دورتموند والمجلس الإشرافى لرابطة الدورى الألمانى لكرة القدم قال «يجب تحقيق دفعة جديدة لجذب المستثمرين إلى كرة القدم الألمانية».
وتشهد كرة القدم الألمانية تطبيق قاعدة «50+1» التى تقضى بعدم تمكين المستثمرين الأفراد بتملك أكثر من 49% من أسهم أى نادٍ ألمانى وترى بعض الفرق، من بينها بايرن ميونخ، أن القاعدة تعرقل البوندسليجا فى ظل المبالغ المالية الضخمة التى يجرى إنفاقها على صفقات انتقالات اللاعبين من قبل أندية الدورى الإنجليزى الممتاز والسعودية.
** ألمانيا بقواعدها الصارمة تبحث عن الاستثمار الأجنبى، فهو ليس سبه، ولا جريمة، ما دام يجرى وفقا للقواعد واللوائح والقوانين، ويمثل ضخا للعملة الصعبة فى خزائن الأندية والدولة.
** أيها اللاعبون فى الكرة المصرية العالم يتغير بأسرع من إحالة الأفكار إلى لجنة للدراسة، وبأسرع من الندوات والاجتماعات، وبأسرع (والله العظيم) من مؤتمر إصلاح مسار الكرة المصرية..!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيها اللاعبون فى الكرة المصرية أيها اللاعبون فى الكرة المصرية



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon