توقيت القاهرة المحلي 06:29:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

4 انتصارات.. لكن هل أنت مطمئن؟

  مصر اليوم -

4 انتصارات لكن هل أنت مطمئن

بقلم - حسن المستكاوي

** حققت الفرق المصرية أربعة انتصارات فى بطولتى دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية. ففاز بيراميدز على مازيمبى، والأهلى على ميدياما، والزمالك على أبو سليم، وفيوتشر على سوبر سبورت.. سجل الأهلى ثلاثة أهداف. وسجلت الفرق الثلاثة الأخرى ثلاثة أهداف.. وفى النهاية هل شعرت بالمتعة؟ هل استمتعت؟ كيف ترى أداء الفرق الأربعة؟
** أفضل أداء هو بيراميدز قياسا بقوة المنافس، وبعدد الفرص الحقيقية التى صنعها الفريق لكل من ماييلى ورمضان صبحى وفخرى لاكاى. لكن يظل أداء بيراميدز أقل من مجموعة اللاعبين فى صفوفه، فهؤلاء يفترض أن يقدموا ما هو أفضل بما يملكونه من مهارات، عبدالله السعيد ورمضات والشيبى وتوريه وغيرهم. فى المقابل حقق الأهلى فوزا كبيرا على منافسه ميدياما لكن هذا الفريق الغانى فاجأ الأهلى فى الشوط الأول بالضغط، وغاب عن لاعبى حامل اللقب الكثير من مهاراتهم وقدراتهم. لكن الأداء تحسن كثيرا فى الشوط الثانى وترجم إلى فوز كبير أحرز أهدافه كهربا والشحات وصلاح محسن. والأمر نفسه تكرر مع الزمالك أمام أبو سليم، الذى دافع بتنظيم شديد حتى أحرز أوباما هدف الفوز المهم والكنز. أما فيوتشر فقد توج كفاحه أمام فريق سوبر سبورت بهدف غنام، وكان مثل غنيمة أيضا.
** الأداء نقف أمامه بتلك الملاحظات العامة.
** الأهلى فى الشوط الأول افتقد فى خط وسطه بناء الهجمات بتمريرات مبتكرة، تصنع الفرص، والفرصة الوحيدة لعاشور وكهربا والكرة ضربت فى العارضة. وغابت جبهته اليمنى المكونة من هانى وكريم فؤاد وديانج الذى يتقدم لتلك الجبهة وهو يملك كرة قليلة بينما دوره كمدافع أفضل إلا أن أى خط وسط عليه أن يمتلك مهارات دفاعية وهجومية وانظر إلى وسط السيتى رودرى وأكانجى، أو ستونز اين يلعب ويتحرك وماذا يصنع؟ والواقع أن مروان بات يلعب السهل كى لا يقع فى الخطأ، وديانج يعانى ولا أعرف من أى شىء يعانى، وأفضل لاعبى الوسط هو إمام عاشور تحركا وتأثيرا إيجابيا. وأضف أيضا أخطاء دفاعية جعلت ميدياما يبدو فريقا ندا لبطل القارة. وتحسن أداء الأهلى فى الشوط الثانى وبعد التغييرات التى أضافت لمسة الابتكار فى التمرير وصناعة الفرص لكن أداء الأهلى يدق جرس إنذار قبل بطولة كاس العالم للأندية. خاصة أنه أعطى الفرصة لظهور ميدياما بتلك الصورة فى الشوط الأول خاصة فى عدم استخلاص الفريق كله للكرة حين يفقدها؟
** الزمالك امتلك الكرة من أبو سليم بنسبة 85% مقابل 15% فى كل المباراة. لكن الامتلاك لم يصنع فرصا حقيقية. وغياب الابتكار كان واضحا أيضا فى خط الوسط رغم جهد دونجا، فلا تمريرات مبتكرة مفاجأة، والدفاع لم يكن مهددا من فريق دافع للنهاية. ونداى ونيمار عمرو وعمر جابر، والسيسى وعبدالغنى خارج الفورمة. وسامسون صفر، والتغييرات لم تختبر مع أنه من المفترض أن تختبر. وبالمثل لم يكن نجوم مودرن فيوتشر نجوما، وأولهم عمر كمال عبدالواحد. والهدف الذى سجله غنام أفضل ما فيه هو قرار التسديد، ولو كان يقصد التسديد فى تلك الزاوية تحديدا فهو لاعب عبقرى، ولو لم يكن يقصد تلك الزاوية بالتحديد فهو يستحق الإشادة لأن نصف بعض الأهداف هو القرار والنصف الآخر هو المهارة.
** الفرق المصرية عندها مشاكل فى الكرات العرضية فهى عالية بالونية، تبدو مثل منطاد يمضى إلى عنان السماء ببطء شديد، وأفضل كرات عرضية يقدمها المغربى الشيبى. وأفضل الكرات العرضية على الإطلاق يمكن أن ترونها فى صالات وملاعب أوروبا وأمريكا الجنوبية فالكرة لها ارتفاع معين، وقوية، وتربك المدافعين، وهى ليست كذلك فى ملاعبنا. أما الدفاع فهو يتعامل مع كرات المنافس العرضية أنها ليست خطيرة وليست مهمة إلى أن يثبت العكس. ويكون العكس إما فرصة تهديف خطيرة أو هدفا يفتح باب البكاء على اللبن المسكوب!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 انتصارات لكن هل أنت مطمئن 4 انتصارات لكن هل أنت مطمئن



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon