توقيت القاهرة المحلي 16:24:38 آخر تحديث
السبت 8 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أين يلعب بن شرقى وتريزيجيه؟!

  مصر اليوم -

أين يلعب بن شرقى وتريزيجيه

بقلم - حسن المستكاوي

** تعرض مجلس إدارة الزمالك لهجوم عنيف بعد الخسارة أمام بيراميدز، ويحسب الجمهور انتصار الفريق للاعبين، ويحسب الهزيمة للإدارة. هذا يحدث دائمًا فى العالم. لكن قبل أيام تساءلت أين أخطاء الزمالك والأهلى، والأخير ظل يتعرض إلى هجوم شرس حمل إساءات بالغة للمجلس وللكابتن محمود الخطيب، ثم تحول الأمر إلى الهتاف للخطيب بعد صفقتى تريزيجيه وبن شرقى.. فأين أخطأ الزمالك والأهلى فى فترة الهجوم؟

** الزمالك أخطأ لإطالة قصة زيزو، والتى امتدت لأشهر، والأهلى أخطأ فى عدم تحرك إدارته لمخاطبة الجمهور بأن العمل يجرى لإتمام التعاقدات مع لاعبين مميزين، وليس هناك أى نية لعدم إتمام الصفقات الجارية، دون الحاجة للكشف عنها. فقط يدهشنى أن يصمت كبار الأندية فى حالات تتطلب خطابًا موجهًا للجمهور، وليس بيانًا تختفى خلفه شخصيات قادرة على المواجهة.

** الزمالك يعانى ماليًا، ويستند على دعم رجال أعمال، والنادى لا يملك المال اللازم لإتمام صفقات كبيرة، وإذا كان المال متوافرًا فهو بحاجة إلى إدارة متخصصة تبحث عن أفضل الصفقات الأجنبية والمحلية إلا أن إدارة النادى ظلت مشغولة بقصة زيزو التى لم تحسم، حتى أصدر نجم الفريق بيانًا تحدث فيه عن حبه للزمالك والبقاء حتى تحل المشكلة المادية، وهو بيان تأخر كثيرًا.

** جمهور الأهلى ومركزه الإعلامى احتفى بصفقة بن شرقى وتريزيجيه، وفى المقابل انطلقت سهام الهجوم من منصات تتهم الأهلى بأنه نادٍ يملك المال الذى لا يملكه نادٍ فى مصر، بينما البطولات التى فاز بها، وشارك بها، وفرت إيرادات كبيرة بالعملة الصعبة جدًا، والميزانيات المعلنة للنادى تشيرإلى إيرادات رعاية لا يحظى بها أى نادٍ، وهو أمر يرتبط بشعبية الأهلى العريضة والبطولات التى يحققها.. فكيف يتهم بأنه يستحوذ على حقوق الآخرين؟!

** رأيى الذى أعلنته مرارًا أننى أرفض حرب النجوم، بين الناديين الكبيرين، حتى فى ظل سوق الاحتراف المفتوحة، وسبق أن أعلنت موقفى فى موضوع انتقال عبدالله السعيد إلى الزمالك، وقلت إذا رغب عبدالله السعيد فى الانتقال إلى الزمالك فدعوه يذهب، وأعلنت ذلك على الهواء، وأعلنته أمام شخصيات رياضية كبيرة، وانتقدت استرداد الأهلى السعيد لمدة يوم ثم قرار بيعه فى اليوم التالى. تلك مواقف تتعلق بمبادئ ولا تستند على أهواء وانطباعات المشجعين.. لكن لماذا يغضب جمهور الزمالك من تعاقد الأهلى مع بن شرقى وهو القادم من نادى الريان؟ لماذا يغضب من إدارته وهى لا تملك المال للتعاقد مع بن شرقى الذى استغنى عنه الزمالك أصلًا. أليس هذا هو الاحتراف فى سوق تتسع فيه الخيارات أمام الأندية؟ فلماذا الهجوم؟ أتساءل لأن منصات التشويه والتمويه والإخفاء تخاطب الجمهور بما يرغب فى سماعه وليس بالحقائق، وهذا لعب بالنار ومزايدات على مشاعر الجمهور.

** المهم أين يلعب بن شرقى؟ ما هو مركزه؟ لماذا تعاقد مع تريزيجيه ومع بن شرقى؟ وكيف يستعين بهما؟ تلك تساؤلات مشروعة فنيًا، ومن الأفضل أن يخاطب بها المحللون والخبراء جماهير كرة القدم. ولا شك فى أن مركز بن شرقى هو الجناح الأيسر بما يعنى انتقال حسين الشحات إلى الجناح الأيمن، وسبق للشحات أن تألق فى هذا المركز مع المقاصة ومع العين ومع الأهلى أيضًا. بينما سيكون تريزيجيه لاعبًا مهاجمًا من خط الوسط ومساندًا لجبهة بن شرقى، كما يتميز تريزيجيه بالتزاماته الدفاعية، وهو دور سوف يمارسه مع وسط الفريق. ناهيك عن مهارات وخبرات اللاعبين.

** هنا أيضًا كنت أتمنى أن يتحدث المدير الفنى مارسيل كولر عن قدرات ومهارات اللاعبين، كما تحدث بيب جوارديولا عن مهارات مرموش وعن اسباب التعاقد معه.. حيث قال: «قرر النادى إحضار لاعب إضافى فى الثلث الأخير من الملعب يتمتع بالموهبة فى التسجيل والتمريرات الحاسمة والركض والكرات الثابتة، لذلك تعاقدنا مع مرموش».

** هكذا يتحدث المدربون عن لاعبيهم الجدد، فالمسألة ليست مطارًا سريًا أو عملية خفية أو خدعة جهنمية. نحن نتحدث عن لعبة اسمها كرة القدم.. أليس كذلك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين يلعب بن شرقى وتريزيجيه أين يلعب بن شرقى وتريزيجيه



GMT 08:41 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

مفتاح عرفات… ليس بيد عبّاس؟

GMT 08:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 08:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

مطلوب في يوم المرأة أكثر من بيانات باهتة!

GMT 05:26 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

حديث مفاجأة جديد!

GMT 05:24 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

الطوعية.. الباب الخلفى للتهجير

GMT 05:22 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

أعمال خيرية ملكية!

GMT 05:20 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 05:17 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

قد يمكن القول

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:47 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تُعلن كواليس زيارتها للفنانة نادية لطفي

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

برلماني مصري يُصاب بمرض مفاجئ على الهواء مباشرة

GMT 16:27 2014 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يضع الزهور على مقابر شهداء الجيش المصري في اليمن

GMT 15:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دروجبا يقترب من الرجوع إلى نادي تشيلسي في منصب المدير الرياضي

GMT 02:45 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

4 وجهات سياحية ممتعة مليئة بالمغامرة لإجازة سريعة

GMT 15:45 2024 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الكشف عن سبب استغناء برشلونة المفاجئ عن تشافي

GMT 16:47 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالة كاجوال عصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon